[aymonded]

سلام من القلب لك يا أحلى أخت حلوة لنا مع جميع من في المنتدى وكل من يحب ربنا يسوع في عدم فساد ...

في الواقع أن بداية الأوجاع الحقيقية والفعلية ، ليس الاضطهاد في حد ذاته بل هناك أوجاعاً اشد خطورة من هذه الأوجاع الجسدية ، أوجاع اليام الأخيرة ، لأن أي أوجاع جسدية تأتي على الجسد فقط ولا أحد يقدر أن يتحكم في روح الإنسان ، ولنا أن لا نخاف من الذين لهم سلطان شكلي على الجسد ، أو من يقتلون الجسد أو يعذبونه ؛ لأن ليس لهم سلطان على الروح وليس لهم مفاتيح ملكوت الله !!!

أما بداية أوجاعنا الحقيقية التي نحن في صددها في آخر الأيام هي في الواقع وبدون مواربة :



+ " و لكن اعلم هذا انه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة " (2تي 3 : 1)

+ " عالمين هذا أولاً انه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم " (2بط 3 : 3)

+ فأنهم قالوا لكم انه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم " (يه 1 : 18)

+ " 1- و لكن اعلم هذا انه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة.

2- لان الناس يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين.

3- بلا حنو بلا رضا ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح.

4- خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله.

5- لهم صورة التقوى و لكنهم منكرون قوتها فاعرض عن هؤلاء.

6- فانه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت و يسبون نسيات محملات خطايا منساقات بشهوات مختلفة.

7- يتعلمن في كل حين و لا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبداً.

8- و كما قاوم ينيس و يمبريس موسى كذلك هؤلاء أيضا يقاومون الحق أناس فاسدة أذهانهم و من جهة الإيمان مرفوضون.

9- لكنهم لا يتقدمون أكثر لان حمقهم سيكون واضحا للجميع كما كان حمق ذينك أيضاً. " (2تي 3: 1- 9 )



هذه هي مشكلة الأيام الأخيرة ، وليس مجرد اضطهاد ، والمشكلة الأخرى هو ضعف الإيمان وتسرب الخوف للقلب بسبب غياب النفس عن الله !!!



فلنا أن ننوح ونبكي على أنفسنا طالبين قوة من الأعالي حتى نستفيق من غفلتنا ونطلب الله الحي ونحب كل من أساء إلينا ، ونحيا كما يحق لإنجيل ربنا يسوع ، وفي نفس ذات الوقت ندافع عن كل ضعيف لا بالمهاترات ولا بالهياج ولا بأعصابنا ؛ بل بقوة الله ومحبة الجميع بقلب طاهر بشدة متمسك بالله الحي القدوس الحاضر وسطنا حسب وعده الأمين ، ونحيا بكل حكمة سماوية لابسين قوة من الأعالي في سرّ الله المجيد بفرح قوة القيامة وخبرة مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ ...



النعمة معكم جميعاً آمين