ظلت سيده لمده سنتين تذهب الي النهر وهي حامله علي ظهرها اناءين كبيرين يتدلين من طرف عصا فتملاهما وتعود الي المنزل لتجد اناء مليئا واناء الالماء به الي نصفه فقط وذلك لو جود شرخ به
وطول هذه الفتره كان الاناء السليم معتزا بنفسه اما الاناء الاخر فكان خجولا تعيسا لعدم قدرته علي توصيل الماء كله به
وفي احدي المرات سال الاناء المشروخ السيده قائلا : لماذا انتي متمسكه بي مع ان بي عيب ظاهر ؟
ابتسمت السيده وردت قائله:هل لاحظت ان جانب الطريق ناحيتك مزروع بالذهور الجميله بينما الجانب الاخر لا توجد به زهور
انا اعلم ان بك شرخ فزرعت بذورا علي جانب الطريق وفي طريق عودتي كل يوم الي المنزل كنت انت تقوم بريها بالماء الذي يتساقط من الشرخ الذي بك وبمرور الايام اصبحت استمتع بجمع الذهور الجميله التي تزين وتجمل منزلي وبدون هذا الشرخ الذي فيك والذي انت خجلان منه وتحس انك تعيس بسببه
ما كنت استطيع زراعة هذه الزهور.........!!!!!!!
م
ن
ق
و
ل
من مجلة مدارس الاحد
ياريت كلنا بلاش نبص للشرخ اللي فينا وتعالو ندور علي الزهور اللي رواها الشرخ ده
اذكروني في صلاتكم