[مادونا نبيل]

1- درب نفسك على عدم الاندفاع

واعرف أن عدم الصبر يدل على عدم هدوء الإنسان في الداخل
فالإنسان الهادئ طويل البال وإذا اضطراب الإنسان يفقد القدرة على الصبر
فهو لا يستطيع أن ينتظر ، وعدم التسرع
يريد الآن أن يعمل أي عمل أو يتكلم أي كلام ، أو يتخذ أي قرار ، بلا هدوء

فإن قال لك أحد : [ تعوزني فضيلة الصبر ] فقل له :
[ وأيضاً تعوزك فضيلة الهدوء ] لأن كليهما مرتبطتان معاً

++++++++++++++++++++++++++


2- إنتهز فترات الصوم لتقضيها فى الهدوء

فالكتاب المقدس يقول : " قدسوا صوماً ، نادوا باعتكاف " ( يؤ2 )
وتذكر أن السيد المسيح قضى الأربعين يوماً صوماً على الجبل في هدوء ( مت 4 )
وعل الرغم أن أصوامنا تعلمنا الهدوء والطاعة وتعلي من روحانياتنا إلا إننا محاطون بالضجيج من كل ناحية ،
فلا نستفيد الفائدة المتوقعة من الصوم

++++++++++++++++++++++++++


3- ابعد بقدر إمكانك عن أسباب الإثارة ومسببيها

وإن فقدت هدوءك ، أو حوربت بذلك فابحث عن الأسباب
سواء كانت من داخلك أو من الخارج ، وتحاشى تلك الأسباب ،
وبخاصة في المعاملات وكما قال أحد الآباء :
[ لا تأخذ وتعطى مع إنسان يقاتلك بعدو]

وابعد عن المناقشات الحادة ، مطيعاً قول الكتاب المقدس
" لا تستصحب غضوباً " ( أم 22 : 24 )

ابعد أيضاً عن الأماكن الصاخبة ، وعن القراءات التى تفقدك الهدوء ،
وعن سماع الأخبار التي تتعبك أو تزعجك

++++++++++++++++++++++++++

4- لا ترد على أحد وأنت غضبان

بل انتظر إلى أن تهدئ نفسك ، ثم أكمل الحديث معه
أو على الأقل أصمت وقل لنفسك : ليس من الصالح أن أناقشه وأنا غير هادئ


++++++++++++++++++++++++++



5- لا تلجأ إلى العقاقير لتحصل على الهدوء


ومن أمثلتها المسكنات و المنومات و المهدئات ، و الخمر و المخدرات
فكلها تبعدك عن واقعك ، دون أن تحل متاعبك

وإنما حاول أن تحل إشكالاتك داخل نفسك ، وبالحلول العملية ، و الطرق الروحية وطلب المشورة من أب الاعتراف
واعلم أن الذي يتعود تعاطي المسكنات ، تصبح إدماناً ولا تفيده ،
بل يضطر إلى زيادة كمياتها ،
ويفيق منها ليجد نفسه في متاعبه كما هي بدون حل

++++++++++++++++++++++++++



6- كذلك لا تلتمس الهدوء بالانطواء و الهرب

لا تظن أنك بانطوائك على نفسك وهروبك قد صرت هادئاً ! كلا ،
فهذا هدوء مريض وداخلك بعيد عن الهدوء ولا تزال مشاكلك بعيدة عن الحل

وإن كانت لك مشكلة في بيتك ، فلا تظن أن حل هذه المشكلة هو هروبك من البيت
إلى المقهى أو النادي أو إحدى الجمعيات
فالمشكلة لا تزال قائمة تحتاج إلى حل عملي
حاول أن تطرح مشكلتك أمام الله وتتركها بين يديه وتقول له لتكن مشيئتك وتطلب المشورة لمن هم أهلا بالمشورة

++++++++++++++++++++++++++

7- ابعد عن استخدام العنف بكل أنواعه

ولا ترد على عنف بعنف ، فليس هذا أسلوباً روحياً و الكتاب المقدس يقول :
" لا يغلبنك الشر بل غلب الشر بالخير " ( رو 12 : 21 )

++++++++++++++++++++++++++



8- أعط جسدك راحة ، ولا ترهقه

لأن الإنسان في حالة الإرهاق ، تكون أعصابه عرضة لعدم الاحتمال
وربما يفقد هدوءه ويتصرف بغضب أو عصبية لأتفه الأسباب
لذلك لا تدخل في مناقشة حادة وأنت مرهق

++++++++++++++++++++++++++

9- تعود الهدوء فى الكلام

فلا تسرع في حديثك ، ولا يحتد صوتك ، ولا تتعود الصياح و الصوت العالي
ولتكن ألفاظك هادئة وإن أردت أن تقول كلمة عنيفة أو جارحة ،
اضبط لسانك ولا تلفظها وفكر نتائجها السيئة

منقــــــــــــــــــــــ ــــــول

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: المنتدى العام