تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تابع أزمة الثقة - تابع الثقة والإيمان بالله - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (5)

تابع / الإيمان كحياة وخبرة (الجزء 14) تابع الثقة والإيمان بالله - أزمة الثقة الباطلة للدخول على الجزء (4) أضغط للدخول على فهرس الموضوع أضغط إسرائيل لا

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
افتراضي تابع أزمة الثقة - تابع الثقة والإيمان بالله - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (5)

كُتب : [ 02-14-2011 - 07:58 AM ]


تابع / الإيمان كحياة وخبرة (الجزء 14)

تابع الثقة والإيمان بالله - أزمة الثقة الباطلة
للدخول على الجزء (4) أضغط هنــــا
للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنـــــــــــا


إسرائيل لا يثق بمحبة الله التي اختارته مجاناً كابن:
" الرب تكافئون بهذا يا شعباً غبياً غير حكيم أليس هوَّ أباك ومُقتنيك هوَّ عملك وأنشأك..
(الرب) وجده (أي شعب إسرائيل) في أرض قفر وفي خلاء مستوحش خَرِب، أحاط به ولاحظهُ وصانه كحدقة عينه، كما يُحرك النسر عشه وعلى فرخه يُرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه[1]هكذا الرب وحده أقتاده وليس معهُ إله أجنبي" (تث32: 6و10-12)
ورغم هذا الحب الفائق يشعر إسرائيل بالحرمان من سند المخلوق في وسط الصحراء فيتحسرّ على عبوديته المفقودة في مصرّ ويتذمرّ: "وقال لهما بني إسرائيل (لموسى وهارون) ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر إذ كنا جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزاً للشبع فإنكما أخرجتمانا إلى هذا القفرّ لكي تُميتا كل هذا الجمهور بالجوع" (خر16: 3)
وعلى طول تاريخه، لا يُريد أن يثق بإلهه:[2]
"لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل بالرجوع والسكون تخلصون، بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم، فلم تشاءوا" (إش30: 15)
" من منكم خائف الرب سامع لصوت عبده (نبيه) من الذي يسلك في الظلمات ولا نور لهُ فليتكل على اسم الرب ويستند إلى إلهه." (إش50: 10)
إن إسرائيل فضل الأصنام عن إلهه الحقيقي، هذه الأصنام التي يُندد الأنبياء بكذبها:" هذه قرعتك (التبديد أي التشتيت) النصيب المكيل لك عندي يقول الرب لأنك نسيتني واتكلت على الكذب" (إر13: 25)
" ليس من يدعو بالعدل وليس من يُحاكم بالحق يتكلون على الباطل ويتكلمون بالكذب قد حبلوا بتعب وولدوا إثماً " (إش59: 4)،" أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم لها أعين ولا تُبصر، لها آذان ولا تسمع لها مناخر ولا تشم، لها أيدٍ ولا تلمس لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها، مثلها يكون صانعوها بل كل من يتكل عليها" (مز115: 4-8)
وأحياناً أيضاً يتكل على عظماء هذا الدهر أو الغنى والمال أو القوة أو على قلبه، فيؤكد الحكماء، أنه باطل الاعتماد على الغنى:
" من يتكل على غناه يسقط.. " (أم11: 28)
" الأخ لن يفتدي الإنسان فداءً ولا يُعطي الله كفارة عنه..كذلك الجاهل والبليد يهلكان ويتركان ثروتهما للآخرين" (مز49: 7و10)
وباطل الاعتماد على العنف:" لا تتكلوا على الظلم ولا تصيروا باطلاً في الخطف، إن زاد الغنى فلا تضعوا عليه قلباً، مرة واحدة تكلم الرب. وهاتين الاثنين سمعت أن العزة لله" (مز62: 10و11)
وباطل الاعتماد على العظماء: "الاحتماء بالرب خيرٌ من التوكل على إنسان، الاحتماء بالرب خيرٌ من التوكل على الرؤساء" (مز118: 8و9)
" لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده، تخرج روحه فيعود إلى ترابه في ذلك اليوم تهلك أفكارهُ" (مز146: 3-4)
فجاهل هوَّ الإنسان الذي يتكل على قلبه:" المتكل على قلبه هوَّ جاهل والسالك بحكمة (الله) هوَّ ينجو" (أم28: 26)
..باختصار: "هكذا يقول الرب: ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان ويجعل البشرّ ذراعه وعن الرب يُحيد قلبه..مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله" (إر17: 5و7)

ونجد أن الرب يسوع المسيح كشف ما تتطلبه هذه الحكمة: فيُذكر كل من يُريد أن يتبعه بضرورة الاختيار من البداية، بأن يرفض كل سيد ما عدا ذاك الذي قدرته وحكمته وحبه الأبوي تستوجب منا ثقة مطلقة: " لا يقدر احد أن يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحد و يحب الأخر أو يلازم الواحد و يحتقر الأخر لا تقدرون أن تخدموا الله و المال لذلك أقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون و بما تشربون و لا لأجسادكم بما تلبسون أليست الحياة أفضل من الطعام و الجسد أفضل من اللباس انظروا إلى طيور السماء إنها لا تزرع و لا تحصد و لا تجمع إلى مخازن و أبوكم السماوي يقوتها ألستم انتم بالحري أفضل منها و من منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة و لماذا تهتمون باللباس تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب و لا تغزل و لكن أقول لكم انه و لا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم و يطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا فليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الإيمان فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس فان هذه كلها تطلبها الأمم لان أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله و بره و هذه كلها تُزاد لكم فلا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه.." (مت6: 24-34)

وعوضاً عن الاعتماد على برنا الخاص ينبغي أن نعتمد على برّ الله وحده :
" وقال لقوم واثقين بأنفسهم أنهم أبرار ويحتقرون الآخرين هذا المثل: إنسانان صعدا إلى الهيكل ليُصليا واحد فريسي والآخر عشار، أما الفريسي فوقف يُصلي في نفسه هكذا: اللهمَّ أنا أشكرك إني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار، أصوم مرتين في الأسبوع وأُعشرّ كل ما أقتنيه. وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء بل قرع على صدره قائلاً:
اللهمَّ أرحمني أنا الخاطيء. أقول لكم أن هذا نزل إلى بيته مبرراً دون ذاك لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع" (لو18: 9-14)
وتقول القديسة العذراء كل حين مريم البتول في تسبيحها : "..صنع قوه بذراعه. شتت المستكبرين بفكر قلوبهم. أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين. أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين" (لو1: 51-53)

عموماً، لا ينبغي أن نعتمد على برنا الخاص، بل أن نبحث عن برّ ملكوت الله: "فإني أقول لكم إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات" (مت5: 20)
"لكن أطلبوا أولاً ملكوت الله وبرّه وهذه كلها تُزاد لكم" (مت6: 33)
فينبغي أن نبحث عن برّ ملكوت الله الصادر عن الله وحده فقط، والذي لا يُطال إلا بالإيمان: " مع أن لي أن أتكل على الجسد أيضاً، إن ظن واحد آخر أن يتكل على الجسد فأنا بالأولى. من جهة الختان، مختون في اليوم الثامن من جنس إسرائيل، من سبط بنيامين عبراني من العبرانيين من جهة الناموس فريسي، من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة، من جهة البرّ الذي في الناموس، بلا لوم، لكن ما كان لي ربحاً فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة، بلّ إني أحسب كل الأشياء أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح وأوجد فيه وليس لي بري الذي من الناموس بل الذي بإيمان المسيح البرّ الذي من الله بالإيمان" (في3: 4-9)

_____________
[1] مناكبه: أي رأس الكتف
[2] كما نفعل نحن الآن حينما نقع في تجارب متنوعة وضيقات فنتذمرّ، ونتمنى لو متنا أو نعود لحالتنا السابقة، أو نبعد عن الله ونشكو ولا نكف عن الشكوى والقلق الدائم، فليتنا نتعلم من الكتاب المقدس ونثق في الله...





رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابع أزمة الثقة - تابع الثقة والإيمان بالله - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (

كُتب : [ 02-28-2011 - 12:06 PM ]


نبحث عن برّ ملكوت الله الصادر عن الله وحده فقط، والذي لا يُطال إلا بالإيمان
فعلا استاز ايمان الانسان المسيحي يقدر يعش بالايمان حياة الملكوت انظلاقا من هذا العالم وهاد اللى الرب اكدة بتجسده ( الاقنوم الثاني للثالوث) وصار في قلب العالم وقدسة وجعلة يحيا عصر الملكوت بداً من هذا العالم بالرب يسوع المسيح مع ان الرب اكد كمان ان ملكوت الله لا يتعلق بالمستقبل وحدة بل ان الانسان المسحي المؤمن يعيشة منذ الان" لا يقول هوذا هنا او هوذا هناك لان ملكوت الله داخلكم " لو 17: 21
واية بدا ملكوت اللة هنا تنطلق في سلطة الرب يسوع المسيح على القوات الشريرة التي تسيطر على هذا العالم "ولكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله" مت 10: 28 لو 11 :20 وهاد الملكوت الذي ينطلق من هنا يختلف تمام الاختلاف عن ملكوت الله الشامل وما نعيشة هنا من امتداد وقتي بحياة الايمان يؤهلنا لتذوق جزء بسيط من حلاوة مجد الملكوت ما هو الا مقدمة له واللى كثير من الاباء القديسين عاينوة بايمان وثقة ثابتة بالرب لذلك استحقوا ان يعاينوا مجد الملكوت هذا الذي هو امتداد للملكوت الاكبر والاشمل الذي سيشرق بمجي الرب

شكرا استاز ايمن الرب يبارك تعبك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابع أزمة الثقة - تابع الثقة والإيمان بالله - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (

كُتب : [ 02-28-2011 - 05:28 PM ]


وهبنا الله أن نحيا ملكوته الذي زرعة فينا ، ونسأله أن يقدسنا ويطهرنا وينقينا لكي نحيا له بكل إخلاص قلب ومحبة كاملة ، أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب ، النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بالله, حياتنا, الثقة, الجانب, التطبيقي, أزمة, تابع, للإيمان, والإيمان, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس موضوعات مدرسة الحياة المسيحية aymonded مدرسة الحياة المسيحية 10 08-15-2011 03:59 PM
فهرس دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس - الذبيحة טֶבַח θυσίας σφάζω aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 32 07-16-2011 12:46 AM
الثقة والصلاة المتواضعة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (8) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 10 04-10-2011 08:04 PM
أزمة ثقة - تابع الثقة والإيمان بالله - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (4) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 02-13-2011 06:53 AM
الثقة والإيمان بالله - تابع الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (3) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 4 04-25-2009 08:35 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:02 PM.