فى قصص نصية توجد هذة القصة وتحكى بأختصار عن أسرة غير مؤمنة فى بلدة مسيحية وكان لها طفلة أبعدوها عن معرف الله.. وارسلتها والدتها لشراء أجتياجات المنزل وهى اّتية سمعت ألحان بأحد الكنائس. فدخلت لتر ى ما تسمع.. وتأخرت عن المنزل.. وعندما وصلت المنزل .. هب الرجل واقفا ليسألها عن سبب تأخرها.. وأرتعبت الفتاة وصرخت تقول:
خبينى ياأمى .. ورائك خبيبى
سأقول.. يا أبتى.. أقول
يا أبتى أثناء إ يابى.. سمعتُ ألحنا
ترق لها الوجدانى
تسمعها الأذن لأول مرة..فيطيبُ لها القلب من جوة
شدتنى يا أبتى.. رجليا
فوجتُ نفسى يا أبتى.. داخل ألحانا
تشدوا.. لرب الأنعاما
تشكرة.. ترجوة النجاة
أسمعتُ يا أبتى.. كلاماً
عن رب يسوع الغالى
كم ضحى عشانى.. وعشانك
مات ليحيينى.. قام ليرفعنى
أسمعتُ أشياءا يا أبتى.. تحن لها الوجدانى
وتمر بالقلب.. فتملؤة
أنساما.. وعطورا
لاحقد..لا كراهية.. يا أبتى
الكل محب.. ويحبُ
وسرتُ أشدوا.. يا أبتى
تحت مطراً .. وسيولا
لا أحسُ ببرداً.. يا أبتى
فدفأ الكلمات.. والألحانى
تملأ قلبى.. ووجدانى
أين هذا.. يا أبتى ؟
بين قومى.. وخلاانى
ياليتُ ما سمعتُ..يا أبتى
يوجدُ بين قومى وخلاانى
تعالى يا طفلة.. تعالى
وإليا بأيديكى
سوف أكبلك بالقيود.. والأغلالى
سوف أضربك ضربا.. حتى لاتعودى
لمثل هذا.. من تانى
نزيف دمك لا يكفينى
سأطفىء .. نار غليلى
------------
وهنا تدخلت الأم لتقول :
كفاك.. كفاك.. يا رجلُ..
ضرباً مبرحاً ..ينزف دمى.. من عروقى وأجسامى
كفاك.. كفاك.. يا رجلُ
ألا توجد للرحمة فى القلبى.. مكانا
فقد صارتُ بنتى.. كالعصفور الهزلاانى
لا تقوى على شىء.. بعد إن لاقت جميع الضرباتى
كفاك..كفاك..يا رجلُ
أوجاااااااااعا
دعية.. دعية يا أمى.. حبى لربى
من جاء..ليفك الأغلالى
من جاء..ليموت عشانى
من جاء ..ليرفعنى للسما ءِ
من جاء .. ليزرع حباً
ويزيل الأحقادِ
من جاء..ليعلمنا معنى الإخلاصِ ِ
من جاء..ليفدى البشرية جمعاء ِ
دعية.. دعية يا أمى
يضربنى كيفما شاءُ
كم لاقى.. ربى وإلهى
من اّلاماتِ ..تقشعر لها
الأجسامى
أرجوك.. أرجوك يا أبتى
أن تعلم أن الدنيا.. ذكرى
لبقايا.. دخان.. ورماد
يا أمى .. لا تبكى عليا
فالبكاءِ .. لا يعيد الحياة ِ
للأنسان!!
يا أمى ..لا تجعلى قصتى
حكاية.. تتمصمص عليها الشفاة
وسيرى على دربى.. وأعبرى الى النورِ ِ من الظلام
يا أبتى.. ستعرف يوما أنى محقة
وكل ما لديك.. أوهام.. وخيال
وقبل رحيلى يا أبتى.. سأترك لك .. قطرة دمى
لتكون رمزاً للعطاء
لا للنسيان
سأنتظرك.. أنتظرك
على شاطىء.. الأمان
ومهما طال ..شتاءك
فالصيفُ.. قريب
يا أنسان
****
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
.jpg)
العرض الشجري