[kamel]

كان راعياً يرعى قطيع غنمة فى الوديان والجبال..وفى يوم من الأيام وجد شبل أسد وحيدا بين الأحجار.. فرق قلبة علية.. وأخذة وأعتنى بة.. وصار أسداً كبيرا يذهب معة إينما راح وجاء..وفى يوم من الأيام..غاب فترة من الوقت عن القطيع الرعيان.. فرأى الأسد قد مزق احد الخرفان.. فذهل لما صار.. وأنشد يقول :
خلقتُ بين الوحوش أعمى
فمن أنبأ ك ان أباك ديبُ
اذا كانت الطباع طباع سوء
فلا ينفع أدب ولا اديبُ
--------------------------
كان لرجل ولداً وحيدا..رباة أحسن تربية.. وعلمة حتى صار ذو منصب ٍ مرموق..وتزوج أبنة .. وعاش مع والدة.. ووجد معاملة سيئة.. من الزوجين. وأنشد يقول :
ولدى اللى علمتة كتير
علمتة خليتة مدير
لبس مراتة حرير فى حرير
ما شفت منة ولا منديل ؟
----------
مرات ولدى عشتها غش
تطبخ.!!
هى.. وهو ياكلوا الوش
ويعطونى شياط الحلة ؟
-------------
نقولها عطشان عاوز أشرب
لم.. تملا.. الكوب.. ولا تقرب
إلهى يبتليها بعقرب
ويشرطوها.. بمسلة ؟
(نأسف للألفاظ.. هو اللى قال )
----------------------
كان شاباً فقيرا يحب فتاة.. وكلما رأها.. يدقق بنظرة طويلاً إليها..ويتابعها بنظراتة حتى تختفى.. دون أن تعيرة اى أنتباة .. فرأة شاعرا فأنشد يقول :
لية تبص بالعين
وبص العين ما يفيدك
وأنت غلبان !!
لا ف جيبك.. ولا ف أيدك
بتحب على أأأأية يا غلبان ؟
محدش ف الحب هيفيدك
وفر نظرك.. لمكبرك
يمكن فى الكبر يفيدك
---------------------
رجل فقد غالى علية.. فجاء العيد .. وجاء الأصحابُ ليهنؤة بفرحة العيد فأنشد يقول :
قالوا بكرة العيد
قلت سيبوا العيد لصحابة
أأأأأأأأأأأاية يعمل العيد للى مفارق أحبابة
يا عيد عيد علينا وروح
دحنا حزانة وقلبنا مجروح .
---------------------
الى اللقاء فى قصص شعرية
أبو مجدى...kamel

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي