كم أنا مشتاق وقلبي في لهفة يصرخ بحنين إليك
كُتب : [ 09-08-2011
- 01:23 PM
]
كم يتأوة قلبي مشتعلاً شوقاً عارماً إليك
ومن حنيني ينسكب دمعي ويلهب وجنتاي كحريق مشتعل في
دمع حباً ونار شوقاً عارماً ودمعي دمع توبة بلهفة يسعى إليك
في داخلي حنين لقاء ينزف أدمعي يصرخ مشتاقٌ أنا
فيا حياة النفس ورجاء المسكين منكسر القلب
أيها الحب الخالص النقي
أيها النور المشرق كشمس برّ ينقي القلب ويشفي المعتل
أيها الغفران الأبدي لكل خاطي وفاجر يقرب إليك
أيها الحصن العالي الساتر كل من يلجأ إليك
يا من تحتضن المسكين وتشتاق للساقط لتبرره وتضمه إليك
يا حياة الأبد شوقي دائم إليك وقلبي يعتصر حنيناً إليك
مشتاقٌ أنا وشوقي شوق عارم وقلبي بلهفة يصرخ إليك
أنشودة شوق أتغنى بها على أوتار قلب متأوهاً
وكطفل صغير أمام عينيك أطلبك أيها الحي
أن تأخذني في حضنك الحلو لأبيت وتهدأ نفسي ويرتاح قلبي
فليس لي راحة إلا فيك فلا تبعد عني لأجل كثرة خطاياي وعناد قلبي الأثيم
فأنت برّ نفسي ونور ذهني وطهر قلبي
فمسني بجمر لاهوتك العالي فأتبرر وأُشفى من كل ضعف
فأنا أطلب أن أكون معك دائماً
وأنت باب الرجاء الحي حضن حباً حلواً رائعاً
فأدخلني فيك متمتعاً وامسح دمع قلباً متأوهاً
فانا أصرخ إليك
مشتاقٌ أنا
التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 09-08-2011 الساعة 03:35 PM
|
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري