المحبه
اساس الفضائل و
ينبوع الاداب و رباط الكمال.
هى عقد
ثمين ينظم لألىء الفضائل و بدونها لا
تكون او تتم اى
فضيله من الفضائل.
فلا عباده ولا صلاح ولا تقوى ولا خشوع ولا صلاه ولا تواضع ولا وداعه ولا صبر ولا
احتمال ولا صدق ولا احسان ولا لطف ولا سلام ولا
امتناع عن الخصام ولا عن
الحرب الا فى المحبه و من اجل المحبه.
انها اساس الفضائل و منشئه
القديسين وهى التى ملات السماء بالبشرين.
المحبه
مدرسه ساميه
مقدسه نتعلم
فيها كل
دروس الفضائل و مدير هذه
المدرسه معلم ماهر قد حاز على كل
كنوز الحكمه و العلم و هو
قادر على كل شىء حتى يسكب مواهبه و نعمه على كل
طلبه مدرسته.
ولا
يمكن اللحاق بهذه المدرسه الا بالمحبه.
فوق بابها قد رفع علم
مكتوب عليه بيد
القادر على كل شىء بيد داميه من اثر المسامير(الله محبه) وقد اسست على المحبه.
فاساسها محبه و سقفها محبه و اسوارها محبه و عن يمينها و يسارها محبه و
الدروس هناك لا تلقى الا على منبر المحبه و
الامتحان فيها
تظهر نتيجته المحبه.
فى هذه المدرسه تعلم القديسين و
جميع الشهداء و المجاهدين وكل اللذين فى السماء.
فانهم تخرجوا
منها و نالوا شهادتهم منها.
امدجك ايتها المحبه
المقدسه ، يا منشئه القديسين و والده الابرار و المنتخبين.
هل يقوى لسانى العاجز ان يصف مقدارك غير المتناهى.
فانت اساس الفضائل و
الكمال و من تتلمذ لك فقد تعلم كل شىء.
فطوبى لك ، ما اسعدك يا من تمتلك المحبه ، ما اطهر
نفسك و اقدس روحك.
لأن
الله يسكن معك لان الله محبه.
صلوا من اجل ضعفى