[ebnmasr]

نعم للحق لا للظلم واتشويه

[elphilasouf]

سؤال

ما هو الفرق بين
(إنسان يحيا بالطبيعه الجديده المصلوبه والمقامه بالمسيح)
و
(إنسان مــا زال يــحــيـــا بــالــطـبيعه الـقــديـمـه الفاسده)
؟

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebnmasr نعم للحق لا للظلم واتشويه

أشكرك يا محبوب الله الحلو على اهتمامك الجميل
وبقدر استطاعتي باكتب حسب ما أعطاني الله من موهبة
ولكني لا أقدر أن أفهم ماذا تقصد بهذا التعليق
أقبل مني كل احترام وتقدير ؛ النعمة معك

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elphilasouf سؤال ما هو الفرق بين (إنسان يحيا بالطبيعه الجديده المصلوبه والمقامه بالمسيح) و (إنسان مــا زال يــحــيـــا بــالــطـبيعه الـقــديـمـه الفاسده) ؟

الفرق يا محبوب الله الحلو
هو أن واحد منهج حياته التوبة والالتصاق بالرب والحياة معه ببساطة قلب بلا يأس لأنه يحيا في رجاء ثابت في الرب ، وحياته مقدسة في المسيح ويطرح عنه ظلمة الشر والفساد وثقل الخطية بسهولة كل يوم صالباً ذاته بقوة الله إذ يخضع لها بالإيمان ، ولا يُغلب من الخطية من جهة أن تكون منهج حياته بل أنه يشعر في داخله أنه للرب مهما كانت ضعفاته ، ويحيا مقدماً طاعته للرب كل حين كما قالت القديسة مريم العذراء : [ هوذا أنا أمة الرب ، ليكن لي كقولك ] ، ويعيش بناموس روح الحياة في المسيح يسوع فيسير في طريق العتق من ناموس الخطية والموت ...

أما من يعيش في ظلمة الطبيعة القديمة هو الذي يخضع لسلطان الخطية ولا يتوب ويطلب الله ، ولا يستطيع أن يحيا في حرية مجد أولاد الله ، فحياته هي خطيئته ، لا كمجرد ضعف ، بل منهج حياة ، ولا يقدر أن يُقيم شركة حية مع الله الحي .... النعمة معك

[emmmy]

وأمَّا أن هذه الأمور قد تحققت في المسيح لصالح الطبيعة البشرية ، فكيف يشُك أحدٌ في ذلك بينما يقول القديس بولس بوضوح : [ ما كان الناموس عاجزاً عنه فيما كان ضعيفاً بالجسد ، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ، ولأجل الخطية ، دان الخطية بالجسد ] (رو8: 3)
أترى إذن كيف بَطُلَ جسد الخطية !!!
لقد دِينَت في الجسد شوكة الخطية وماتت أولاً في المسيح ، ثم انتقلت هذه النعمة من خلاله وبواسطته إلينا أيضاً



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy وأمَّا أن هذه الأمور قد تحققت في المسيح لصالح الطبيعة البشرية ، فكيف يشُك أحدٌ في ذلك بينما يقول القديس بولس بوضوح : [ ما كان الناموس عاجزاً عنه فيما كان ضعيفاً بالجسد ، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ، ولأجل الخطية ، دان الخطية بالجسد ] (رو8: 3) أترى إذن كيف بَطُلَ جسد الخطية !!! لقد دِينَت في الجسد شوكة الخطية وماتت أولاً في المسيح ، ثم انتقلت هذه النعمة من خلاله وبواسطته إلينا أيضاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلام ومحبة ربنا يسوع تنسكب سكيباً في قلبك حسب مسرته العظيمة يا أجمل أخت حلوة محبوبة الله ...
هو انا مش فاهم محور السؤال أو علامات الاستفهام ، ولكن الموضوع ببساطة مقصود به أنه في صليب المسيح الرب وبموته دينت الخطية وانكسرت تماماً وقُضيَّ على جسم الخطايا (ليس الجسم المادي الذي لنا بالطبع لأنه مقدس وللرب وعنصر الفساد والموت الذي فيه سينحل عند مجيء الرب على سحب مجده في مجيئة الأخير ليُمجدنا معه ويُمجد الجسد ذاته) بل طبيعة الخطية نفسها ، أي عُنصر الشر والفساد الذي دخل وسكن فينا [ الذي هو الإنسان العتيق ] ، حتى لو لم نُخطئ على شبه تعدي آدم لأننا لم نأكل من شجرة أو حتى رأيناها ، ولكن تغير طبعنا الإنساني الحُرّ وأصبح مقيداً تحت حكم الموت ، وتغير طبع الإنسان البسيط حسب الصورة المخلوق عليها وتشوه عمل الله في القلب ، والرب يسوع أمات طبعنا القديم [ إنساننا العتيق ] فكسر شوكة الموت وأعطانا بقيامته إنساناً جديداً فيه ، فبموته أماتنا معه ، وبقيامته أقامنا معه ، وهذا هو حدث معموديتنا ، وبذلك انتقل لنا نصرته من خلاله اي بموتنا وقيامتنا معه ، وفيه أصبح لنا حياة كما هو مكتوب : [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية8)

هذا هو مجمل الموضوعه كله وملخصه كمعنى عام ، والقديس كيرلس الكبير بيحاول يوضح عمل المسيح الرب الخلاصي من جهة أننا صُلبنا معهُ ، ولازلنا نُمارس في حياتنا اليومية صلبنا معه لأن الروح القدس ينقل لنا كل ما للمسيح الرب ، اي كل ما عمله لأجل خلاصنا حتى يُحقق فينا ما صنعه الرب ، ارجو أن أكون فهمت سؤالك أو كلامي هنا في محور السؤال أن كان فيه سؤال ، لأني - سامحيني - مش فهمت القصد ، أقبلي مني كل احترام وتقدير لشخصك المحبوب في الرب ؛ النعمة معك

[emmmy]

لأني - سامحيني - مش فهمت القصد

لا طبعا العفو يا استاذ ايمن انت اللى سامحنى بس معرفتش اسال بصراحة وبكل امانة معرفتش اترجم سؤالى بصورة واضحة ومفهومة
بس الجزء دة مكنشى واصلى خالص كأن فى سحابة بينى وبينة

أترى إذن كيف بَطُلَ جسد الخطية !!!
لقد دِينَت في الجسد شوكة الخطية وماتت أولاً في المسيح ، ثم انتقلت هذه النعمة من خلاله وبواسطته إلينا أيضاً

لكن اعتقد الرد دة كان حلو ومناسب لية

وتغير طبع الإنسان البسيط حسب الصورة المخلوق عليها وتشوه عمل الله في القلب ، والرب يسوع أمات طبعنا القديم [ إنساننا العتيق ] فكسر شوكة الموت وأعطانا بقيامته إنساناً جديداً فيه ، فبموته أماتنا معه ، وبقيامته أقامنا معه ، وهذا هو حدث معموديتنا ، وبذلك انتقل لنا نصرته من خلاله اي بموتنا وقيامتنا معه ، وفيه أصبح لنا حياة كما هو مكتوب : [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية8)

عموما شكرا استاذ ايمن واسفة على الحيرة اللى سببتهالك

[aymonded]

لا تعتذري يا محبوبة الله الحلوة ، فكلنا نحتاج أن نفهم ونعرف وساعات كتيرة مش بنعرف نسأل أو نوضح ما في داخلنا ، وشكراً لله لأنه يعمل في داخلنا ويفهمنا بالروح القدس حتى لو لم نعرف أن نشرح أو نعبَّر عن كل ما في داخلنا ، ونشكره هو لأنه وحده يعلم ما يجول في خاطرنا ويعطينا نعمة وينقل لنا عمله بروحه الساكن فينا ؛ أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب ؛ ولنُصلي بعضنا من أجل بعض ، النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

[elphilasouf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded الفرق يا محبوب الله الحلو هو أن واحد منهج حياته التوبة والالتصاق بالرب والحياة معه ببساطة قلب بلا يأس لأنه يحيا في رجاء ثابت في الرب ، وحياته مقدسة في المسيح ويطرح عنه ظلمة الشر والفساد وثقل الخطية بسهولة كل يوم صالباً ذاته بقوة الله إذ يخضع لها بالإيمان ، ولا يُغلب من الخطية من جهة أن تكون منهج حياته بل أنه يشعر في داخله أنه للرب مهما كانت ضعفاته ، ويحيا مقدماً طاعته للرب كل حين كما قالت القديسة مريم العذراء : [ هوذا أنا أمة الرب ، ليكن لي كقولك ] ، ويعيش بناموس روح الحياة في المسيح يسوع فيسير في طريق العتق من ناموس الخطية والموت ... أما من يعيش في ظلمة الطبيعة القديمة هو الذي يخضع لسلطان الخطية ولا يتوب ويطلب الله ، ولا يستطيع أن يحيا في حرية مجد أولاد الله ، فحياته هي خطيئته ، لا كمجرد ضعف ، بل منهج حياة ، ولا يقدر أن يُقيم شركة حية مع الله الحي .... النعمة معك

شكرا لردك وإهتمامك بس انا أقصد بحسب طبيعه الجسد نفسه مش مقارنه بالإنسان
بمعني
يعني ايه الفرق بين طبيعه فاسده وطبيعه مقامه
أو
ايه الفرق بين طبيعه موسي النبي مثلا قبل قيامه السيد المسيح وبعده

[aymonded]

أنت بتتكلم عن طبيعة جسد المسيح نفسه والا طبيعة جسدنا الآن بعد القيامة...
هو على ما أنا فهمت قصدك عموماً ، أن طبيعة الجسد بالنسبة للمسيح الرب أن أنه قبل القيامة كان جسد كامل مثلنا تماماً قابل للخطية وفيه نفس العنصر أي عنصر الفساد والموت مثل الجوع والعطش والموت والانحلال في القبر [ مع ملاحظة أنه يستحيل أن يُخطيء لأن الرب لا بتعامل مع الخطية ] وتمجد بقيامة المسيح أي لم يعد يؤثر عليه الجوع ولا عطش بل في حالة مجد وكمال وهذه هي صورتنا حينما نتمجد ....

فنحن أخذنا قوة الفداء من جهة إنساننا الداخلي وأخذنا عربون هذه القيامة بالروح القدس ، ولكن جسدنا المادي إلى الآن لم يُمجد بعد لأنه لم يُفتدى بالمجيء الأخير لله الكلمة المتجسد ، لأن عند مجيئة فقط سوف تتمجد أجساد جميع المؤمنين الذين نالوا عربون الروح وعاشوا بالإنسان الجديد إنسان القيامة الذي استلموه بالمعمودية ....
والرسول يقول : [ بل نحن الذين لنا باكورة الروح ، نحن أنفسنا أيضاً نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا ] (رو 8 : 23)
[ أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله ولم يُظهَر بعد ماذا سنكون ولكن نعلم أنهُ إذا أُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو ] (1يو 3 : 2)

يا ترى هل أنا فهمت سؤالك صح والا غلط يا تُرى !!!!