هناك ربما كانت مصدفتا ................ وربما عن قصدا
ولكن دون شك هو شوقا .............. لايامنا التى كانا فيها معا
سارت الى هناك يشدنى الحنين ........ توقفت وعدت الى ماضى السنين
وتذكرت ايامنا سويا .................... فاهنا تشابكت ايدينا
وهنا سارنا ورسما احلاما ............ وبنينا بيتنا حجرا تلو الاخر
الحجر الاول حبنا والثانى عشقا ......... وبنينا بالسعادة مدخل البيت حياة
تذكرت .. عندما تشابكت ايدينا .......... والتقت اعينا ونطقت شفانا
بكلمة حياة .. كلمة احبك .. وكلمة اهواكى
نعم تبسمت.... نعم رسمت .. للحلم الف طريق
قالت ما الحب الا تلميذا ........... يتعلم منا كيف حقا يحب
والعشق ما هو الا نقطة ......... فى بحور عشقنا
والنجوم ماهى الا شهودا ........ على عهدنا فى الهوء
والشمس ما كانت ترسل نورها ...... الا لاحلامنا ولنا
فيا مليكة القلب ............. يابراءة الهواء
ان احببتنى فانا لكى ..... العشق مصورا
وان عشقتنى .........فانا بهواكى متيما
فضحكتى وقالتى من اين تعلم الشعر
فصرخ الحب فى كبرياء العاشقين قائلا
وما كانت غير عيناكى لى معلما
وما عرف الشعراء الا لوصفانا
فانا وانتى ياعمرى اعظم اساطير الهوء
وها عهدنا ان نظل دئما معا
مهما تقدمت ايامنا ومهما اباء زماننا
فا بالحب سنتحدى اقدارنا
بالحب سنصنع نحن كوننا
وافترقت ايدينا ورحلنا ......... تركين ذكرنا بالمكان
ولم يصمد الحب امام الزمان
ذهبتى تركتنا لى كل الاحلام
رحلتى تركتا كل الاكوان
رحلتى عن عالمى وعالم الاحياء
لتتقنى الحياة فى عالم الاموات
اعلم انة ما كان بيديك
وما كان ايضا بيدى
كان هذا قدرنا
ان ترحلى تركتنا احلامنا
ان ترحلى دون ان نبنى بيتنا
ولكن حبيبتى ها انا هاهنا
لى اجدد عهد الوفاء
فلن تموت يوما احلامنا هباء
ساتذكريك كل سنوات العمر
واحيا على امل اللقاء
سيكون الموت هدفا
ويجب لى الحياة الاصغاء
وساكتب الشعر مرثاة لكى
سابنى بيتى وسط الاحزان
والشجن سيكون لى هو العنوان
الى ان نلتقى ويجمعنا ثانيا مكان
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
العرض الشجري
