تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


هناك حل للتغلب على ضعفاتك

كيف تتغلّب على ضعفاتك وعاداتك السيّئة؟! ما من إنسان يعيش على هذه الأرض إلاّ ولَدَيه ضعف ما أو مشكلة ما في حياته، فهذا هو الإنسان. وكثيرون هم الذين يُستعبَدون

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية maryv
maryv
ارثوذكسي شغال
maryv غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 108546
تاريخ التسجيل : Jun 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 98
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : maryv is on a distinguished road
هناك حل للتغلب على ضعفاتك

كُتب : [ 08-28-2010 - 10:30 PM ]


كيف تتغلّب على ضعفاتك وعاداتك السيّئة؟!
ما من إنسان يعيش على هذه الأرض إلاّ ولَدَيه ضعف ما أو مشكلة ما في حياته، فهذا هو الإنسان. وكثيرون هم الذين يُستعبَدون ـ بشكل أو آخر ـ لعادات سيّئة أو شريرة تتملّك عليهم

حتّى يُصبحوا غير قادرين على الإفلات منها أو السيطرة عليها، فينهزموا ويستسلموا لها يتجرّعون بشكل مُستمرّ مرارة الذُّلّ، وكأس العار والهوان. لكن! الخبر المُفرِح لك عزيزي القارىء هو أنّه بمقدورك أن تتغلّب على ضعفاتك ونقائصك....
لماذا ينهزم الإنسان من الخطيّة والشر؟
أصل المُشكلة:
يولد الإنسان نقيّ السّريرة مُخلصاً أميناً غير مُلوّث بالخطيّة (بحسب الفكر الشائع بين الناس). ثمّ ما يلبث مع تقدُّم العمر والأيّام أن يجد نفسه وقد أصبح في واقع آخر ينافي ما كان عليه، واقع ميله الطبيعيّ للخطيّة والشر. فحقيقة الإنسان كلّ إنسان مهما كان، أنه مولود بالخطيّة التي لا يستطيع الفكاك من قبضتها بقوته الذاتيّة مهما حاول أو عَمِل.

عُمق المشكلة:
وما يزيد المشكلة تعقيداً أيضاً هو أنّ الكثير من البشر لا ينهزمون فقط بحُكم نقائصهم وضعفاتهم، بل كثيراً ما يُسرعون بإرادتهم مُندفِعين نحو الخطأ بكل قوّتهم كالحصان الجامح الذي لا بدّ من لَجمه. فالمشكلة لا تكون ـ في أغلب الأحيان ـ أنّ الإنسان لا يعرف الخطأ من الصواب، بل تكون في أنّ الإنسان يعرف جيّداً ما هو الخطأ وما هو الصّواب لكن هذه المعرفة لا تُحرّره أو تُعقّله لاختيار الطريق السليم، لأنه للأسف غالباً ما يختار الخطأ. وقد قال الله تعالى في الكتاب المُقدّس: "لأنّ شعبي عَمِل شرَّين، تركوني أنا ينبوع المياه الحيّة ليَنقُروا لأنفسهم آباراً، آباراً مُشقّقة لا تضبط ماء" (إرميا 2: 13). وهذا إنّما يرجع بالأساس للنقطة السابقة التي تكلّمنا عنها وهي طبيعة الخطيّة الأصليّة الفِطرية في حياة الإنسان.

السّبيل للتغلّب على هذه المشكلة:
أوّلاً: إدراك خطورة العيش مُستعبَداً لنقصٍ أو لعادةٍ سيّئةٍ:
خُلِق الإنسان ليكون تاج خليقة الله، لتميُّزِه بالعقل والحرية. هذه الأمور ستعود عليه بالنفع إن عاش الحياة النقيّة التقيّة الصادقة والأمينة الخالية من كل شرّ ودَنَس وإثم. وبالمقابل فالشرُّ يؤثر سلباً على حياة الإنسان إن هو استسلم للخطية والسقوط والانحدار. إنّ أمراً كهذا يمكن أن نلاحظه بسهولة ووضوح بالتدقيق في حياتنا الشخصيّة أو في حياة من حولنا. وملاحظة أمرٍ كهذا ربما تقودنا لندرك كيف أن الحياة النقيّة الحُرّة الخالية من الخطيّة والشر هي حياة جميلة ومرغوب بها. بينما الخطر كل الخطر لإنسانٍ اعتاد حياة الشر والعبودية، تلك الحياة التي لا يتمنّاها أيٌ منا.

ثانيا: إعلَم أنّ هناك إمكانية للتخلّص من النّقص أو العادة السيّئة:
يحاول إبليس دائماً أن يضع في أذهاننا أننا غير قادرين على التخلُّص من أيّ شيء سلبيّ موجود في حياتنا. فنوافق معه على ذلك بسبب تمكّن هذه العادة السيئة منا، أو لأننا نمارسها منذ زمن طويل جداً. لكن مهما طال الوقت الذي فيه تفرض الخطية سطوتها علينا بحكم العادة أو التغيُّرات التي تُحدثها فينا، إلا أنه بمقدورنا أن نتخلّص منها. ربّما يحتاج الأمر لوقتٍ وصراعٍ وجهادٍ ومُثابرةٍ، إنّما في النهاية ستكون لنا الغلبة عليها إن صمّمنا وعقدنا العزم على إنجاز تلك المُهمّة بنجاح. لكن علينا ألاّ نفشل من عدم نجاحنا في أول مرة، فلا بد من تكرّار المُحاولة أكثر من مرة بثبات ورباطة جأش، واثقين بأن الغلبة ستكون أخيراً من نصيبنا إن ثبَتنا على موقفنا.

ثالثا: تجنّب كل مصادر الشر:
من الأمور المُهمّة جدّاً للتخلّص من السلبيّات والعادات السيّئة أن نبتعد ونَنأى عن كلّ مصادر الشرّ والفساد. تختلف هذه المصادر بالطبع من شخص لآخر، لكن أيّاً كانت الظروف، علينا أن نكون أمناء وحاسمين مع أنفسنا. إسأل نفسك: هل أريد حقاً أن أتغلّب على ضعفاتي؟. إنّ الغلبة لن تكون مُمكنةً بأيّ حال من الأحوال إن لم نتجنّب مصادر الإثم. لذلك فإن دوراً هامّاً جدّاً يلزمنا القيام به ومسؤوليّة كبرى تقع على عاتقنا لتتميمها. مثلاً: قطع العلاقة أو التخلّص من رفاق السوء، شطب المجلات أو المحطّات الفضائيّة التي نعلم أنّها تؤذينا ... الخ. لا يمكن أن نبحث عن الحرية من عادةٍ أو سلوكٍ ما وفي الوقت نفسه نُبقي على بعض الأمور التي تربطنا بها. هذه الازدواجية تُسمّى خِداع النَّفْس، لذلك علينا وبكل جديّة أن نصمّم على قطع كل الأوصال التي تربطنا بالشرّ والفساد، كي نحقّق الحُريّة والنُصرة.

رابعا: الاستعانة بقوّة الله اللانهائيّة:
يقف الله باستمرار إلى جانب كل إنسان يبحث عن حياة الطهارة والنقاء، واضعاً بين يديه قدرته اللامحدودة. ففي حال عقدنا العزم على التقدّم إلى الأمام وعدم الرجوع إلى الخلف، فما علينا فعله هو إطاعة الله ووصاياه مهما كلّف الأمر. ومسألة إطاعة وصايا الله ليست بالأمر الهيّن أو السهل على الإنسان أن يطبقها، لكنّها تحتاج لقوّة الله نفسه، لتكون معنا. فهي التي تمكّنُنا من الغلبة، وبدونها لا فائدة تُرجى منّا. وطاعة الله ووصاياه تأتي بعد أن نتعرّف عليه شخصياً، وبعد بناء علاقة مباشرة معه وشركة حقيقة من كلّ القلب. إن كنا في هذا المستوى من المعرفة والشركة والعلاقة مع هذا الإله المُحبّ، فلا بدّ من أنّ قوّته ستملأنا لنتغلّب على كل ضعف أو عادة سيئة أو سلوك غير طاهر، لنكون عندها أحراراً بكل ما للكلمة من معنى.

عزيزي القارئ، جميعنا لديه عادات قد تكون سلبية أو إيجابية، لكن لا تنسى أن روح الله يستطيع أن يعمل المستحيل فينا وبنا. فقد قال الرسول بولس في رسالته إلى أهل فيلبي: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّيني" (فيلبى 13:4). فعندما يسكن روح الله داخلنا، تكون لدينا محبة الله وعندها فقط نختبر قول المسيح عندما قال: "مَنْ يُحِبَّنِي يَعْمَلْ بِكَلِمَتِي، وَيُحِبَّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً" (يوحنا 23:14).
جميعنا نعاني من ضعف أو عادة سيئة، وفي الوقت نفسه نتوق للتخلّص منها والنّصرة عليها. والحلّ يكمُن في التّصميم والمثابرة والاستعانة بقوّة إله يحبّنا ويريد لنا الأفضل.
تعال ندعم ونشجع بعضنا بعضاً، من خلال مشاركة قصص واختبارات حَدَثت معنا. فربما يلزم أحدنا بعض التشجيع لاتخاذ خطوة إيجابية نحو النّصرة الحقيقية والانطلاق إلى الحريّة من جديد.



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ادوارد ادوارد ادوارد 3
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 106854
تاريخ التسجيل : May 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 340
عدد النقاط : 12

ادوارد ادوارد ادوارد 3 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هناك حل للتغلب على ضعفاتك

كُتب : [ 09-08-2010 - 03:47 PM ]


مرسى اوى على الموضوع الغاية الجمال
نعلم كما ذكرتى ان الله هو اله المستحيلات
ربنا يباركك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
la tristeza y el dolor
SHEHAB
رقم العضوية : 32536
تاريخ التسجيل : Jun 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,466
عدد النقاط : 14

la tristeza y el dolor غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هناك حل للتغلب على ضعفاتك

كُتب : [ 09-08-2010 - 03:55 PM ]


فعلا يا مارى العادات ديه بتخلينا عاملين زى الحصان المندفع اللى موش شايف ادامه ,

انا بقالى سنين موش عارف اتخلص من العصبيه , بس ميئستش و بحاول ابقى هادى , ميرسى مارى لمواضيعك الهادفه ...


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
abanoub_msg
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 44796
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : Mmmmmm , In Egypt
عدد المشاركات : 783
عدد النقاط : 10

abanoub_msg غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هناك حل للتغلب على ضعفاتك

كُتب : [ 09-09-2010 - 05:10 AM ]


بجد موضوع غاية الروعة يامارى ربنا يباركك ويفرح قلبك .
ويارب نبطل كل حاجة سيئة فى حياتنا.

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
maryv
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 108546
تاريخ التسجيل : Jun 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 98
عدد النقاط : 10

maryv غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هناك حل للتغلب على ضعفاتك

كُتب : [ 09-09-2010 - 01:15 PM ]


ربنا يكون معاك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حل, ضعفاتك, على, للتغلب, هناك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب التلمود اليهودى Team Work® مكتبة الكتب 8 12-15-2011 03:17 AM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
دى يا جماعة الاجبية من جهازى سيزر الروش الصلوات وطلبات الصلاة 4 10-17-2009 03:28 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:57 AM.