[kamel]

جلس رجل عجوز أعلى كوبرى يمر من تحتة الماء ممسكا بحبل فى يدة ينزل الى الماء وفى أخر الحبل مربوك بة سلة وأخذ يرفع السلة من الماء ثم ينزلها مرة أخرى.وكرر المحاولة عدة مرات.
فسألة رجل كان يتابع محاولاتة ماذا تفعل أيها الشيخ.؟
فقال لة يابنى أننى أكرر ذلك لعلها تلين.
فلم يفهم الرجل معنى كلام الشيخ وأنصرف الى حال سبيلة.
لعل هذا الشيخ كان لدية مشاكل كثيرة ويريد أن نتعلم منة شيأ .
فهو يريد منا اذا وقعنا فى مشكلة أن لا نيأس ونتذكر.
معاملة اللة للخطاة.
اللة محب يشفق على الخطاة وبمحبتة يغفر.وفى نفس الوقت هو عادل.أن استمررنا فى خطايانا يعاقب على الخطية على أن عدلةلا ينفصل عن محبتة.
فلا نيأس من المشكلة التى تقبلنا ونحلول أن نقوم مرة أخرى .
لا تستمع الى شيطان اللذات وكبريائة داوم على قرائة الكتب المقدس أن لم نفهم أول مرة حاول مرة أخرى.ومرات كثيرة .وصلى مع داود النبى أكشف عن عينى فأرى عجائب من شريعتك. تكلم يارب فان عبدك سامع.ان ذهبت الى الكنيسة وتناولت الأسرار المقدسة.وأنت كما أنت لاتستمع الى شيطان الشك وكررها مادمت حيا.لاتستمع الى شيطان الكبرياء.قم من التجارب التى يحاربك بها الشيطان وتذكر.رب المجديقول لى ولك لاتخف أيها القطيع الصغير انى معك.لا تتلفت انى ورائك.من يمسك يمس حدقت عينى.أنت منقوش على يدى.فهلما يا أحبائى نقوم من أى مشكلة (خطية)ونحاول مرة أخرى.
ليمنحنا الرب هذا الحب لة رجالا كنا أو نساء.لكى نعطى ما عندنا بدون نظر حولنا.وبدون البحث عن الأضواء والشهرة العالمية.الرب مع جميعنا أمين.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القصص النصية