[وردة حزينة]

وعلى سطح القمر نلتقي

لم يستطع أن يكون له وجود معها على سطح الأرض...
آلمه حُزنها...
كان همه أن لا يفقدها...
ولكنه لم يستطع...
خانته الظروف واغتاله الحزن المتربص له.. فظل متعلقًا بالقمر...
يقول لها ما رأيك أن تُسافري إليه معي؟
أستطيع أن أقول لك كل مافي نفسي هناك...
في القمر ....
بعيدًا عن الجميع... وبعيدًا عن كل ما يزعجنا من غبار الحياة
وبعيدًا عن سقطات البشر وسطحيتهم....
أريد أن أقول لك كلامًا كثيرًا...
هناك على سطح القمر..
لا لا تقولي شيئًا....
لا تغوصي في بحر الكلمات ولا تشرحي لي ما غاب من المعاني..
تستطيعين قول كل ما تريدين.. هناك في القمر...
فعلى سطحه يحلو الحديث..
فقط .... هيئي لنا السفر..
أريد أن نغتنم فسحة من الزمن قبل حلول الظلام.. فما رأيك؟ هل تذهبين معي؟
هل تسافرين إلى القمر؟
هل تُوقعين على الموافقة؟
هاهو توقيعي بالسفر معك فهل تُوقعين؟
لا أريد منك أي تفسيرٍ أو تعبيرٍ إلا على وجه القمر...
فما رأيك؟

هل تذهبين معي إلى سطح القمر؟
هنالك نستطيع ان نقول ما نشاء ونعيش ما نشاء ونتناجى ونتناغى على سطح القمر...
أريد منك أن تنامي اليوم ملء جفونك وتحلمي أنك معي...
هناك في القمر..
لأن كل أحلامك تتحقق... وأنا أريد لهذا الحلم أن يتحقق.. فما رأيك؟

لا لا تُجيبي..
دعي الإجابة في القمر....
وعلى سطح القمر نلتقي..

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: المنتدى العام