[Dr.PeRO]

+ أرجوك أنظر نظرة صادقة مع نفسك وتفحص حالتك وموقفك أمام الله، كم من مرة كسرت وعودك له؟! كم من مرة تجاهلت مناداته؟! كم من مرة اعتمد على قدرتك البشرية لتصل الى الله وتفعل الاشياء الصالحة، ثم فشلت؟!
+ ألم تتعلم ان ضعفك قد بلغ أقصاه؟! ألم تشعر ان قوتك قد خارت أمام الحروب الروحية اليومية التى تخوضها من غير سلاح مناسب؟!
+ أنت مثل الذي يدخل الحرب ومعه حجر ليواجه كتيبة مدربة على أعلى مستوى ومسلحة ومدججة بأحدث انواع الأسلحة وأفتكها على الإطلاق!
+ أنت فى موقف صعب، يومياً تتلقى هزائم وخسائر معنوية ويومياً تشعر بالحزن والكسرة كونك ضعيفاً للغاية!
+ كم من مرة جلست ودموعك تضغط عليك لأنك سئمت ضعفك المتكرر؟ كم من مرة شعرت باليأس وأنك لا مفر لك من مواجهة هزائمك الروحية؟
+ ماهى عدد محاولاتك للمصالحة مع الله وكم طريقة ابتكرت وكم طريقاً أتخذت كى تصل اليه ولم تفلح؟
+ هل تريد إجابة مشفية لما يحدث لك؟
+ إقرأ هذه الآية: "لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا"
+ ليتك تدرك ان حربك الروحية ليست ضد بشر أو حتى أُناس أشرار .. بل هى ضد أجناد ابليس الخارقون القوى .. أسلحتهم تفوق قدرة الانسان البشرية .. اذا خضت الحرب وحدك أو استسلمت ولم تقاوم فالنتيجة واحدة .. هى هزيمتك!
+ ليس هناك عدة طرق لكسب معارك روحية سوى عن طريق الامداد السماوى ... لديك دالة وطيدة بينك وبين الملك الاعظم والخالق الأوحد، اذا تشاورت معه وطلبت حمايتك بل ونصرتك، سوف يعطيك ما طلبت، لأن هذه الدالة هى ليست دالة محبة أو شفقة أو صداقة أو حتى دالة عبادة .. بل هى دالة بنوة!!
+ أنت ابن شرعى وحقيقي او فعلي للرب الاله، ليس بحسب الجسد بل بحسب الروح، فلا يليق بك كإبن وارث مع أبيه ان تكون ضعيفاً مكسوراً محاطاً باليأس والعار من كثرة خطاياك وحياتك الفاترة ..
+ أطلب من قلبك وليس من شفتيك من الرب الاله ان يرسل لك قوة تحارب بها، يرسل لك سلاح إن تمسكت به للنهاية لن تخسر الحرب .. وأعلم ان مدة الحرب هى مدة حياتك، وكل ما خسرته هى بعض المعارك ولكن لم تخسر الحرب برمتها بعد!! مادمت تقرأ ما قد كتبته، فانت لاتزال بيد ان تهزم من يتربصون بك، وتنتقم لشرفك الذي قد توحل فى الطين وتمحى دموع أبيك الذي يتألم كونه يري ابنه يهزم بكل حرب يدخلها!
+ هيا قم الآن وصلي واستدرج عطف الاله واطلب سرعة تلبيته وفرح السماء كلها لأنك ستنتصر حتماً، لأنك طلبت القوى الجبار الذي لن يستطيع من سحلوك وسحقوك ان يفعلوا شيئاً أمامه! هيا أصرخ من قلبك مع المزمور قائلا: "نجني من الطين فلا اغرق نجني من مبغضي و من اعماق المياه"
+ مكتوب "بهذا تغلب" ومكتوب أيضاً "الحرب للرب"، وأخيراً الآية الشهيرة تنبهك: "الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون"
+ فقط اعطه قلبك كن دائماً معه حتى تحميك قوته من الحروب اليومية التى فى انتظارك .. لا تستهون بالسهام الموجهة نحوك لأن عيناك لا تراها لكنها تطعنك من ظهرك .. لا تدع لليأس مكان فى قلبك فإن يمكنك ان توجه الضربة القاضية لخصمك وتكسب الحرب وتعوض "السنين التى أكلها الجراد"!
+ أعطه قلبك وحبه وتلذذ بحنانه الفائق وتمسك به وبوصاياه واحفظها دائماً، وليكن قلبك مؤمناً بعظم قوته وتدخله لنصرتك وحمايتك، وثق كل الثقة:
أبيك قد غلب العالم وسيعطيك انت ان تغلب

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[اشرف وليم]

أبيك قد غلب العالم وسيعطيك انت ان تغلب

[Dr.PeRO]

شكرااا يا باشا، ربنا يبارك حياتك، صلى من أجلى

[twaty]

لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا
بجد موضوع فى منتهى الروعة
ميرسى لحضرتك وربنا يبارك تعب محبتك

[Dr.PeRO]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة twaty لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا بجد موضوع فى منتهى الروعة ميرسى لحضرتك وربنا يبارك تعب محبتك

متشكر جداا لردك الجميل، ربنا يبارك حياتك

[emmmy]

تامل جميل اوى
مرسى يا بيتر لتعبك
ربنا يعوضك ويبارك خدمتك

[Dr.PeRO]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy تامل جميل اوى مرسى يا بيتر لتعبك ربنا يعوضك ويبارك خدمتك

متشكر يا إيمي لردك الجميل
صلى من أجل ضعفى

[كيرو رافت]

تأمل فى منتهى القوى والروعه
حلو قوى قوى يا دوك
تسلم ايدك يا باشا وربنا يفرح قلبك يا رب

[Dr.PeRO]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيرو رافت تأمل فى منتهى القوى والروعه حلو قوى قوى يا دوك تسلم ايدك يا باشا وربنا يفرح قلبك يا رب

الله يخليك يا كيرو باشا، متشكر لردك الجميل ونورت الموضوع
أذكرنى فى صلاتك

[aymonded]

حينما يأتي الإنسان بعد يأسه من ذاته وينطرح أمام الرب ويظهر له كحبيب يغطي ويكسي عريه وينال القوة ، إذ يجد الحب الإلهي يحيط بنفسه فتسقط ذاته من عينيه ويعلم أن كل قوته لا تساوي شيئاً أمام عطية الرب فينسحق للتراب لأنه عرف نفسه أنه كالسقط لا ينفع لشيء ، وأن قبول الله له لأجل المحبة فقط ، لذلك يُسلم نفسه للرب خلاصه وبهجة عمره كله ، فيفرح جداً ويركض منادياً تعالوا كلوا واشربوا من مائدة الملك ، أنسوا ذواتكم وارحلوا من ذواتكم وكبريائكم المستتر وراء ظل الأعمال الحسنة لأجل مجدكم الخاص وتعالوا للحمل رافع خطية العالم فتتبرروا مجاناً ، وكان هذا هو نداءك المُحب للجميع يا محبوب الله ، الذي صار من خلال تأملك الرائع الذي يكشف عن مدى إحساسك النبيل بقوة الله وعمله الحلو في النفس ...

بارك الله حياتك وقواك جداً في شدة قوته وعمل نعمته ، فاقبل مني كل حب وتقدير لكتاباتك الحلوة والتي أطلب من الله أن تزيد ويهبك كل خبرة روحية عميقة على مستوى اللمس والتذوق بقوة نعمته وفيض محبته ، النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة آمين