[مينا حلمي]

سلام ومحبه ربنا يسوع المسيح
انا مقيم بالسعودية ولا اعرف كيف ادفع العشور علما بأنني طول حياتي لم اقم بدفع العشور الا شهور قليلة كيف لي الان ان ادفعها وما الحل عن الفترة السابقة من حياتي التي لم اقم بدفع العشور عنها وهل ربنا سوف يغفر لي هذا الاهمال علما بأنني كنت امر بظروف صعبة ماليا واحيانا اخري كان هناك تعمد بعدم الالتزام بدفعها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: سؤال وجواب

[كراكيب]

السؤال محتاج حد متخصص لكن اعتقد انك لو بدات من دلوقتي تواظب علي تقديم العشور عن طريق ايداعهم لحد من الخدام تثق في فده شيء كويس جدا

[بنت الراعي]

هو فعلا محتاج حد متخصص لكن بيتهئ لي انك تحسب عمرك كام سنه والعشور بالتقريب
وتقسطهم لو ظروفك ماتسمحش او لو المبلغ كبير وربنا يساعدك

[مينا حلمي]

اولا انا بشكرا كل من اعطي رايه في هذا الموضوع ولكن لم يأتيني رد قاطع وطبعا موضوع اني احسب عمري كام وادفع دة طبعا صعب جدا مش من ناحية الحساب لا ولكن انا كان في فترات دخلي عالي ولكن كان عندي التزامات لدرجة اني خرجت من مصر لا املك شيء حتي شقتي لعمل مشروع وخسرت وانا مش عارف الحسبة تكون ازاي انا عارف اني انا اخطأت وكنت اسدد الالتزامات قبل العشور علشان كدة فعلا انا عاوز حد متخصص ولاني مش موجود في مصر مش قادر اعرف ارجوكم ساعدوني في الموضوع دة عاوز اعرف ايه الحل وشكرا علي تعبكم معايا

[aymonded]

السلام لنفسك يا محبوب ربنا يسوع
موضوع العشور مش موضوع ناموسي ، حساب عمر ودفع كأننا مدانين لله !!! الموضوع أولاً قلب يعطى لله ، وأيضاً هناك التزامات منك نحو نفسك ونحو الأسرة وهي هي لربنا برضو ولأجل الأمانة التي ائتمنك عليها ، لأن لو دفعت أموال والأسرة في احتياج إليها ستصير مداناً أمام الله ...

ولو عندك التزامات نحو أحد فالله لا يرضيه أن تكون مداناً وواقع تحت مشكلة ، وهو الذي قال : " أريد رحمة لا ذبيحة " ، وهل أحد يعتقد أن الله بهذا الشكل الصعب في أنه يلزمك بعشور وأنت في ضيقة ولما تنتهي أن تسدد ما عليك !!! هذا ليس المسيح ابداً ، لأنه لا يعاملنا بهذا القانون الأرضي كما يعاملنا الناس ...

ففي العهد القديم كانت العشور فريضة لكي يتعلم الإنسان أن يعطي لإخوته الذين في احتياج لأنهم من الله ويحتاجون لمن يقوتهم ويساعدهم ... أما في العهد الجديد أعظم وأعمق من حيث أننا جسد واحد ، ولكن الاختلاف أننا نعطي أنفسنا كلها لله وللآخرين ونقف بجوارهم كإخوة في جسد واحد غير منقسم أو منفصل ...

عموما موضوع العشور مش ناموس على قدر ما هو تسديد احتياج لمن هو في حالة عوز حقيقي ، وعموماً ادفع ما تريد وقت ما تريد لأعضاء المسيح الحلوة التي في احتياج ، أو أي أخ في البشرية يحتاج ، وليس من الضرورة أن يكون الدفع مادي في كل الأحوال ، لأن العشور من كل شيء تُقدم وليس مجرد أموال !!!
بمعنى : ممكن تعطي من وقتك لطفل أو إنسان وحيد يحتاج لأحد يجلس يسمع له !!! وممكن تعطي كأس ماء بارد لمن ليس له من يسقيه ... الخ ... وهكذا تعطي لله بقلب يحبه وتقتطع من وقتك وحيب استطاتعك كذبيحة مكحبة مقدمه منك لله الذي أحبك وبذل ذاته لأجلك ...
وما هو أعظم يا تُرى :

أن أقف جوار أخ محتاج وأساعده بتدبير شغل له أو جلوس معه في مرضه ... ألخ
أم اهتم بمجرد دفع أموال كعشور وادقق في قانونيتها وكيفيتها !!!

والموضوع مشروح من آباء الكنيسة بدقة في هذا الأمر وفي الدسقولية وغيرها من كتب الآباء في الكنيسة ويصعب جدا أحضرها هنا بالتفصيل لأجل عدم التطويل ، فأرجو أن لا تحسبها بهذا الشكل الناموسي ، بل بعهد الحب في الرب يسوع ، كما علمنا الكتاب المقدس وآباء الكنيسة ...

عموماً هذه هي الآيات التي أتت في الكتاب المقدس كله عن العشور ولم تأتي آية واحده عنها في العهد الجديد كله وكلها خاصة بالذبائح واللاويين :
+ إن عشور بني إسرائيل التي يرفعونها للرب رفيعة قد أعطيتها للاويين نصيبا لذلك قلت لهم في وسط بني إسرائيل لا ينالون نصيبا (عد 18 : 24)
+ فهكذا ترفعون انتم أيضا رفيعة الرب من جميع عشوركم التي تأخذون من بني إسرائيل تعطون منها رفيعة الرب لهرون الكاهن (عد 18 : 28)
+ و تقدمون إلى هناك محرقاتكم و ذبائحكم و عشوركم و رفائع أيديكم و نذوركم و نوافلكم و أبكار بقركم و غنمكم (تث 12 : 6)
+ فالمكان الذي يختاره الرب إلهكم ليحل اسمه فيه تحملون إليه كل ما أنا أوصيكم به محرقاتكم و ذبائحكم و عشوركم و رفائع أيديكم و كل خيار نذوركم التي تنذرونها للرب (تث 12 : 11)
+ متى فرغت من تعشير كل عشور محصولك في السنة الثالثة سنة العشور و أعطيت اللاوي و الغريب و اليتيم و الأرملة فأكلوا في أبوابك و شبعوا (تث 26 : 12)
+ كن متهلل الوجه في كل عطية و قدس العشور بفرح (سيراخ 35 : 11)
+ أيسلب الإنسان الله فأنكم سلبتموني فقلتم بم سلبناك في العشور و التقدمة (ملا 3 : 8)
( طبعاً هنا يقصد أنهم يقدمون عشور وملتزمين ولكن القلب ليس سليماً )
+ هاتوا جميع العشور الى الخزنة ليكون في بيتي طعام و جربوني [ اللفظ العبري = أختبروا حناني ] بهذا قال رب الجنود أن كنت لا أفتح لكم كوى السماوات و أفيض عليكم بركة حتى لا توسع (ملا 3 : 10)
+ و اتوا بثياب الكهنوت و بالبواكير و العشور ثم دعوا النذراء الذين قد استوفوا أيامهم (1مكابين 3 : 49)
+ و لتكن أورشليم مقدسة و حرة هي و تخومها و أحط عنها العشور و الضرائب (1مكابين 10 : 31)
+ و سائر ما يحق لنا من العشور و الوضائع و وهاد الملح و الأكاليل (1مكابين 11 : 35)

أقبل مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[مايكل رومانى]

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك

[aymonded]

ومعاك يا أحلى مايكل محبوب ربنا يسوع
النعمة معك

[مينا حلمي]

اشكر اخويا ارثوذكسي ذهبي علي هذه النصيحة وما قلته وإن كنت اعتقد أنك رأفت بحالي ولكنك طمنتني وارجو من ربي والهي يسوع المسيح أن يساعدني في أن لا اكون مهملا مرة اخري في حق نفسي والف شكر مرة اخري علي اهتمامك بالرد علي وربنا يعوضك

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوب ربنا يسوع
أولاً يا أحلى غالي صدقني أنا مش رأفت بحالك يا جميل ، إنما أظهرت عمل الله الحلو في العهد الجديد والمقصود بالعطاء عموماً ؛ لأننا خرجنا من حرفية الناموس في اتساع النعمة وعمل الله المتسع بالروح ، فخرجنا من دائرة الجسد الضيقة وانطلقنا بالروح الذي يقود الجسد بكل حكمة ألهيه من فوق ...

أقبل مني كل احترام وتقدير لشخصك الحلو يا محبوب ربنا يسوع والقديسين
النعمة معك كل حين

[رانيا وجية]

من يدك واعطيناك
على فكرة العشور مش بس فلوس لكن كمان العشور بتكون فى الوقت وفى الصحة اللى ربنا مديها للانسان عشان يجيب الفلوس وفى الفكر وفى التسبيح يعنى ادى العشور من كل حاجة بيديها ربنا لاولادة وانا رايى انك تبدا من دلوقت تدى و سدد العشور حسب دخلك