[adel baket]

فــى وقت المساء
يــــكون نـــــور.
{ زك14: 7}
هذه الأية من نبوة مستقبلة عن زمن آت كثير
البركات,عندما يملك الرب على كل الأرض.
فى ذلك اليوم يكون الرب وحده واسمه وحده
{زك 14: 9 }
لكننا نستطيع أن نأخذ لأنفسنا روحيآ
(فى وقت المساء يكون نور).
من الطبيعى أنه يكون فى وقت المساء
ظلام,ولكن الله يعمل بطريقة عجيبة
أسمى بما لا يقاس من أفكارنا..
فهو مؤتى الأغانى فى الليل,بل فى
الليل الحالك جاءت البشارة المفرحة
على الرعاة المتبدين وهم يحرسون
حراسات الليل على رعيتهم,
( واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد
الرب أضاء حولهم)(لو 2: 9).
دعنا لا نيأس..لنثق فى أحرج الأوقات
بالرب الذى يستطيع أن يحول الظلمة
الى نور...وللصديق تسطع الشمس فى
نصف الليل..أ فلا ننتظر بصبر ذلك القدير
الذى يعمل بطريقة تفوق كل توقعاتنا...
انه اله الأمور غير العادية الذى يأتى
فى الهزيع الرابع من الليل, الذى يأتى
اليك فى ضيقتك ومعه بشائر
الفجــر والفرج...

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية