أيتها المحبة الرائعة !
اقتربى من الشفق المصطنع ؛ ليتحول طريق الغروب إلى النور ،
ولنحسن النظر إلى عينى الآخر ؛
فنرى فيهما :
نضارة أولى نظرات الخالق
00 معبّرة عن :
أن ما يجمعنا معه أهم مما يفرقنا 0
الحد الذى يفصل بينى وبينك ، سوف أحطمه إلى ألف كسرة وكسرة
بقوة المحبة الجبارة التى تنبض فى قلبى !
00 وأناديك :
أحبك ! لأعبّر عن قدرتى على العطاء 0
ولأنك تساعدنى على إكتشاف وتحقيق ذاتى 0
ولأننى لا أستطيع أن أحيا بمفردى فأنت حياتى 0
كما فى مرآة أرانى على وجهك
00 أراك شبيهى
00 الرابطة بين التراب والوردة
0 بين الصخرة والعمران
0 بين الطبيعة والحضارة
0 فأنا أنت !
سأعطيك قطعة من قلبى :
أينما تذهب سأكون برفقتك
0 وحيثما الواحد منا هناك الإثنين
حيثما ذهب الواحد سيكون الآخر معه
0 وهكذا نحث الخطى من بابل ، ونتجاوز الشتات ، لنسير على درب الله !
ومن خلال نافذة القلب المشرعة للنور ،
والتى حدودها العالم المتعطش إلى الحنان ،
القلب الذى لا يزال مكاناً نحيا فيه ، ونحب ، ونموت
00نعرف أن ما نفعله ضد الآخر ، نفعله بأنفسنا !
فمن يؤذى غيره يؤذى نفسه
0 ومن يكره غيره لا يكون قادراً على حبها
0
أننا من سلالة الأرض
0من سبط الناس
0فلنتفرّغ من أنفسنا ،
وبمشاعرنا الانسانية نسمو فوق النزاعات ،
ونمد أعناقنا جسوراً ، وأذرعنا موانئ للقاء
00 يجمعنا اصرار داخلى على لم شمل الناس مع بعضهم البعض متوجهين إلى التفاهم ،
فيرحب كل منا بوجهة نظر الآخر المختلفة ؛
فتصبح الدنيا أصغر
0 ووجهات النظر أقرب
0 ونخطو نحو السلام الشامل 0
مؤكدين ، بفرح :
أنا أنت