كان هناك رجل فقير اسمه يوسف , يعيش حياه بسيطه شاكرا ربه على كل احواله و ظروفه ,
فى احد ليالى الشتاء قارصه البروده , اذ كان يوسف يتدفأ ببعض الاخشاب المشتعله و يقرأ فى كتابه المقدس رأى من نافذه غرفته المتواضعه رجل غنى و زوجته و اولاده يركبون سيارتهم ويذهبون لقضاء السهره , تأمل يوسف ذلك المشهد , حيث شاهد ملابس هذا الرجل و كيف كانت تحميه من البروده الشديده و كم كانت باهظه الثمن و رأى كم كان سعيد و هو يداعب اطفاله و يشاهد حنان زوجته و عطفها و حبها له ,
فكر يوسف فى كل هذه الاحداث , و سافر بخياله لمقارنه مؤلمه بين حاله و حال هذا الرجل , كيف يشعر هذا الرجل و هو فى هذا الثراء , انه بالتاكيد لا يهتم بمشكله البرد القارص , فلديه من الملابس ما يكفيه , و قارن ايضا سعادته باطفاله و زوجته فبالطبع يوسف لم يكن متزوجا حيث انه فقير و لا يسطيع الارتباط , انه تمنى دوما ان يعيش مع امرأه يحبها فى بيت واحد ,
فجأه صرخ يوسف : لماااااااذا ,
لماذا يا الهى , لماذا القريب منك و الوفى لوصاياك و الصالح فى هذا العالم عليه ان يعانى الكثير والكثير , فمن يارب تهتم به غير اولادك الذين يطوعونك ,
انا اطيعك يا الله فهل يكون جزائى انى اعيش فقير , هل يكون جزائى الحاجه دائما و الالام , هل هذه هى عنايتك بى يا الله , هل هذا هو نعمتك ليا كرد لحبى لك ,
يا لها من نعمه قاسيه يا الله , يا له من حب مؤلم ,
هل يتعثر عليك يا الله ان تمنحنى ملابس تحمينى من الشتاء و برودته , هل صعب عليكى يا الله ان تعطينى مالا لاكون سعيدا فى حياتى , حتى لا احتاج لاحد , حتى لا يموت قلبى من حزنى على فقرى , يا الله انك تستطيع , انا حقا مستعجب من ارادتك لحياتى , فبالرغم من قدرتك التى لن يتعثر عليها ان تجعلنى غنى و املك ما يحلو لى ألا انك لا تريد ان تمنحنى ما اريد ,
و هنا قرر يوسف ان يصلى و يطلب من الله ان يرفع عنه صليب الفقر والحاجه ,
و بعد ايام كان يوسف يواظب على الصلاه من اجل شىء واحد فقط و هو ان يتخلص من فقره و يصبح غنى ,بعد ذلك عثر يوسف على وظيفه افضل فى احدى الشركات ولما كان يوسف مجتهد فى عمله اخذ يتأقلم و يستوعب اعمال اكثر , و لما رأى يوسف استجابه الله السريعه لطلبه , اخذ يصلى اكثر من اجل ان يكثر الله ماله اكثر و اكثر , حتى انه ترك غرفته المتواضعه و اشترى سياره فاخره , و تغيرت نوعيه ثيابه ,
و فى يوم كان ذاهبا يوسف الى الكنيسه ليصلى و لكن بمكالمه تليفونيه من عمله اخبرته انه يوجد اجتماع طارىء , غير يوسف وجهته من الكنيسه الى مقر الشركه ,
و كلما كان يوسف يريد ان يذهب الى الكنيسه كان عمله و شركته تعوقه لكثره الالتزامات , فلما ابتعد يوسف كثيرا عن الله , فترت علاقته الروحيه و لما يعد يتذكر حتى الذهاب الى الكنيسه بل ترك الصلاه , و بعد عده اشهر اذ كانت روح يوسف ضعيفه امام الشر بعدما ضعفت علاقته من الله وقع فى الشر مع احدى الفتيات ,
و هكذا اصبحت حياه يوسف عمل فى الصباح و فى المساء قضاء السهرات الملوثه بالخمر و الفتيات ,
تدهورت حاله يوسف جدا ليس فقط من خمر و علاقات شريره بل ايضا الى الغش فى العمل لكسب المال ,
وبعدما التجأ يوسف للغش فكر فى لعب المقامره فى النوادى الليليه , فكان ينفق ماله فى هذه اللعبه , بل و اصبح يدمنها , حتى انه نفق كل اجوره من العمل يوميا فى هذه اللعبه ,
ولما انتهى يوسف من انفاق اجوره فى المقامره فكر فى ان يبيع سيارته للعب بثمنها , و بعدما باعها و خسر امواله , تذكر يوسف غرفته المتواضعه و انه يستطيع حتى الاستفاده من ثمنها القليل بدل من بيع احدى مقتنياته باهظه الثمن ,
توجه يوسف الى مكان غرفته القديمه و هو يعزم على بيعها للعب بثمنها , و عندما وصل يوسف الى مكان الغرفه راى طبيب ينزل من سيارته و يسال يوسف عن عنوان جاره الثرى , اذ انه مرض وبعث ليحضر طبيب , رافق يوسف الطبيب لبيت جاره اذ كان مريضا جدا , شاهد يوسف بيت جاره الثرى و قال فى نفسه , ان بيتى يفوق هذا البيت الذى تمنيت مرارا و تكرارا ان امتلكه , و شاهد زوجته و اولاده و هو يبكون على الاب و قال انا بصحه افضل من هذا الرجل الذى تمنيت دوما ان اصبح مثله , ها انا الان افوقه فى الثراء و الغنى , و بينما كان الطبيب يعالج الرجل نظر يوسف الى نافذه غرفته , و قال فى نفسه بصوت مؤلم : ياليتنى طلبت من الله ان لا اتركه عندما اصبح ثرى , حزنت نفس يوسف جدا عندما تذكرت صلاوته لله من هذه الغرفه و ترك الطبيب و الرجل المريض و ذهب لغرفته , و سافر بخياله لمقارنه مره ثانيه بين حاله و هو يعيش فى هذه الغرفه الفقيره و حاله الان عندما اصبح غنى ,
قال يوسف المال الذى طلبته من الله لم يكن مناسبا لى , الغنى لم يفيدنى بشىء بل انى خسرت حياتى و خلاصى ,
لماذا يالله سمحت ان اصبح غنى , الا كنت تعلم انى سوف اتركك ان اصبحت غنى ,
يا لحسرتى كم تمنيت ان اكون ثرى , كم تمنيت الا اكون تحت ألم الفقر ,
لكن يا الله انك اعطيتنى نعمه الفقر لكون ابنك , لاطيعك , ما افضل ارادتك لى يا الله ,
ولكن يا لها من دنيا شريره , انى اصبحت شرير و غنى انى تركت الصلاح و الفقر ,
انت كنت تعلم يا الله ان صلاحى كان فى فقرى ,
يا الله ان كنت تحبنى فعلا ارجوك اسمعنى : انا اريد ان اصبح فقيرا .....
صديقى , كم تمنيت ان يرفع الله عنك صليب الفقر او المرض او الظروف الصعبه ,
كثيرا فكرت فى حل لامورك و نسيت ان جميعها فى يد الله , هو الوحيد الذى يقدر ان يحل كل مشاكلك , ولكن كما هو العظيم القادر على كل شىء ايضا ترتيبه و ارادته لامورك يفوق تفكيرك , فحله لمشكلتك افضل بكثير من حلك انت , هو يعلم كل شىء عنك و عن ظروفك , انه يريد منك فقط الصلاه من ترك حياتك له , بدون اى تفكير او اعتماد على ذاتك , ثق فى الله , و لا ترفض صليبك مهما كان , فان صليبك هو الانسب لك دائما ...........
القصة الثانية
للعضوة نرمين نمنمة
لاحظت الأرملة الجميلة أولادها الصغار يهربون من أمام وجهها عندما تعود من عملها مرهقة للغاية. تساءلت في نفسها: لماذا أحمل هذا الصليب الثقيل؟؟ لقد مات زوجي الحبيب وأنا في ريعان شبابي تاركا لي 3 أطفال..... وهاأنا أكد وأشقي كل يوم، ولا تفارق العبوسة وجهي. كرهني الجميع..... حتى أطفالي...... يهربون من وجهي إني لا أحتملهم وهم يلعبون ويلهون... ولكن ما ذنبي ؟؟ صليبي أثقل من أن يحتمل!!
ركعت الأرملة في احدي الليالي تطلب من الله أن يأخذ نفسها منها!!!!! فان صليبها لا يحتمل!!!!! وإذ نامت رأت في حلم أنها في غرفة مملوءة صلبانا، بعضها كبير والآخر صغير، بعضها أبيض والآخر أسود، وقد وقف بجوارها السيد المسيح الذي تطلع إليها في حنو وقال لها: "لماذا تتذمرين؟؟ اعطني صليبك الذي هو ثقيل عليك جدا، واختاري لنفسك صليبا من هذه الصلبان التي أمامك، ، لكي يسندك حتى تجتازي هذه الحياة." إذ سمعت الأرملة هذه الكلمات ..... قدمت صليبها بين يدي المسيح ....صليب حزنها المر.... ومدت يدها لتحمل صليبا صغيرا يبدو أنه خفيف . لكن ما أن رفعته حتى وجدته ثقيلا للغاية. سألت عن هذا الصليب، فأجابها السيد المسيح: " هذا صليب شابة أصيبت بالفالج في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيامها، لا تري الطبيعة بكل جمالها. ويندر أن يلتقي بها صديق يعينها أو يواسيها".
تعجبت المرأة لما سمعته ، وسألت السيد المسيح :" ولماذا يبدو الصليب صغيرا وخفيفا للغاية؟؟؟؟؟ أجابها السيد المسيح:"لأن صاحبته تقبلته بشكر، وتحملته من أجلي فتجده صغيرا وخفيفا للغاية"
تحركت الأرملة نحو صليب آخر يبدو أيضا صغيرا وخفيفا ، لكنها ما أن أمسكت به حتى شعرت كأنها قطعة حديد ملتهبة نارا. صرخت المرأة من شدة الحرق، وسقط الصليب من يدها. صرخت الأرملة: "صليب من هذا يا سيدي؟؟؟" أجابها السيد المسيح:"انه صليب سيدة زوجها رجل شرير للغاية، عنيف جدا معها ومع أولادها..... لكنها تحتمله بفرح وتصلي لأجل خلاص نفسه.
انطلقت نحو صليب ثالث يبدو أيضا كأنه صغير وخفيف ، لكن ما أن لمسته وجدته كقطعة جليد . صرخت: صليب من هذا يا سيدي ؟ أجابها: "هذا صليب أم فقدت أولادها الستة ... ومع كل ولد ينتقل ترفع قلبها إلى تطلب التعزية. وها هي تنتظر خروجها من العالم بفرح لتلتقي معهم في فردوس النعيم!" انطرحت الأرملة أمام مخلصها وهى تقول : سأحمل صليبي الذي سمحت لي به..... لكن..... لتحمله أنت معي أيها المصلوب... أنت تحول آلامي إلى عذوبة... أنت تحول مرارتي إلى حلاوة...
لأحمل معك صليبك بشكر... ولتحمل أنت معي صليبي يا مخلص نفسي
القصة الثالثة
للعضوة مرمر
الفكرة الأولي
كان هناك شاب عنده 25 سنة متدين جدا ومواظب علي الصوم والصل اة وحضور القداسات والتناول من جسد الرب ودمه كما أنه كان شماسا في الكنيسة وخادما كبيرا في الكنيسة ومدارس الاحد
وكان هذا الشاب محب للمسيح جدا جدا وكان كلما وقف أمام المسيح يصلي قائلا : "أرحمني يا رب وأحفظني من عدو الخير ومن التجارب وأحفظني من الشرير وأبعد عني الأخطار والأشرار".
وفي أحد الأيام بينما هو في عمله فإذابه يتعب فجأة ويسقط مغشيا عليه فقام زملاؤه في الحال لنقله إلي المستشفي وخرج الدكتور من غرفة الكشف حاملا الخبر السئ إذا بالرجل مريض بمرض السرطان في المخ
ذلك المرض الخبيث الذي لا يترك صغيرا أو شابا أو كهلا ولا حتي الأطفال الرضع حتي يقضي عليه ويطفئ الفرحة والسعادة الموجودة في عيون المريض ويقضي علي الأمال والأحلام والمستقبل في لحظة
وما أن وصل لأهله ذلك الخبر المشئوم فظلواا يبكوا وينوحوا ويعترضوا علي مشيئة الرب يسوع الذي أمر بذلك المرض اللعين لكي يصيب ذلك الشاب
وفي الحقيقية هذه كانت تجربة من الله لذلك الشاب لكي يري مدي تحمله للصليب الذي اعطاه أياه ومدي حبه له وهل هو صادق في ذلك الحب أم لا
ولكن للأسف لم يشكر ذلك الشاب ما أعطاه الله له من هذه التجربة بل زاد تمردا علي الله وقائلا له أنني غير قادر علي تحمل تلك التجربة ولا حمل ذلك الصليب فهو ثقيل جدا جدا علي وغير قادر أن أحمل أرجوك خلصني من تلك التجربة القاسية فأنا غير قادر عليها
كثير من الكهنة في كنيسنه زاروه وحاولوا معه بشتي الطرق لكي يثبت علي إيمانه ويعود لنشاطة في الكنيسة وأن يثق بأن الله الذي أعطاه تلك التجربة هو الوحيد القادر علي مساعدته في تحملها وعبور تلك التجربة بنجاح
ولكن للأسف لم يستمع لكل تلك النداءات وأبتعد عن الكنيسة تماما وعن أصدقائة وعن الخدمة وتوقف عن قراءة الكتاب المقدس وإن تذكر الصلاة يقف لكي يلوم الله لا لكي يشكره أو حتي يطلب منه مساعدته علي حمل صليبه وعبور تلك التجربة بسلام وأصبحت حياته كلها يأس من رحمة الله به وعدم ثقة في مقدرة الله وحبه لأبنائه ورحمته بهم
فأخذ يتسأل الناس أين ذهب إيمانه وثقته بخالقه ؟ هل يمكن أن يكون ذلك الشاب هو الخادم الذي كان يعظنا دائما بوعود الله التي لا نهاية لها ؟ هل ممكن أن يكون ذلك الشاب هو الشماس الذي كان لا يترك قداس إلا ويحضره ويتبارك من جسد الرب ودمه ؟
كل هذه التساؤلات دارت في أذهان شعب كنيسته الذين كانوا دائما شاهدين له بنشاطه وإجتهاده و مدي حبه في الكنيسة والخدمة
وشاء الله في أحد الأيام أن بعد أن يلوم ذلك الشاب الله قبل نومه كعادته يوميا أن ينام نوما عميقا جدا وفجأه حلم حلما غريبا جدا جدا
وجد نفسه في غرفة كبيرة نوعا ما وبها كميه كبيرة جدا جدا جدا من الصلبان مختلفة الأحجام والأشكال منها الكبير ومنها الصغير ومنها الثقيل ومنها الخفيف
وأخذ ذلك الشاب ينظر حوله وهو في قمة التعجب من ذلك المنظر ووجد في يده صليب وعندما نظر إليه وجده أنه صليبه الذي أعطاه إياه المسيح
وفجأة سمع صوتا داخل الغرفة قائلا له " أنا الرب إلهك الذي تلومه كل يوم قبل أن تدخل لفراشك "
فقال له :" يارب لقد أعطيتني صليبا لا أستطيع تحمله أبدا أنه حمل ثقيل عليا جدا"
فرد عليه المسيح : "إذا كنت لا تستطيع تحمل ذلك الصليب فأتركه هنا وأذهب أختر أي صليب من هذه الصلبان"
فذهب ذلك الشاب ووجد صليبا صغير الحجم فقال للرب : "سأخذ ذلك الصليب " فقال له المسيح : " خذه "
وما أن أمسك به إلا ووجده ثقيل جدا جدا
فقال ذلك الشاب للمسيح : "لمن هذا الصليب ؟ "
فقال له المسيح : "أن هذا الصليب لرجل فقد أبنائه السته في حادث سيارة أثناء ذهابهم للإحتفال بنجاحهم " .
فترك الشاب ذلك الصليب سريعا وتوجه إلي صليب أخر ووجد كبير ولكنه خفيف نوعا ما فقال الشاب : "ولمن هذا الصليب ؟"
رد عليه المخلص : "أن هذا الصليب لطفل صغير أصيب بالعمي للأبد بسبب علاج خاطئ ".
وأيضا ترك الشاب ذلك الصليب سريعا
ذهب لصليب أخر وقال للمسيح : "وهذا يا إلهي ؟ أنني أراه جيدا"
فرد عليه المسيح : "أن هذا الصليب لفتاه أصيبت بمرض جعلها لن تنعم بنعمة الأطفال" .
تعجب ذلك الشاب جدا من هذا الكلام الذي سمعه وقال للمسيح : "لقد قررت أن أخذ صليبي مرة ثانيه فأنا غير قادر علي حمل أي صليب من هذه الصلبان فإنها ثقيله جدا علي "
فرد عليه المسيح هل رأيت كل هذه الصلبان لا يوجد أي منهم يتمرد علي إرادتي ومشيئتي مثلك أنت فأنت لا تكف عن التمرد والعتاب مع أني أعطيتك الصليب الذي يناسبك ومع ذلك تلومني هل تعلم جزاء هؤلاء الذين يشكرونني في صلاتهم؟ أني أساعدهم علي تحملهم أكتر وأكتروالتكيف والتعايش مع تجاربهم لأنهم لم يتوقفوا عن الصلاة والذهاب للكنيسة وحضور القدسات والتناول من جسدي ودمي "
وقف ذلك الشاب باكيا بكاءا مرا علي ما سمعه وقال للمسيح : "سامحني يا إلهي لقد غلطت كثيرا في حقك يا إلهي أغفرلي أرجوك وساعدني علي تحمل الصليب والمعايشة معه وأن أرجع إليك فأقبلني"
فقال له المسيح : " تعال يا أبني أنا في إنتظارك منذ زمن بعيد وفاتح لك أحضاني لكي ترتمي فيها يا حبيبي"
وفجأة أستيقظ الشاب وهو وجه مشرق كالشمس ومتهلل جدا وذهب إلي الكنيسة وحضر القداس وجلس مع أب إعترافة وحكي له كل ما ورد في ذلك الحلم ففرح بيه الكاهن كثيرا وقال له : " أن المسيح يدعوك لكي تعود إليه يا بني فلبي نداءه"
وأخذ ذلك الشاب يصلي كثيرا لله لكي يغفر له ويسامحه علي ما بدا منه من أخطاء وعاد إلي خدمته مرة أخري وأصبح نشيطا أكثر من الأول
وبعد مرور حوالي شهرين ونصف ذهب إلي الطبيب لمتابعة الحالة وإذا بالمفاجأة أن الشاب أصبح سليم من ذلك المرض اللعين وأن ما حدث معه فهو معجزة لا يمكن تصديقها أبدا فأن هذا المرض لا يسلم منه أحدا
فعاد ذلك الشاب والفرحة تغمره وذهب إلي الكنيسة فورا شاكرا ربه علي ما فعله معه وطلب منه أن يسامحه علي ما بدر منه من قبل وأنه لن يتمرد عليه أبدا
وعاش ذلك الشاب بعد ذلك حياة سعيدة مع حبيبه المسيح وقضي حياته كلها في خدمة مخلصه الصالح
القصة الرابعة
للعضوة ايمى