[aymonded]

ربنــــــــا يقويكي يا محبوبة الله لأن أصعب جرح هو جرح الأحباء
" فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت أحبائي " (زك 13 : 6)

[حنان الأخ]

أختي العزيزه
مش هاطول عليكي.هما تلات نقط
1- حاولي يكون ليكي مرشد في مساعدتك دي عشان تتأكدي إنك ماشيه صح.
2- بالنسبه للمعامله السيئه دي ممكن تكون بركه ربنات بيديها لك، عشان مش بس ما تتحرميش من البركه السماويه لما تاخدي الشكر الارضي ، لكن كمان عشان تاخدي بركة الإستمرار في المساعده رغم الجحود.
3- بالنسبه للمعامله السيئه دي ممكن صليب أو تجربه من الشيطان عشان تتوقفي عن عمل الخير أو عشان تستمري لكن بتذمر. المهم إنها تجريه و ليها نفس العلاج المعروف لكل التجارب.
و سواءكانت 2 أو 3 لازم تفرحي و تشكري ربنا على ده.
مع خالص حناني

[ادروسيس]

بص ياايمان لما تعملى حاجة تفرح غيرك احسن حاجة انك بلاش تنتظرى مقابل حتى لو كلمة شكراانتظريها من ربنا لانك عملتى الخير من اجل محبتك لربنا فى شخص هذا الانسان انا كنت فى البداية باتعب وكنت اجى على نفسى
واحلى شئ انك تفرحى غيرك حتى لو على حساب نفسك وشعارى اللى يفرح غيرة ربنا يفرحة
ربنا يفرح قلبك

[ايمان شوقى]

صدقونى انا مش منتظرة شكر لكن مش اهانة وفعلا انا حسة اها تجارب من ربنا ولكن انا برجع تانى ذى الاول بس المشكلة مش المساعدة المشكلة انى عندى محبة كبيرة والجروح من الاحباءصعبة صحيح بنساعد ناس كثير مش بيكون بينا كل هذا الحب لكن الناس اللى تعبونى حبيتهم جدا جدا صلولى اقدر انس الاساوة

[elphilasouf]

ربنا معاكى يا اختنا الغاليه وربنا يدينا اننا نتعلم منكوا جميعا
صلوا لاجل ضعفى

[aymonded]

طبعاً أشكر الجميع على كل الردود ، ولكن عندي كلمة صغيرة الأول :
أولاً الله غير مجرب بالشرور ، ولا يضع الإنسان في داخل دائرة الشر أو خيانة الآخرين ، ولكن يحول كل الأشياء للخير في النهاية ، لأنه لو سمح أن الشر يمس الإنسان بسبب إنسان شرير أو حرب عدو كل خير ، فأنه يحول كل الأشياء للخير دائماً ، ويجعل كل ألم في ىلامه الخاصة ليصير لنا شركة معه في آلامه لنتمجد معه ، إن قبلنا الألم وأحببنا من أساء إلينا وغفرنا له ، بالرغم من أننا لن نتعامل معه مرى أخرى ، ولكن نجاهد في الصلاة من أجله ...

ثانياً الله غير مسئول عن جحود الإنسان لخير الآخرين او حتى الخير الإلهي السامي والذي يفوق كل إدراكات الإنسان ، بل الإنسان وحده هو المسئول عن أعماله وجرح الآخرين ، لأنه يتصرف بموجب أنه لا يعرف طريق الحب ، ولا طريق الله الحلو ، لذلك لا يقدر أن يحب بل دائماً ما يتقبل الحب بالجحود والرفض ، والمحبة لا تظن السوء أو تجرح أو ترفض الآخرين ...

ربنا مع كل متألم مجروح من أحباءه لأنه أصعب جرح في الوجود ... النعمة معكم جميعاً آمين