تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تنبيه وتصحيح إيمان

كثيرين اليوم يحيون حياة مسيحية غير سليمة ولا صحيحة على الإطلاق، وذلك بسبب عدم وعي الإيمان الصالح على مستوى لقاء شخصي مع الله الظاهر في الجسد، لأن هناك مغالطة كبيرة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
تنبيه وتصحيح إيمان

كُتب : [ 11-08-2011 - 10:29 AM ]


تنبيه وتصحيح إيمان 31158255.png



كثيرين اليوم يحيون حياة مسيحية غير سليمة ولا صحيحة على الإطلاق، وذلك بسبب عدم وعي الإيمان الصالح على مستوى لقاء شخصي مع الله الظاهر في الجسد، لأن هناك مغالطة كبيرة يقع فيها المسيحيين دون دراية منهم، إذ أنهم يضعون الرب المسيح الحي في مستوى المُعلم الصالح الذي أتى ليُعلمنا الفضيلة وسمو الأخلاق العُليا، وهذا للأسف أصبح مدخلنا اليوم للإنجيل، وهو مدخل خاطئ جداً لأننا فيه نبحث عن ما قاله الرب يسوع ليكون لنا أخلاق حسنة وفضائل كثيرة نجمعها لكي نكون مسيحيين وهذه هي الحياة المسيحية في اعتقادنا الشخصي، وبهذه الطريقة المغلوطة نقول أننا نحيا مع الله باستقامة قلب وتوبة، مُجملين أنفسنا بالفضية ولنا الأخلاق المسيحية الصالحة حسب قصد الله الذي أعلنه في كلمته !!! ونقول في أنفسنا بل ونُعلم الآخرين أيضاً، أن ماذا يريد من الله سوى أننا نكف عن الخطية بالتوبة ونصلي إليه ونحيا متخلقين بأخلاق كلمته التي تكلم بها إلينا !!! ثم نمضي في حياتنا ونعيشها معتقدين أن حياتنا مرضية أمامه، بالرغم من اننا نحيا حياة منفصله عنه دون دراية منا لأننا وقفنا عند حد أنه المعلم الصالح الذي يُعلمنا ويعطينا وصايا نحفظها ونعيش بها لكي يكون لنا فضيلة تظهر أمامه وامام الآخرين وبذلك نشهد له !!!

يا أحبائي ليس هذا المسيح قط، فهو وأن كان معلم صالح فعلاً، فهذا على مستوى الإنسان والإنسانية عموماً التي لم تعرفه بعد، لأنه ليس هو معلم صالح فقط، بل هذا هو بداية التعرف عليه أنه مُعلم صالح، ولكن حينما نقرب إليه على مستوى لقاء حي فسنجد أنه أكثر بكثير من مجرد مُعلم صالح !!!
فلنقرأ معاً إنجيل القديس يوحنا الحبيب الذي تلامس مع الرب وعرفه على مستوى أعمق من المُعلم الصالح إذ في بداية الإنجيل يُعرف ميلاد المسيح الأزلي قبل كل الدهور وأنه نور من نور وإله حق من إله حق، مولود غير مخلوق ومساوٍ للآب في الجوهر، وهو الكلمة اللوغوس، لا على مستوى الكلمة المنطوقة ولا ميلاد الكلمة من الفكر، لأنه ليس مجرد كلمة بالمعنى الفلسفي الذي كان للفلاسفة واليونان ولا اليهود ولا غيرهم كما يظن البعض اليوم للأسف الشديد معتبرين ان القديس يوحنا أتى بلفظة اللوغوس من الفلسفة، بل هو اللوغوس كما هو مكتوب :
[ في البدء (الأزل) كان الكلمة والكلمة كان عند (نحو) الله وكان الكلمة (هو) الله. هذا (هو) كان في البدء عند الله. كل شيء به كان (كل شيء به تكون مما لم يكن) وبغيره لم يكن شيءٌ مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يُضيء في الظلمة والظلمة لم تُدركه (الظلمة لم تُدرك النور ولا تقوى عليه) ] (يوحنا1: 1 – 5)

لابد لنا أن ننتبه هُنا لهوية الرب المسيح الكلمة، لأنه هو الله الظاهر في الجسد، وحينما يتكلم لا يتكلم كمجرد مُعلم صالح ليهدي الناس لحياة أخلاقية تتسم بالفضيلة، فتعاليم المسيح الرب وأعماله ترتبط ارتباطاً لا ينفصم بشخصيته كإله حي فيه الحياة، والحياة التي هي فيه نور للنفس، يبدد ظلمتها ويعطيها نور الحياة الأبدية، فالإنجيل كُتب لأجل هذا: [ وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه ] (يو20: 31)

إذن الإنجيل هو كرازة وبشارة الحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا بظهور الله في الجسد، وهذا هو الله القيامة والحياة إن آمن به أحد يكون له حياة أبدية، لذلك كل من يدخل للإنجيل بهذا الوعي تتدفق فيه حياة المسيح الرب القائم بمجد عظيم وتتبدد منه الظلمة لأنها تستحيل أن تقوى عليه او تنجمع معه، لأن الله ليس فيه ظلمة البتة، بل نور حقيقي يُشرق في القلب ويعطي قوة حياة، وحينما تتدفق الحياة الأبدية في القلب يجد الإنسان أنه منتصر على الموت لا يخافه قط ولا يخاف من الذين يقتلون الجسد، لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع أعتقه من ناموس الخطية والموت، فكيف يسود عليه موت بعد أو يخاف منه، لأنه مع المسيح صلب فلا يحيا هو بل المسيح يحيا فيه بالإيمان الذي يُعطي رؤية والروح القدس يشهد في قلبه أنه ابناً لله في الابن الوحيد وان له حياة أبدية في المسيح يسوع الذي يلبسه ويتغير إليه كل يوم بالروح القدس الذي يشكله داخلياً ليُشابه المسيح الرب في كل شيء من جهة الطهارة والقداسة التي يشعها في داخله، وبالمسيح يستطيع كل شيء لأنه هو من يقويه ويمده بالنور ليكون هو ايضاً نور وملح الأرض...
فيا إخوتي أن شعرتم أن ليس لكم حياة أبدية متيقنين منها في قلوبكم وأن لكم حياة باسم المسيح وسيُقيمكم في اليوم الأخير ويحضركم بقوته بلا لوم أو شكاية أمام الآب، فاعرفوا أنكم لازلتم لم تعرفوا المسيح الرب بعد، بل عرفتم المعلم الصالح الذي يعطي فضيلة وأخلاق ومبادئ، ولم تتذوقوا بعد كلمة الحياة التي تنقي القلب وتُنير العينين وتدخل الإنسان لداخل الله ليكون له شركة حيه معه على مستوى اللمس والتذوق [ ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب ]...
الحياة مع الله ليست نظرية ولا فكر ولا معرفة عقلية نصدقها، إنما هي لمسة حياة تُقيم النفس وتخرجها خارجاً من قبر الموت المُظلم، وتدخلها في نور الله الذي هو حياة النفس، فتتغير حسب صورة المسيح الرب وتسمو بالروح وترتفع إلى فوق ويكون شركتها هي مع القديسين ومع الثالوث القدوس الإله الواحد، فترى ما فوق حيث المسيح الرب جالس وتطلبه، لا تطلب ما على الأرض، بل كل ما هو فوق والنازل من عند أبي الأنوار، لأنها قامت مع المسيح ولبست إنساناً جديداً، وذلك لأنها اعتمدت في المسيح فلبست المسيح، وأصبحت لا تسعى إلا نحو الملكوت الأبدي عالمة أن سندها الوحيد هو مُخلصها الراعي الصالح الذي يرعاها بيمينه ويستحيل يتركها للموت إطلاقاً، ولا يتركها معذبة بالخطية بل يفكها ويُحررها ويحميها ويحرسها أن تمسكت بيده...

وحتى وأن ضعفت وسقطت فهو يغسلها وينقيها لتكون ذات مجد أعظم وتعود بقوة الاستنارة، قوة الروح القدس الذي يسكن إناءها الضعيف، لأنه حيث ازدادت الخطية ازدادت النعمة جداً وفاقت الخطية بل غطتها ومحتها ومسحتها مسحاً وأنارت النفس وأهدتها لسبيل البر في المحبوب يسوع، وذلك لتُعيد مسيرتها نحو الأمجاد العُليا في المسيح الرب الذي سيأتي ليأخذ خاصته التي قبلته، لأن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً ان يصيروا أولاد الله المولودين ليس من جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله فصاروا أبناء الله في الابن الوحيد، والروح القدس يشهد لأرواحهم أنهم أبناء الله، وهو يقودهم في كل مسيرتهم على الأرض نحو الملكوت الأبدي هذا الذي قد اقترب منا في ملء الزمان، ويتنظر توبتنا وعودتنا إليه بإيمان حي ليملك علينا بقوته، هذا الذي له المجد كل حين مع أبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد آمين.



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تنبيه وتصحيح إيمان

كُتب : [ 11-08-2011 - 12:56 PM ]


بصراحة انا قريت الموضوع بس مش فاهمة الهدف منة
ممكن تتكلم ببساطة اكثر شويى يا استاذ ايمن
اية هدف رسالتك بالظبط ؟؟؟


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تنبيه وتصحيح إيمان

كُتب : [ 11-08-2011 - 01:34 PM ]


الهدف هو التعرف على مسيح الحياة والنور لتنسكب منه الحياة الأبدية في داخلنا، لأننا تعرفنا على مسيح الكتب كمعلم يعطينا كلمات نحفظها ليكون لنا أخلاق وحسب، ولكننا لم نتعرف على مسيح الحياة بعد، هذا الذي يُعطي حياة أبدية في داخلنا فنراه ونلمسه ويسكن في داخلنا ونلتصق به ونكون معه واحد، ويكون لنا حياة باسمه، ولنا اليقين بشهادة الروح القدس في داخلنا أن لنا نفس مصيره لأنه لبس جسدنا وولدنا ثانية من فوق ، وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات، ووهبنا معه كل شيء، ولنا يقين انه سيحضرنا بلا لوم أمام أبيه في شخصه، وهذا كله يظهر في حياتنا العملية حينما لا نخاف الموت لأن لنا حياة في المسيح بها ننتصر على الموت، لذلك لا نخاف من الذين يقتلون الجسد، عالمين يقيناً أننا أحياء في المسيح ولنا حياة أبدية، وذلك لأننا نؤمن به أنه هو القيامة والحياة ...

وهذا هو الإيمان المسيحي الحقيقي الذي لنا في المسيح، وعلامة عدم وجوده هو الخوف من الموت والشعور بالدينونة والخوف من الأيام، وأننا نشك أن لنا حياة أبدية فيه، ولا نرى أننا أولاد الله ولا نشعر بشهادة الروح القدس في داخلنا أننا أولاد الله...

فالهدف من الموضوع هو أن نصحح إيماننا، ونؤمن بمسيح الحياة والقيامة الذي قال من يأكلني يحيا بي ، والكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة، ومن آمن بي ولو مات فسيحيا ومن كان حياً لن يموت إلى الأبد، له المجد في كنيسته كل حين آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تنبيه وتصحيح إيمان

كُتب : [ 11-08-2011 - 02:48 PM ]


شكرا استاذ ايمن
ربنا يعوضك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تنبيه وتصحيح إيمان

كُتب : [ 11-08-2011 - 03:41 PM ]


ويعطينا كلنا ان نعرفه إله حي وحضور مُحيي في حياتنا كلنا
النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
إيمان, تنبيه, وتصحيح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ترنيمة : فوق الصليب ..من ألبوم صرخة إيمان - كورال ثيؤطوكوس. جرجس رمزي قسم الترانيم المكتوبة 23 02-02-2021 05:39 PM
تنبيه هام وتصحيح إيمان aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 08-18-2014 09:07 AM
حصرياً الفيلم الرائع أختبار إيمان أستفانوس ( Stephen's Test of Faith ) † مترجم باللغة Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 01-17-2011 06:00 PM
قصة اليوم 26/1/2009 وعزيمة إيمان أشد من حدّ السيف aymonded القصص النصية 8 01-30-2009 07:37 PM
Registry Mechanic V6.00.750 عملاق تنظيف وتصحيح أخطاء الريجستري THE GALILEAN قسم البرامج 2 05-05-2007 06:15 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:21 AM.