كعادتنا نحن الشرقيين ناخذ من الغرب اسواء ما فية من اباحية واستهتار بالقيم وانانية ولو اخذنا شيىء جيد كاهمية الوقت او النظام او...........
نتفنن فى تخريب القيمة بالتطبيق المنقوص وغير الصحيح ...........
ونستمتع جدا بنقد الاخر وتعلية انفسنا بشعارات طنانة وعبارات فخمة كاذبة
ونستريح جدا بعد ان نثبت اننا الافضل
ونجرح ونذدرى ونشرح اى وكل شيىء سوانا
وننام مطمئين لجودتنا وروعتنا ولا يتغير فينا اى شيىء للافضل
سوى ابداعنا فى التقليل بالكل ما عدا انفسنا
ولا مانع ان نخبط كرسى فى الكلوب بادخال الدين فى الموضوع لننهى اى مجال للمعرفة والاستفادة الحقة ولكى لا نتعب انفسنا بجهد التغيير
كاننا نخشى النجاح والتغيير
لكن لاحظت - وهذا راى الشخصى وليس للمنتدى مسئولية عنة -
اننا الشرقيين لا نعرف كيف نستمتع
ففى الغرب
توجد قيمة جميلة
احب ان اناقشها معكم وهى نهاية الاسبوع راحة حقيقية
ولست اقصد بالراحة الانحلال او اى شيىء شرير
فذلك تطبيق شخصى فاسد فكل اناء بما فية ينضح
انما اقصد ننسى العمل تماما وكل الاحباطات والمشاكل والموبيلات والنت و نخرج للمتعة بجمال خلقة اللة
فى الحقول
او الصحراء
او على الجبال
او الاديرة او البحر
او مركب بالنيل
وجعل نهاية الاسبوع متعة خالصة تبدا بالصلاة ليبارك اللة اليوم وممارسة
هواية محببة
رياضة اهملناها
اصدقاء اكل العمل وقت صحبتهم
الكلام دة لو عازب لكن لو متزوج فالاولوية للاسرة كيف تسعد من معك
وتفرحهم
وتقدم لهم يوم غير تقليدى
يكسر رتابة وملل الايام
ويصقل المحبة بين افراد الاسرة
وليست الراحة تعنى الفوضى
بل يجب ان نفكر فى البنود
والتكلفة
والوقت
والجهد
ليخرج يوما مميزا يكون ناجحا
لو اسعد افراد الاسرة
وطلبوا تكرارة وتحمسوا لاعدادة
ولو بالاسرة شباب يمكن لكل فرد اختيار نوع الفسحة
والترتيب الكامل لها بنوع من المسئولية المفرحة
وليس الواجب المفروض لو اهتممنا براحة نهاية الاسبوع
اعتقد ستختفى توترات كثيرة من حياتنا
وتتصفى عقولنا
وتتنقى
لتصبح اكثر حيوية
لبقية شقاء الاسبوع
السيد المسيح كان يخرج بتلاميذة للحقول
والجبال
والخلاء
فلماذا نهمل هذا الموضوع ونجرى ونتسابق فى مطحنة الايام
وترس العمل الجاف العملاق فى جرى ولهاث
وننسى كيف نستمتع بمتع بريئة نقية
تجدد قوانا وتمنحنا قيمة لانفسنا واسرنا ومن حولنا
يا ريت كمان الكنائس تهتم بترتيب ويك اند للاسرة كلها فى جو روحى ترفيهى نقى
يا ريت
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ويك اند
العرض الشجري