تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المناقشات الروحية > سؤال وجواب

سؤال وجواب أسأل وأبونا يجاوب

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لماذا أحيانا ينقاد البعض وراء أفكار غريبة كلها كذب وتشويش ويصدقها الناس

سؤال: لماذا أحيانا ينقاد البعض وراء أفكار غريبة كلها كذب وتشويش ويصدقها الناس فتطيح بهم بعيداً عن الله، وحينما يًصحح أحد المعلمين الفكر يقاومونه ويتهمونه بأنه بعيد عن الحق وربما

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
افتراضي لماذا أحيانا ينقاد البعض وراء أفكار غريبة كلها كذب وتشويش ويصدقها الناس

كُتب : [ 11-02-2015 - 09:47 PM ]


سؤال: لماذا أحيانا ينقاد البعض وراء أفكار غريبة كلها كذب وتشويش ويصدقها الناس فتطيح بهم بعيداً عن الله، وحينما يًصحح أحد المعلمين الفكر يقاومونه ويتهمونه بأنه بعيد عن الحق وربما يعتبروه خارج عن المسحية كلها أو غاوي شهره.. الخ من باقي التهم المعروفة !!!
* الإجابة *
+ حينما تسيطر على النفس وساوس وأفكار غريبة عن روح المسيح تأتيها خُلسة لابسة شكل الحق، فأنها تنقاد وراء أفكار وخُزعبلات التي أساسها هي عمى الذهن عن البساطة التي في المسيح بسبب سيطرة إله هذا الدهر بالعمى لكي لا يستنير الإنسان بنور إنجيل مجد المسيح [ الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله ] (2كورنثوس 4: 4)



وبسبب عدم التمييز والإفراز قد هلك الكثيرون وطعنوا أنفسهم بأوجاعٍ كثيرة، ووقع البعض قي التشويش وعدم التفرقة بين ما هو من الله وما هو من الناس، والبعض وقع في حالة التجديف واتهام الله بما لا يوجد في قوله ولا مشيئته المعلنه بالروح...
وبكون الإنسان بطبعه جسداني فأنه يميل للحرفية وتصديق نفسه حسب روح الضلال الذي ملك عليه بانغلاق ذهنه عن الحق المُعلن في شخص المسيح الكلمة، فتاه عن خلاصه مع أنه في النهاية بلا عذر؛ والله فاحص الكلى والقلوب ولا يُشمخ عليه، ويعرف كل الذين له:
  • * [ لأن كل الذين ينقادون بروح الله فإولئك هم أبناء الله ] (رومية 8: 14)
  • * ويقول الرسول: [ جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان، امتحنوا أنفسكم أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم أن لم تكونوا مرفوضين ] (2كورنثوس 13: 5)
  • * [ وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضاً الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من أفواهكم ] (كولوسي 3: 8)
ومن الطبيعي أن ليس كل من يسمع كلمة التعليم من الأتقياء أو يقرأ كلمة الله قادر أن يسمع صوت الله ويفهم الكلام، لأن كثيرين بحَوَّل في عين الذهن الداخلي يرون ويقرأون ويسمعون ما لم يقوله الله:
  • + فقال أرميا النبي لحننيا النبي أسمع يا حننيا أن الرب لم يُرسلك وأنت قد جعلت هذا الشعب يتكل على الكذب (أرميا 28: 15)
    + وأنبياؤها قد طينوا لهم بالطفال رائين باطلاً وعارفين لهم كذباً قائلين: هكذا قال السيد الرب والرب لم يتكلم (حزقيال 22: 28)
    + رأوا باطلاً وعرافة كاذبة القائلون وحي الرب والرب لم يرسلهم وانتظروا إثبات الكلمة (حزقيال 13: 6)
ولا عجب في كل ذلك لأن الرسول يتكلم عن أواخر الأزمنة قائلاً: [ ولكن الروح يقول صريحاً أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين. في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم. مانعين عن الزواج وآمرين أن يُمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق ] (1تيموثاوس 4: 1 - 3)
وليس علينا الآن إلا أن نصوم ونُصلي كثيراً بإيمان طالبين من الله أن يهبنا روح التمييز والإفراز لكي نُميز الأرواح مقارنين الروحيات بالروحيات، لأن بدون ان ننال هذه العطية فاننا من السهل أن ننخدع ونضل أيضاً مهما ما كانت معرفتنا وعمق تفكيرنا الخاص:
+ وهذا أُصليه أن تزداد محبتكم أيضاً أكثر فأكثر في المعرفة وفي كل فهم. حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة الى يوم المسيح - فيلبي 1: 9 - 10
+ جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان، امتحنوا أنفسكم، أم لستم تعرفون أنفسكم، أن يسوع المسيح هو فيكم أن لم تكونوا مرفوضين - 2كورنثوس 13: 5
+ امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن - 1تسالونيكي 5: 21
+ أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله، لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم - 1يوحنا 4: 1
  • +++ لأن مَن مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله. ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله. التي نتكلم بها أيضاً لا بأقوال تُعلمها حكمة إنسانية بل بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات. ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً. وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يُحكم فيه من أحد. لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه، وأما نحن فلنا فكر المسيح (1كورنثوس 2: 11 - 16)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البعض, الناس, أحيانا, أفكار, غريبة, لماذا, وراء, وتشويش, ويصدقها, كذب, كلها, ينقاد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تريح الناس ..للبابا شنودة Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 04-08-2012 03:20 PM
مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا يوستينا بنت البابا القصص النصية 4 03-14-2012 12:15 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
لماذا نحتفظ بمن لم يحتفظ بنا zaza2006 المنتدى العام 8 11-17-2010 09:49 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:42 PM.