القصص النصية هنا هتلاقى قصص جميلة نصية وممكن تكون مواضيع حلوة ونتعلم منها الكثير والكثير |
اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| |||||||||||||||
|
|||||||||||||||
أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 01-23-2009 - 06:47 PM ]
المعلم إبراهيم الجوهري الأرخن والمُحسن الكريمنشأتة نشأ في القرن الثامن عشر للميلاد، من أبوين فقيرين متواضعين. وكان اسم والده يوسف جوهري، وكان صناعته الحياكة في بلدة " قليوب ". وكانا أبواه مملوئين نعمة وإيماناً. ربياه التربية الدينية في كُتَّاب البلدة، فتعلَّم الكتابة والحساب وأتقنهما، وأشتهر منذ حداثته بنسخ الكتب الدينية، وتقديمها إلى الكنائس على نفقته الخاصة. وكان يأتي بما ينسخه من الكتب إلى البابا يوحنا السادس عشر والبطريرك السابع بعد المائة، الذي تولى الكرسي من سنة 1486 إلى 1512 للشهداء ( 1769 ـ 1796م ). وقد لفتت أنظار هذا البابا كثرة الكتب التي قدمها إبراهيم الجوهري وكثرة ما تكبده من النفقات في نسخها وتجليدها، فاستفسر منه عن موارده، فكشف له إبراهيم عن حاله، فَسُرَّ البابا من غيرته وتقواه، وقرَّبه إليه وباركه قائلاً: " ليرفع الرب اسمك ويبارك عملك، وليقم ذكراك إلى الأبد ". وتوثقت العلاقات بعد ذلك بينه وبين البابا.1- أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد عرف فقيراً أن إبراهيم الجوهرى لا يسمع سائلاً يسأله شيئاً إذا سمع إسم المسيح إلا ويعطيه ولا يخيب قصده فيعطيه صدقة فأحب هذا الانسان أن يختبر صبره .. فسأله صدقة على أسم المسيح فأعطاه , ثم دخل منزله وخرج فسأله الفقير فأعطاه , وتوجه إبراهيم إلى مكان عمله فسأله الفقير فأعطاه , وأثناء دخوله إلى الديوان طلب منه فأعطاه , وإنتظر الفقير لحين خروجه ظهراً من الديوان وسأله فأعطاه , ثم أسرع ولحق به قبل أن يدخل منزله لتناول الغذاء فطلب منه فأعطاه , وعند رجوعه بعد الظهر إلى عمله أنتظره على باب منزله وأخذ منه , وسبقه إلى مدخل الديوان فأعطاه وعند رجوعه إلى المنزل .... وهكذا أستمر الفقير يسأله وكان يقصد أن يتعرف عليه إبراهيم جوهرى ويقول له إنه هو الذى أخذ منه منذ قليل ولكن إبراهيم لم ينطقها من فمه لأنه يظن خيراً دائماً أى أنه يظن أنه فقير ويحتاج ويفعل هذا الأمر لشدة إحتياجه , أما الفقير الذى كان يمتحن صبره , وأذهله ما رأى من محبة إبراهيم للفقراء وأذاع أنه طلب منه 18 مرة وكان يعطيه ببشاشة دون ضيق وهنا صرخ الفقير بصوت عظيم قائلاً لأبراهيم : " طوباك يا جوهرى .. الرب معك " فقال له إبراهيم دليل على أنه يعرف أنه طلب منه كثيراً : " لا تتعجب فهذا مال الرب يسوع , والذى أودعه عندى كريم ويحب العطاء , وأنا مدين له بكل هذا فهل أتأخر عن السداد , ما أنا إلا وكيل على هذا المال فليتمتع المؤمنون بهذا المال لأنه مال الآب أبيهم لأن الناس اخوة " 2-يدبر عملاً لرجل فيعتذر لأن آخر أحق منه فيدبر لهما عملين وصله ذات مره أن رجلاً فصل من عمله وضاقت به الحال , فأرسل فى طلبه ليلحقة بأحدى الوظائف , ولما جاء هذا الرجل الطيب قل للمعلم إبراهيم الجوهرى : " إن فلاناً أحق منى بهذه الوظيفة لأنه قد مضى فى فصله سبعة أشهر كاملة , وليس عنده ما ينفق منه على بيته وأسرته وأنا قد مضى على فصلى 6 أشهر فقط وعندى بعض المال أتعايش منه , فهو أحوج منى لهذه الوظيفة , ففرح المعلم إبراهيم بشهامة الرجل وتقواه ومحبته , وأوجد عملاً للأثنين معاً . 3 - الفقير والأوزة الميتة حدث أنه كان فى أحد الأيام يصلى فى كنيسة العذراء بابلون الدرج بمصر القديمة , وكان يوم رفاع أحد الأصوام , وبعد أنتهاء القداس وإنصراف الناس لاحظ المعلم إبراهيم أن رجلاً صعد على تل عال بجوار الكنيسة , فأرسل خادمة خلفه ليرى ماذا يفعل , فأخذ الرجل يبحث حتى وجد أوزة ميته فأخذها وأخفاها فى ملابسة وهم بالنزول غلأى بيته , فأسرع الخادم وروى للمعلم إبراهيم ما رآه , فإنتظر حتى نزل الرجل , فأخذ يستفسر منه عن أحواله وكأنه لا يعرف ما حدث , واما كاشفه الرجل بفقره وإحتياجاته , عاتبه المعلم فى حنو على عدم لجوئه إليه فى مثل هذه الظروف قم صرفه غلى بيته بعد أن أوصاه إلا يكتم عنه شيئاً بعد ذلك , ثم أرسل وراءه الخادم ومعه كل ما يلزمه .4 - سباق فى فعل الخير وعتاب المحبة فى ليلة العيد ذهبت إمرأة وأولادها باكية إلى زوجة المعلم فانوس وقالت : " أن زوجها فى السجن " فقامت هذه المرأة الفاضلة بإرسال خادم يحمل كل ما يلزم للعيد من طعام وملبس ووعدتهم أنه سيتم الإفراج عنه ليعيد معها ومع أولاده , وعندما عاد زوجها المعلم فانوس ليلاً بعد إنتهاء قداس العيد ووجد أمرأته حزينة فسألها عن سبب حزنها .. فأجابت : " إنه لا يليق بنا أن نفرح بالعيد وهناك عائلة مسيحية باكية لأن عائلها فى السجن , أرجوك أن تبذل كل جهدك للأفراج عنه الليلة حتى يفرحون معنا بالعيد " نزل المعلم فانوس فى الليل وتوجه إلى الوالى وتوسط عن الرجل المسجون فتم الإفراج عنه وعاد إلى بيته فرحاً , ولكن أستغرق أمر الإفراج عنه معظم الليل رجع بعدها منهكاً خاصة انه لم يأكل (يفطر بعد صيامة إلا بعد أفرج عن السجين) وعندما عاد أكل ونام نوماً عميقاً .ولم يستيقظ المعلم فانوس كعادته فى صباح العيد وتأخر فى نومه حتى وقت متأخر , وكان من عادة المعلم إبراهيم جوهرى أن ينتظر المعلم فانوس ويذهبا معاً وبصحبتهما وجهاء الأمة ليعيدا على البابا , ولما جاء المعلم فانوس متأخراً سأله عن سبب تأخيره فقص عليه قصة الرجل المسجون فعاتبه المعلم إبراهيم بشدة قائلاً : " كيف جاز لك أن تنفرد بهذا العمل المبارك وحدك ولا تشركنى معك " ثم قاما وذهب إلى قداسة البابا للمعايدة عليه , وفى جلسة المحبة التى إلتف فيها الأبناء حول ابيهم الروحى قص عليه إبراهيم القصة وهو متأثراً لأنه لم يفعل خيرا فى ليلة العيد , وفصل قداسة البابا فى خصومة المحبة هذه بطريقة ابوية حكيمة .. إذ فرح بالأثنين وبإجتهادهما فى السباق فى فعل الخير فقال للمعلم إبراهيم : " هو أخرجه من السجن وأنت أهتم بإرجاعه إلى وظيفته أو إيجاد له عمل ىخر " وفرح المعلم إبراهيم بهذا التكليف الباباوى الأبوى , وخرج الجميع من عند قاسة البابا متهللين فرحين بكلمات المحبة التى جعلت الأثنين ربحا فى حلبة سباق فعل الخير فى الحياة وأفرحت الحزين الذى كان حرم من فعل الخير وافرحته . 5 - إن جاع عدوك فإطعمه نصت الشريعة الإسلامية على أن الذمى (كلمة تطلق على أهل الكتاب اليهود والمسيحيين) لا يجب أن يمتطى جوادا , وحدث أن المعلم جرجس شقيق المعلم إبراهيم جوهرى كان ممتطياً جواداً فى أحد شوارع القاهرة , فأهانه أحد المسلمين بكلام جارح وسبه , فتضايق المعلم جرجس وشكا لشقيقة المعلم إبراهيم الذى كان بيده الحكم فى البلاد أملاً فى أن يعاقب المسلم .. وأستفسر من أخيه عن الرجل وأجابه إجابه طيبت خاطره قائلاً له : " غداً سأقطع لسانه " وفى اليوم التالى أرسل المعلم إبراهيم خادمه حاملاً هدايا كثيرة من مأكولات وملابس وخلافه إلى بيت المسلم بدون علم اخيه .ومر المعلم جرجس كعاته من نفس المكان مرة أخرى وإذا بالمسلم يقف إجلال له ورحب به ترحيباً شديداً داعياً له بالخير والصحة , فإنعقد لسان المعلم جرجس وفتح فاهه شاغرا غير مصدقاً من الدهشة لتحول المسلم فى سلوكه , وعندما قابل أخاه سأله على الفور عن سبب هذا التغيير فأخبره بما فعله فقال حقا لقد طبقت قول الرب يسوع : " فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ». 21 لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.( روميه 12 : 20- 21)6 - الرب يرسله بعد وفاته ليصنع صدقة كان من عادة أحد الفقراء الذين يسكنون فى مكان بعيد ان يأتى إليه فى مواعيد معلومة ليأخذ منه صدقة , وحضر الفقير كعادته وسأل عن المعلم إبراهيم جوهرى فقالوا له لقد توفى فحزن جداً وإحتار فابى أن يرجع من حيث أتى حتى يذهب إلى مقبرة الرجل الذى أحسن إليه فى حياته حتى يزوره فى مماته ولما دلوه عليها ذهب إلى هناك وبكى كثيراً ومن تعب الطريق نام أمام مقبرته فتراءى له المعلم إبراهيم جوهرى وقال له : " لا تبك .. أنا لى فى ذمة فلان الفلانى الزيات فى بولاق عشرة بنادقة (عمله ذهبيه) إذهب وسلم عليه من قبلى وأطلبها منه وهو لا يتأخر عن دفعها لك " .. فظن الرجل أنه تهيئات وأطغاث أحلام , فبكى ثانية ونام أيضاً : " فتراءى له المعلم إبراهيم وقال : " قم واذهب ولا تشك فى ذلك " فإستيقظ الرجل وقال فى نفسه : " إذا ذهبت وطلبت الدين بدون حجة (مستند) ربما يظن بى ظناً سيئاً وتنالنى منه إهانة كثيرة " .. ثم نام للمرة الثالثة وتراءى له المعلم إبراهيم وقال له : " لا تقلق , قم وإذهب وسأخبره أنا بقدومك " فقام الرجل الفقير وتوجه إلى المكان الذى وصفه له المعلم إبراهيم ووجد الرجل الزيات ووجد الرجل كما وصفه فى الحلم , ولكنه لم يجرؤ أن يفاتح الزيات عن موضوع الدين وظل متحيراً , فرأه الزيات الرجل الفقير متحيراً , فقال له : " أخبرنى عن كل شئ ولا تخفى عنى ما حدث " فقال له الفقير : " أخاف أن أخبرك فتظن أنى مجنون " فأكد عليه الزيات أن يحكى له ما حدث فحكى له عن الرؤي المتتالية فقال الزيات بالحق نطقت , لقد ترائى لى المعلم إبراهيم أنا ايضاً وأنبأنى بمجيئك , فخذ ما فى ذمتى له وخذ مثلها منى وتعال إلى كما تعودت أن تذهب إلى المعلم إبراهيم فى حياته وترحما كلاهما على الرجل الكريم المعطاء , ورجع الرجل إلى قريته ليخبر كل من يقابله برحمة الرب معه فى ما فعله معه القديس إبراهيم جوهرى .بركة صلاته تكون معنا امينمنقول
|
Sponsored Links |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 01-24-2009 - 11:31 PM ]
|
||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 01-25-2009 - 11:34 AM ]
حقيقي قصه جميله جدا شكرا ليك |
||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 01-29-2009 - 02:10 PM ]
|
|||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 01-29-2009 - 02:11 PM ]
|
|||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 02-01-2009 - 01:12 PM ] الخط لم يكبر ! بس إلي قدرت اقرأه كان جميل شكرا ليك . |
||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 02-01-2009 - 02:13 PM ]
|
||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 02-02-2009 - 11:47 PM ]
|
||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 03-19-2009 - 11:32 PM ] قصة جميلة شكرا عزت |
||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
بياناتي
|
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||||||||||||
|
رد: أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
كُتب : [ 03-27-2010 - 06:04 PM ] شكرا جدا ياريت نصل فى العطاء مثلما وصل القديس المعلم ابراهيم الجوهرى |
||||||||||||||
|
رد مع إقتباس |
اضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نكتي المنتدى | شذى | الالعاب والمسابقات بين الاعضاء | 56 | 03-27-2011 12:50 PM |
نكت جامدة موووت | لينا ميخا | الضحك والفرفشة | 4 | 08-05-2009 10:53 AM |
" صعايدة منتدى أرثوذكس " | manshi55 | منتدى مناسبات الاعضاء | 99 | 04-26-2009 01:45 AM |
شوية نكت تموت يارب تعجبكووووو | MY ROOCK | الضحك والفرفشة | 9 | 07-17-2008 10:34 AM |
لا الة الا الله | king | المنتدى العام | 19 | 06-27-2008 08:40 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map