تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



أرثو نيوز – OrsoNews تنبيهات ادارية وقرارات ادارية فى مصلحة الاعضاء اخر اخبار الموقع وكل ما هو جديد فيه من مواضيع هامه بكل الاقسام واخبار الموقع

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


كلمة في أحداث كنيسة البطرسية 11/12/2016

+++ افرحوا وتهللوا وصلوا من أجل الذين كللوا بمجد اسم يسوع +++ وتكونون مُبغضين من الجميع من أجل اسمي ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص - متى 10: 22

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist كلمة في أحداث كنيسة البطرسية 11/12/2016

كُتب : [ 12-11-2016 - 06:02 PM ]


كلمة أحداث كنيسة البطرسية 11/12/2016 15327227_18240558178

+++ افرحوا وتهللوا وصلوا من أجل الذين كللوا بمجد اسم يسوع +++
[ المسيح قام بالحقيقة قام - حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً، يوحنا 14: 3 ]
وتكونون مُبغضين من الجميع من أجل اسمي
ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص - متى 10: 22
فأن كنا أولاداً فاننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح
أن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه - رومية 8: 17
(كلمة في أحداث كنيسة البطرسية 11/12/2016)
+ وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت (رؤيا 12: 9 – 11)
+ شكراً لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح (1كو 15 : 57)
+ لأن كل من وُلِدَ من الله يغلب العالم وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا (1يو 5 : 4)
+ لا ترتعبوا ولا ترتاعوا أما أعلمتك منذ القديم وأخبرتك فأنتم شهودي، هل يوجد إله غيري ولا صخرة لا أعلم بها (أشعياء 44: 8)
+ لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض (أعمال 1: 8)
+ ونحن شهود له بهذه الأمور والروح القدس أيضاً الذي أعطاه الله للذين يطيعونه (أعمال 5: 32)
+ جاهد جهاد الإيمان الحسن، وامسك بالحياة الأبدية التي إليها دُعيت أيضاً واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين (1تيموثاوس 6: 12)
حقاً كل من تمسك بمسيح القيامة والحياة صارت حياته شهادة حية لنور إشراق وجهه وقوة التجديد بأمانة التبعية له وصار شهيد استبسالة في عدم ارتداده عن نعمة الحياة الجديدة التي نالها بصدق إيمان القلب، وكذلك كل من قُتل على اسمه القدوس، هؤلاء هم عطر الكنيسة الخالد المرفوع للسماء والمقبول عند الله، وسيظل شهادة الإيمان ويوم الاستشهاد (على الأخص) عيد للكنيسة كلها المتشحة بمجد قيامة يسوع اللابسة الصليب، وسيظل كل شهيد عاموداً حياً في كنيسة المسيح، بل ودُعامة إيمان راسخ لكل من يحب الرب في كل زمان ومكان، لأنه هو الشاهد لله بإيمانه الحي الذي لم يتزعزع قط أمام عواصف الضيقات والآلام، وهذا ينطبق على كل من يحيا حياته كلها ثابت في الإيمان محتملاً المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح:
+ فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح (2تيموثاوس 2: 3)
وسيظل الاستشهاد والنياحة في شهادة الإيمان الحي، هو الشاهد على روح الحياة في المسيح يسوع الذي أعتقنا من سلطان الخطية والموت، بل هو شهادة حية للقائم من بين الأموات الذي يشع فينا حياة مجده الخاص، لذلك سنظل في كل عيد استشهاد وعيد نياحة القديسين وفي كل موقف يُقتل فيه إنسان بكونه مسيحي نُنشد نسيدنا الخاص، نشيد العهد الجديد:
+++ أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية +++
فنحن لن نُعلن حداداً على أحد قط، بل نحتفل ونُعلن زفاف النفس على عريسها السماوي الحي بروح قيامة يسوع، وستظل سيرة كل شهيد إيمان في كنيسة الله، بل وكل حدث استشهاد ونياحة يرفع القلوب لمستوى الإيمان اللائق بالمسيح الرب.
فالشهادة هي أغنيتنا ولحننا الخاص الذي فيه تُرفع نفوسنا ذبيحة حية للرب، والتي تؤكد أننا نلنا قيامة وحياة في الابن الوحيد، إذ لنا به حق الدخول للأقداس بدمه الذي سُفك مرة واحدة فوجد لنا فداءً أبدياً ولم يعد يسود علينا موت، لأنه هو عطية الحياة التي نُلناها بالصليب وتشع فينا بقيامته، لذلك لن نهاب الموت أو نفقد رجاء قيامة يسوع الذي نلناه كعربون في داخلنا، أو نتراجع عن اجتماعاتنا ولا صلواتنا، بل سيكون لنا - هذا الاستشهاد - ميلاداً لحياة الأبد، وفرح مجد لا يزول، وكل من نال رصاصة أو طعنة سكين أو ضربة عصا أو احتقاراً من أحد أو اي إصابة باي شكل أو حتى تشويه، أو تنيح من جراء آلام الجسد وأمراضه أو بسبب الشيخوخة، فأنها كلها محسوبة في آلام المسيح الرب، آلام مجد قيامة، بل وهذه الجراح هي مكرمه جداً إذ صارت علامة محبة في الجسد نتمجد بها ونفخر بعطرها الذي يفوح كالبخور الذي يحترق لتصعد منه رائحة طيبة مقبولة عن محب البشر الذي شاركنا كل أتعابنا وآلامنا ليُمجدنا معه وفيه.
يا إخوتي لا تحزنوا بل افرحوا لأن الرب المسيح حي قائم من الأموات وغالب شوكة الموت وغالب الجحيم، ولنا إخوة أحباء في أحضان القديسين مُمجدين في فرح سماوي لا يزول، غابت أعينهم على ظلمة هذا العالم وضيقته العظيمة وعدم السلام والأمان الذي اتسم به، وانفتحت أعينهم على مجد آخر لا يفهمه العالم ولا يعرفه لأنه غريب عنه لا يفهمه،يا إخوتي لا تحزنوا ولا تكتأبوا، ولا تجعلوا الأحداث تهدد سلامكم وتجعلكم في حالة حزن قاتل للنفس فتسلب منكم إيمانكم وتبعدكم عن الصلاة وفرح قيامة يسوع، لأن الظلمة لا تعرف نور بل تهرب منه، وكما في كل زمان الظلمة لا تحب النور وتطلب أن تتخلص منه لأنها تبغضه، هكذا إلى اليوم العالم لا يستطيع أن يحتمل الاسم الحسن الذي دُعي علينا، لذلك يريدون أن يقطعوا من الأرض أي ذكر لاسم المسيح الحلو، ولكن الظلمة لن تقوى على النور، وسيظل يتمجد اسم الله في كل زمان ومكان وتتقوى الكنيسة بشهدائها بل وفي كل ضيقاتها وآلامها في هذا الزمان الحاضر الشرير، وستظل ترفع أناشيد القيامة والغلبة التي غلبت بها العالم التي هي إيمانها الحي بالقائم من الأموات، وسيظل القديسين يغلبون وينتصرون بقوة الله الحي فيهم، لأن العدو سقط تحت الأقدام بقوة نصرة الرب وسيظل هذا المشهد مشهد الغلبة للقديسين الذين لا يخافون من الذين يقتلون الجسد لأن الذي معهم أقوى من الذي عليهم: لأن جهالة الله احكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس (1كورنثوس 1: 25)
+ بل وسيظل كل مؤمن حقيقي يودع أغلى الأحباء في أحضان القديسين في المسيح بوداع أناشيد القيامة بفرح أن لنا سحابة من الشهود محيطة بنا: لذلك نحن أيضاً إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا (عبرانيين 12: 1)، ونحن ننتزر أن ننضم غليهم لأن لنا اشتياق أن ننطلق ونكون مع المسيح ذاك افضل جداً.

أفرحوا وتهللوا ولا تحزنوا أيها المجروحين والمتألمين من أجل المسيح الرب
ولنُحيي بعضنا بعضاً تحيتنا الشهيرة مُلحنة بلحن عهدنا الجديد
المسيح قام ... بالحقيقة قام
الرب آتٍ – الرب قريب
آمين تعالى أيها الرب يسوع



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
11/12/2016, البطرسية, أحداث, كلمة, كنيسة, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ الاباء البطاركة من القديس مارمرقص الرسول حتى قداسة البابا شنودة الثالث..ز Hanyking وثائق ودراسات تاريخية 6 10-03-2011 05:03 AM
ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى نسمه الحياه قسم الأخبار 2 02-25-2011 09:23 PM
موضوع متكامل عن ابو مقار ( كوكب الاسقيط) فايز فوزى سير القديسين 6 08-09-2010 11:16 PM
المعلم ابراهيم الجوهرى Team Work® سير القديسين المعاصرين 12 11-09-2009 10:48 PM
هي كلمة تغير الدنيا كلها......ادخل وشوف ايه الكلمة دي لينا ميخا الموضوعات الشبابية 10 08-14-2009 02:52 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:12 PM.