تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تأمل في قصة الأبن الضال (الأبن الشاطر)

الأبن الضال (الأبن الشاطر) إن قصة الابن الضال هى شرح رائع لسر المعمودية. فالمعمودية هي استعادة التبنى لله الآب. لقد كان الإنسان أصلاً ابناً لله(بالتبنى)، فقد قيل عن آدم

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
تأمل في قصة الأبن الضال (الأبن الشاطر)

كُتب : [ 03-31-2013 - 12:39 PM ]


الأبن الضال (الأبن الشاطر)

إن قصة الابن الضال هى شرح رائع لسر المعمودية. فالمعمودية هي استعادة التبنى لله الآب. لقد كان الإنسان أصلاً ابناً لله(بالتبنى)، فقد قيل عن آدم أنه "ابن الله" (لو 38:3). ولكن آدم فقد بنوته بسبب ضلالته، وانفصاله عن الله، وعيشه بعيداً بعيش مسرف في الخطية. والموعوظ في توجهه للمعمودية، كأنه يقول مع الابن الضال: "أقوم وأذهب إلى أبى" (لو 18:15).إن الآب السماوي مازال يحمل لنا مشاعر الآبوة، وسوف يغدقها علينا في المعمودية (الحُلة الأولى) فقال الآب لعبيده (الكهنة): "أخرجوا الحُلة الأولى وألبسوه (المعمودية هي لباس المسيح)، "واجعلوا خاتماً في يده" (الميرون ختم الروح القدس)، "وحذاء في رجليه" (الإنجيل الذى ينير الطريق ويهدى الخطوات): "حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام" (أف15:6)، "وقدموا العجل المسمن واذبحوه" (وليمة الإفخارستيا التي يشترك فيها الأبناء فقط)، "فنأكل ونفرح" (بالتسبيح الدائم والشركة المقدسة في الكنيسة)، "لأن ابنى هذا كان ميتاً فعاش" (المعمودية موت وقيامة)، "وكان ضالاً فوجد". الابن الأكبر هو رمز لليهود، الذين لهم علاقة مع الله منذ زمن بعيد، والابن الأصغر هو رمز للأمم الذين جاءوا متأخرين.الابن الأكبر كان يعيش مع والده ولكن ليس بقلبه. لذلك لم يكن فكره ولا قلبه كأبيه نحو الأخ الأصغر، بل تذمر كما تذمر اليهود عند قبول الأمم في المعمودية (راجع في ذلك قصة قبول كرنيليوس في الإيمان والمعمودية، وكيف خاصم المسيحيون من أصل يهودى - معلمنا بطرس لأنه قبل الأمم، وكيف شرح لهم بطرس الرسول قصة إعلان الله له قبول الأمم (أع 10،11). ولكن الآب السماوى يطمئن قلوب الموعوظين (الابن الأصغر) "كان ينبغى أن نفرح ونسر، لأن أخاك هذا كان ميتاً (بفساد الطبيعة) فعاش (بالمعمودية)، وكان ضالاً فوجد".




العودة إلى حضن الآب



تأمل الأبن الضال (الأبن الشاطر) aghabii48b7cc46c9.jp

فى الأحد الثالث من الصوم يسرد لنا السيد المسيح مثل الابن العائد إلى أبيه. لعل الابن الأصغر هو الأمم الذين شردوا بعيداً عن الله، والابن الأكبر هو اليهود الذين عاشوا في كنف الله ولكنهم لم يكونوا بحسب قصده وفكره. الأصغر تاه بعيداً والأكبر تاه داخل البيت.

الأصغر هو الشاب المشغول بتفاهات العالم وشهواته، حتى أنه رفض الآب السماوى وابتعد عنه. والأكبر لا يفضله كثيراً... فهو الشاب المتدين بكبرياء وانحراف، حتى إنه رفض فرحة الآب بعودة الخاطئ...
ذروة القصة تكمن في هذه العبارة المقدسة: "أقوم وأذهب إلى أبى، فقام وجاء إلى أبيه" (لو 18:15-20). الصوم الكبير هو موسم هذه العودة المحببة. عودة الابن الذى أكل من شهوات الخنازير ولم يعطه أحد - أى لم يشبع، وعودة الابن الذى استكبر أو قل تحجر من كثرة الممارسة الروحية الباردة الآلية دون روح ودون إحساس بالآب السماوى.

ماذا سينتظر العائد هناك :


- الآب السماوى يتحنن فليس الآب شرطياً ولا جلاداً بل أب
- الآب السماوى يركض... فهو يتوقع أننى متهالك ومتعثر... وينتظر مني خطوة واحدة، ليركض هو ويكمل المشوار.
- الآب السماوى يقع على عنقه ويقبله... فالحضن الإلهى مفتوح لأعتى الخطاة.. ولأنجس الأشرار حتى يتطهر بقبلات فم المسيح.
- الحلة الأولى... يستعيد الإنسان بهاء معموديته والاستنارة.
- خاتم في يده.. الروح القدس يتجدد فينا.. ويملأنا من مواهبه وثماره.
- العجل المسمن... ذبيحة الإفخارستيا العظيمة التي بها نتحد بالله وننال الغفران والثبات والحياة الآبدية.
- نأكل ونفرح ... طوبى لمن يأكل في حضور المسيح وفى كنفه.
- الحياة... كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد... حقاً بعيد عن الله لا توجد حياة بل وهم وموت ودمار وفى المسيح وحده الحياة.
- كل مالي فهو لك... أخيراً يعطينا السيد الآب كل ماله... فنصير بالحق أغنياء به وبخيراته المقدسة
.






ليتنا نعود إلى حضن الآب العظيم



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمل في قصة الأبن الضال (الأبن الشاطر)

كُتب : [ 04-01-2013 - 06:03 PM ]


شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك
رائع

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الأبن, الشاطر), الضال, الأبن, تأمل, قصة, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأبن الضال ماروجيرافك صورة وتعليق 1 03-31-2013 03:27 PM
تاملات في الاسبوع الثالث من الصوم ( الابن الضال) ملكه الاحزان التأملات الروحية والخواطر الفكرية 7 04-01-2011 05:11 PM
عودة الأبن الضال للأطفال Nana_English افلام كرتون للاطفال 0 07-07-2009 07:19 PM
" الحلقة الرابعة " من برنامج " أحاد الصوم " ، عن " أحـــــد الابن الشاطر (الضال) " ؛ remon_fans برامج وفديوهات CTV و AGHAPY و مارمرقس MEsat الخاصة 2 03-17-2009 03:15 PM
الأبن الضال أم الاب المحب jojolu المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 3 06-04-2008 04:50 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:49 PM.