كُتب : [ 12-12-2007
- 09:45 PM
]
آه كده أنا فهمت
عموما الإجبار من الأهل على الدوام هو أسباب فشل إي علاقة أو زيجة ، حتى لو كان الشخص لا يعيبه شيء
ولكن ما أنصح به :
هو جلسة هدوء مع النفس في جو من الصلاة والصوم لله الحي مع التناول من الإفخارستيا ، والتركيز على ماذا أريد وما هي دوافعي لمحبة شخص آخر بعد موافقتي ، هل لأني اشعر أن أهلي يرغموني على الزواج بشخص فتحولت مشاعري لآخر !!!
هل هي حالة تقلب مزاج وحالة مراهقة تلازمني وعدم نضوج وحالة تردد ، أم قد رأيت أن هذا الشخص لا أريد أن أعرفه أو فيه عكس ما اطلب !!!
عموما أن وجدت أن هذا الشخص لا يتفق معها لا ذهنا ولا فكراً ولا ثقافة أو علم الخ ، أو قادر أن يتجاوب معها في شد مشاعرها نحوه ، من جهة إقناعه بشخصيته ليها وشعوره باحتياجاتها الفكرية والنفسية ، وأنا أقصد لغة الحوار بينهم وليس حركات الجسد طبعا ...
أما أن رأت أنها لا تقدر أن تتعايش معه بأي شكل ، تبحث عن الأسباب لكي ما تقدر أن تقول كلام منطقي في رفضه مش كلام هلامي ليس له معنى لأنها تريد شخص آخر وخلاص ...
ولابد من أن تحاول اكتشاف اسباب اعجابها بىخر وتسأل نفسها لماذا أعجبت به ، ولا تقول احببته كده وخلاص ده كلام هلامي بلا معنى يدل على حالة تخبط وكلام لن يفيد لأن هذا وهم وعدم شعور بالمسئولية ، الحب مش وهم ولا كلام هلامي ، أحببت وخلاص أو من أول نظرة شدني آخر ، كلام مش صح ابداً ...
ثم تستجمع كل شجاعة بمحبة وهدوء بعد ما تعرفت على دوافعها وأسبابها بوضوح
وتجلس مع الأهل لتوضيح الموقف
لا من أجل من أحبت بل من أجل أنها لا تقدر أن ترتبط غصب بشخص لا تميل نحوه ولا تريد شركه معه لسباب محدده ومنطقية !!!
وعلى قدر هدوئها وصبرها وشجاعتها لمواجهة الأب والأم كل منهما على حده لإقناعهم بموقفها ستنجح وتسير وفق اختيارها مع قياس كل الأمور بهدوء لا على أساس انفعال أو اضطراب أو حرب ضد الأب أو الأم ، أو صوت عالي أو منازعة أو غضب ، ولو وجدت الغضب سيبدأ تنسحب من الجلسة بهدوء وتؤجلها مرة أخرى في وقت تكون الابتسامة على الوجوه ...
ولنلاحظ :
أننا لا نحارب آباءنا إنما نظهر إننا مسئولين عن اختيارنا الحر بالاتفاق مع أبوينا بهدوء وحب شديد ، لأن لنا شخصيتنا ورأينا واختيارنا الحرّ في اتجاهات حياتنا مع مشورة الأبوين الذين يحبوننا جدا أكثر من أي شخص آخر ...
أما لو الموضوع سار في اتجاه الحرب فالخسارة ستكون ملازمة للطرفين وتنهار العلاقات وتسير في جو شاحن سيصل لطريق مسدود والأهل ظاهراً سيربحون إنما الخسارة ستكون أكبر حينما تقلب الحياة لجحيم بين الزوجين الجديدان والأهل سيحزنون على أولادهم التعساء !!!
مع ملاحظة أن المستعجل برجلية يخطأ
هذا هو رأيي في عجالة جداً
مع أهمية اختيار الوقت لمحادثة الوالدين ويفضل كل واحد على حده الأول مع مراعاة الاحترام الشديد وعدم الصراخ أو الصوت العالي لأن هذا يدل على عدم الثقة في النفس والاضطراب الطفولي ...
النعمة معك ومعها وأعانها الله وقواها
وأي سؤال أنا تحت أمركم
|
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
