تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ولادتنا وإيماننا الحي وتوبتنا الحقيقية - إرشاد هام للحياة مع الله في شركة المحبة

حينما نولد فأننا نولد مرة واحدة ثم بعد ذلك ننمو إلى أن نكون إنسان كامل (أف4: 13)، لذلك حينما نولد من الله بالمعمودية ونعي معموديتنا ونلتقي مع الله في سر

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
ولادتنا وإيماننا الحي وتوبتنا الحقيقية - إرشاد هام للحياة مع الله في شركة المحبة

كُتب : [ 10-06-2011 - 02:35 AM ]



ولادتنا وإيماننا الحي وتوبتنا الحقيقية 12968871.png
حينما نولد فأننا نولد مرة واحدة ثم بعد ذلك ننمو إلى أن نكون إنسان كامل [ إلى أن ننتهي جميعنا (معاً) إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله إلى إنسان كامل إلى قياس قامة ملء المسيح ] (أف4: 13)، لذلك حينما نولد من الله بالمعمودية ونعي معموديتنا ونلتقي مع الله في سر إعلان حبه في قلوبنا ونتوب ونؤمن ببشارة الحياة [ من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات... فتوبوا وآمنوا بالإنجيل ] (مت4: 17؛ مر1: 15) المقدمة لنا بروح الحياة في المسيح يسوع [ ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رو 8 : 2)، نصير أبناء الله في الابن الوحيد [ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه [ (يو1: 12)، ونُمارس بنوتنا ونفرح بالرب وندخل في عهد الشركة معه [ أما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح ] (1يو1: 3)،مُجددين عهد بنوتنا كل يوم بالتوبة والجلوس عند قدمي الرب متعلمين من كلمة الحياة الخارجة من فمه بروح الحياة [ الكلام الذي أُكلمكم به هو روح وحياة ] (يو 6 : 63)، [ أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به ] (يو 15 : 3)، متعلمين ما هي مشيئته لنعيش كما يحق لإنجيله [ فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح ] (في1: 27)، فلا نُشاكل هذا الدهر وننغمس فيه بل نتغير عن شكلنا بتجديد أذهاننا مختبرين إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة (رو12: 2)، [ ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ] (2كو 3 : 18)، سامعين لصوت الروح على فم الرسول قائلاً: [ أيها الأحباء أطلب إليكم كغرباء ونزلاء (في هذا العالم الحاضر الشرير) أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تُحارب النفس ] (1بط2: 11)، لأننا أخذنا حرية مجد اولاد الله وصرنا [ رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أف2: 19)...

وبالطبع بعد هذه الخبرة أحياناً كثيرة نشعر بضعف وربما نسقط بسبب أي شيء (ضعف، تعثر، عدم تحفظ، الجلوس فترات طويلة مع الذين لم يذوقوا خبرة الحياة مع الله، تضييع الوقت في ما هو فارغ، تذكر بعض الخبرات القديمة والخضوع لها، وهكذا تختلف من شخص لآخر ومن مرة لأخرى ...الخ)، عموماً ينبغي أن لا نيأس قط [ لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة و النصح ] (2تي1: 7)، فنحن لسنا بعد غرباء عن الله بل غرباء عن الخطية والشر وكل ما هو غريب عن طبيعة أولاد الله الذين ذاقوا الموهبة السماوية ودخلوا في عهد الحب، ولسنا غرباء قط عن الله الحي الذي أحببناه فلنا أن نتوب فور أن ننتبه ونقوم ونسيتقظ ولا نسمع لصوت آخر غير صوت الروح الذي يقول [ أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فأن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا ... لنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور ] (رو13)...
فالنعمة ليست مثل الخطية أو تعطى بحسب قدرها، بل نعمة الله تفوق الخطية قوة واتساع ولا ننسى أنه مكتوب: [ حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جداً ] (رو5: 20)،فالهبة وعطية النعمة تفوق كل خطايا البشر مجتمعين معاً من أول إنسان لآخر من هم على الأرض بل تمتد للأبدية في قوتها لأنها أزلية، لأن نعمة الله تأتي من رب الحياة الأزلي الأبدي وتنسكب سكيباً على الخاطي وتزداد جداً وتفوق كل خطاياه وتعطيه خلاص وفداء وتطهير، فالله عطيته بلا ندامة [ لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة ] (رو11: 29) وتنسكب بفيض وبغزارة، ولا يُمكن مقارنة آدم الأول الذي هو من تراب الأرض ومنه بدأ الموت والفساد يسري، بآدم الأخير الله الحي من السماء الذي هو القيامة والحياة وكل من يؤمن به لا يخزى بل تسري فيه حياته وقوة قيامته لأنه هو من غلب الموت وكسر شوكته وأعطى حياة لا تزول أن تمسكنا بثقة الرجاء لأن الذي وعد هو أمين يستحيل ينكر نفسه وكل من يأتيه لا يخرجه خارجاً بل يقوده في موكب نصرته ليرفعه فوق حيث هو جالس ويعطيه عطايا لا يُمكن ان تُقارن بكل ضعفه أو بكل ما على الأرض: [ لنتمسك بإقرار الرجاء راسخاً لأن الذي وعد هو أمين ] (عب10: 23)، [ أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم ] (1يو1: 9)، [ فهو يبقى أميناً لن يقدر أن ينكر نفسه ] (2تي2: 13).

فمهما ما كنا خطاة أو ضعفاء أو فينا أي شيء غريب عن الحياة التي لنا في المسيح الرب، فأن أتينا إلى القيامة والحياة [ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ] (يو11: 25)، فأننا ننال حتماً قوة غفران مع غسل القلب والضمير وتطهير الفكر من كل شر...

فيا إخوتي من يأتي للرب فهو يأتي في احتياج، والله لا يحتاج لأصحاء لا يحتاجون لتوبة، بل يطلب ما قد هلك ومن هو واقع تحت ضعف ذاته وفي هوان المزلة لينقذه ويمجد اسمه فيه [ لأن ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويُخلص ما قد هلك ] (لو19: 10)، فمن يأتي إليه لا يحسب له خطية لأنها مغفوره في دمه الذي سُفك مرة واحدة وإلى الأبد [ فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي ] (عب9: 14)، فما غُفر مستحيل أن يُذكر لأنه دُفن ومات بالصليب ومستحيل يحيا قط أو يكون له أثر، فالله لن يحسب خطايانا أن كنا نتوب فعلاً، والحساب ليس على أعداد وكمية الخطايا التي ارتكبناها كما يظن البعض وكأن المسيح الرب لم يمت ولم يقوم، لأن هذا إيمان خاطئ لا علاقة له بالإيمان الحي الذي قصده الله في الإنجيل وفي عهد إعلان المحبة، [لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار ] (رو5: 6)، مات لأجل خطاة الأرض بلا استثناء قط، فالحساب اليوم بعد قيامة الرب، حساب على سلوك المحبة !!! لذلك قيل أن كل واحد سيحاسب حسب أعماله، أي أعمال المحبة لأن الرب عندما تكلم عن الدينونة قال للذين عن اليسار كنت جوعاناً فلم تطعموني، وعطشاناً فلم تسقوني ... الخ... (أنظر متى25)

فيا إخوتي نحن نأتي إلى الله لنتوب من أجل حياة الشركة مع شخصه وليس لأجل أن نكف عن الخطية ونصبح أُناس كويسين بلا خطية لأننا بذلك سنخرج خارج الهدف، لأننا نريد ان نُقيم علاقة شركة اساسها المحبة مع الله والخطية تمنعنا وتحرمنا وتعزلنا لأنه مكتوب: [ ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين ]، إذن مشكلة الخطية هي برودة المحبة تفصلنا عن شركة الله الحي، الذي هو محبة: [ الله محبة ]




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 10-06-2011 الساعة 02:54 AM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ولادتنا وإيماننا الحي وتوبتنا الحقيقية - إرشاد هام للحياة مع الله في شركة المحبة

كُتب : [ 10-06-2011 - 06:47 PM ]



  • يا إخوتي نحن نأتي إلى الله لنتوب من أجل حياة الشركة مع شخصه وليس لأجل أن نكف عن الخطية ونصبح أُناس كويسين بلا خطية لأننا بذلك سنخرج خارج الهدف، لأننا نريد ان نُقيم علاقة شركة اساسها المحبة مع الله والخطية تمنعنا وتحرمنا وتعزلنا لأنه مكتوب: [ ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين ]، إذن مشكلة الخطية هي برودة المحبة تفصلنا عن شركة الله الحي، الذي هو محبة: [ الله محبة ]

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شركة, الحقيقية, الحي, المحبة, الله, إرشاد, مع, للحياة, هام, وإيماننا, وتوبتنا, ولادتنا, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 6 - تفسير انجيل متى دستور الملك (ب) - التدبير الإلهي Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-11-2011 06:56 AM
المحبة شركة تقود لمعرفة الثالوث - تابع دعوة الله العليا معلنة لنا في الثالوث القدوس aymonded القسم اللاهوتي 3 08-31-2011 02:31 AM
متى 5 - تفسير انجيل متى دستور الملك (أ) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 06-01-2010 09:55 AM
علم النفس المسيحى الجزء الثانى وردة حزينة قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 6 10-19-2008 03:24 PM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 07:48 AM.