إنها واجب روحى على كل إنسان. كل إنسان يحب الله ويحب الناس
إنه لا يستطيع أن يرى أناساً يهلكون أمامه
بينما يقف صامتاً مكتوف اليدين.
كذلك الذي اختبر محبة الله له
يجد دافعاً داخلياً يدفعه إلى الحديث عن محبة الله.
المرأة السامرية لما عرفت المسيح
ذهبت مباشرة لتخبر الناس وتحدثهم عنه قائلة
فتحولت ليس فقط من خاطئة إلى تائبة
بل بالأكثر إلى إنسانة كارزة, تحب المسيح وتُحَدِث الناس عنه.
وحدث مثل هذا الأمر مع كثيرين من الذين شفاهم المسيح
فجالوا في كل مكان يتحدثون عنه.
كل إنسان إذن يمكنه أن يخدم
هناك من يخدم في مجال الفقراء وعمل الرحمة
وثالث يخدم في حل مشاكل الناس
ورابع يخدم في مجال التعليم
إن أذنت له الكنيسة بذلك وخامس يخدم عن طريق القدوة الصالحة.
فهو إنسان مقصر في واجب مفروض عليه في حدود إمكانياته.
فإن قصرت في الخدمة أو امتنعت عنها ينبغي أن تعترف بذلك أمام أبيك الروحي.
يدل على أن محبتك غير كاملة نحو الآخرين ونحو الله وملكوته وأولاده.
من كتاب الخدمة الروحية والخادم الروحي