من أنتى
من أين أتيتى الىّ
والقلب ينبض قبل عينايا
كيف أقتحمتى عليا حياتى
ومازلت أعانى من قسوة ماضى
من أنتى وبكى عرفينى
من أنتى ومن اين جأتينى
أمرأتاً أنتى كباقى النساء
أم طيفاً أراه فى ليل شتاء
أمرأتاً أنتى وزهرة أيامى
أم لوحتا ًرائعه تزورنى بأحلامى
أمرأتاً أنتى ويوماً أراكى
أم عطراً أتنفسه دون رؤياكى
من أنتى أرجوكى خبرينى
قلبى يسأل وأنتظرك تجيبينى
عمراً جديدا . أمرأتاً تروينى
أم خيالاً بعيداً يرسمه حنينى
فلم أمسك قلماً بل هو ينادينى
فمن زمناً طويلاً كان يجافينى
اليوم يريد أن يكتب حروفاً
يريد الأن أن يسجل تاريخاً
لا أدرى ماذا يقول
ولكن أجدك مابين السطور
لا أقوى أن أمنعه
ولكن أعلم بشيئاً يدفعه
شيئاً ما كنت يوماً أتوقعه
شيئاً أخاف بأن أتبعه
شيئاً حاولت أن أقاطعه
وأنتى الأن تأتينى معه
فأنا الأن أبوح اليكى
حقاً أهواكى وأنادى عليكى
فلا يهمنى من أين أتيتى
فيكفينى أنك بقلبى سكنتى