من هو الذى يرضى
بالصمت فرضا وقضاءا
فيعيش العمر معذبا
جاثما بين الحروف والكلاما
ولكن تجد الكلام خارجا من قلبه
ذاهبا صارخا لملك الس
لاما
فتفرح حروفه وتنبهر كلماته
وينسى العمر والالاما
ولا يردد إلا كلمة شكر
لسيده فى إتضاع وقارا
أيها القديس الذى غنت
على صلواته الملائكه
كم أعجبتها رائحة بخورك
المنبعثه من الغرفة الناسكه
و أطايب المزامير كالحلى
زهرت على ردائك ناصعه
حتى و إن غلب السواد عليها
فهو خيوط تدارى الحياة المائته
كم من مرة أقمعت فيها الافكار
بالمطانيات الساجدة الرائعه
وكم جعلت الغنى يبكى
على خطاياه و ذنوبه الشائكه
وكم كانت بساطتك حين
أحببت القطط بإبتسامةٍ خافقه
يا سيدى حين أذكرك أذكر
نفسى و إجرامى بآثامٍ فائقه
فصلى لى سيدى وأذكرنى
رغم نكرانى للصلوات الشائقه
**********