يوحنا 4 : 5
فَأَتَى إِلَى مَدِينَةٍ
مِنَ السَّامِرَةِ يُقَالُ لَهَا سُوخَارُ
بِقُرْبِ الضَّيْعَةِ الَّتِي وَهَبَهَا يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ ابْنِهِ.
سامرية ومن مدينة سوخار
هايمة على وجهي وسط الأخطار
أبحث عن ماءٍ لعطشي في عـز النهار
ظننت أن الخطية تروي فعشتُ مع الأشرار
وأنا غيرُ طاهرة ولا أستحق العيش بين الأبرار
تزوجت بخمسة والسادس رجلٌ ليس من الأطهـار
زاد شِّري ظننتها لذَّة قيدتني الخطية وعلا شر الأفكار
وجدني يسوع عند بئر يعقوب
كشف ما بداخلي من يعرف القلوب
نظر الىَّ من يُغيِّر المكروه الى محبوب
صرتُ مكشوفة أمامه وظهـر كل محجوب
فلم ُيعنِّفني وكلماته جعلتني من القلب أتوب
نورُ عينيه البهي جعل كل جليد ٍفي قلبي يذوب
لم ينفعني تديني وأمام قداسته لم استطيع الهروب
تركتُ عند قدميه الجَرَّة
التي لم ُيرويني ماؤها مَرة
قابلت يسوع ولم تعُد حياتي مُرة
ناديت الناس قابلت من جعلنـي حُرة
رأيتُ وتكلَّمتُ مع من للناس به المسرة
غيَّر أفكاري فكَّني ومعه ودَّعت حياة الكسرة
لم يرجمِني ودعاته أثرتني به عِشْتُ حياة النصرة
معه أخي أختي عيشوا حياة البركة
لن يفضح خطاياك بل سيُمتِّعك بالشَّركة
إن ضعفت يقويك كن بين يديه سهل الحركة
أذكر كلمة أثَّرت فيك
منقول