لن يوجد من هو مثل الله في كمال الصلاح واتساع المحبة التي لا تقاس !!!
من يؤمن بصلاح الله يترك كل أموره بين يديه ، وهو يدبرها حسب صلاحه ، والله وحده هو مصدر كل عطية صالحة ...
[ لا تطلب أن تكون الأمور دائماً حسب رغباتك لأنها ليست دائماً حسب إرادة الله ، بل الأفضل صلي كما تعلمنا قائلاً " لتكن مشيئتك في حياتي " ( مت6: 11 ) ، ليكن هذا هو مبدأك في الطلب من أجل كل الأشياء التي تخصك – لأن الله دائماً يريد لك كل ما هو صالح ومريح لروحك ، وهذا هو – دائماً – ما لا تطلب أنت من أجله .
كم مرة طلبت وصليت من أجل أمور تبدو صالحة لي ، وبحماقة عارضت إرادة الله وأصررت على الطلب ولم أترك الأمر لله يدبره كما يُريد لأنه يعرف الأفضل والأكثر صلاحاً لي . وبعد أن حصلت على هذا الشيء حدثت لي خيبة أمل – ذلك لأني لم أطلب حسب إرادة الله . إن حصولي على هذا الشيء أثبت عكس ما كنت أتوقع وأفتكر .
لا تضطرب وتحزن إذا لم تحصل على طلباتك من الله ... الله يريد أن يفيدك أكثر بأن يُعلمك الإلحاح في الصلاة مع الصبر في الوقوف أمامه ، لأنه أي شيء اسمى من الوقوف أمام الله في حديث معه والدخول في شركته .
أبحث فقط في طلباتك عن ملكوت الله وبره – أي كل فضيلة ومعرفة ... والباقي يزاد لكم .]
من أقوال / القديس نيلوس السينائي St. Nilus of Sinai
170 نصاً عن الصلاة 170 text on Prayer
مترجمة عن
Early fathers from the Philofkalia