تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


في ظل الأحداث الأخيرة والضيقة العظيمة التي لنا

أن لم ننتبه لزماننا هذا بكل أحداثة بدقة ونواجه أنفسنا بكل شجاعة ونعرف عيوبنا وإخفاقاتنا ونعترف بها أمام أنفسنا وأمام الله بكل صدق وتدقيق ، سنخسر أنفسنـــــــا ونصير تحت ثقل

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
في ظل الأحداث الأخيرة والضيقة العظيمة التي لنا

كُتب : [ 06-08-2008 - 11:58 AM ]


أن لم ننتبه لزماننا هذا بكل أحداثة بدقة ونواجه أنفسنا بكل شجاعة ونعرف عيوبنا وإخفاقاتنا ونعترف بها أمام أنفسنا وأمام الله بكل صدق وتدقيق ، سنخسر أنفسنـــــــا ونصير تحت ثقل الجسد والفكر المضطرب والخوف والرعب من كل حدث نسمع عنه ونبتعد بالتمام عن مخلصنا وفادينا يسوع ، وتصير حياتنا صورة باهتة لمجد نظري وأفكار حلوة قد تصورت في أذهاننا منذ الصغر لا تتعدى النظريات ، وليس لنا في النهاية إلا شكل التقوى وننكر قوتها وبسببنا يُجدف على الاسم الحسن !!!

اليوم لا نريد أن نرتبط بخوف الناس ولا بالمجد الباطل إنما بالله الحي القادر أن يوجهنا بروحه القدوس !!!

اليوم وفي ظل كل الأحداث التي نسمعها ، بل وفي هذه الساعة : الآن ، لنا أن نعود لنبع كلمة الله لنستقي منها ماء الحياة الأبدية ، فلنا أن نرى يسوع الذي هو الماء الحي الذي كل من يشرب منه لا يعطش لأرض العالم وشهواته ، ولن نجد أن تياراته ( اي العالم ) وأخباره المرعبة تأثر فينا ولا تيار الفساد والشر قادر علينا ، لأننا أبناء الله الحي في يسوع المسيح ؛ فلنا أن نتتلمذ للمسيح المصلوب القائم من الأموات ، تحت أقدام الكتاب المقدس بروح الصلاة والجهاد ضد الذات بالنعمة ، وأن نسعى – بلا توقف – أن نفتش الكتب بروح الصلاة ونستمع لآباء الكنيسة الأولون بالقراءة بفهم وانفتاح الذهن بالنعمة ، في تأني وصبر عظيم ، بالطاعة والمحبة !!!

وعلينا أن نسعى ونتخطى مرحلة الطفولة الفكرية وسطحية المعرفة وضعف الإيمان ، والخوف الذي مصدرة حب الذات والخوف عليها والابتعاد عن رب الجنود الكامل ، ونقترب من الحق وأن نسعى أن نحيا الحياة الحقيقية الصادقة مع الله بكل وعي القلب وطهارة الضمير ، ونطلب حب الله أن ينسكب في قلوبنا ، فنصل لحياة الاتضاع والبساطة بسهولة تامة تحت يد الله القوية ...

يا أحبائي أننا نطعن أنفسنا بأوجاع هذا العالم وتيار الفساد الذي يعمل فيه بلا هوادة ونقتل أنفسنا وننتحر إن لم نقف وقفة جادة سليمة مع أنفسنا ومع الله القادر أن يغيرنا إليه لتظهر فينا قوة التوبة وحياة التقوى العميقة التي تتخطى الحياة النفسية الانفعالية السطحية !!!

+ لنا – في ظل أحداث هذه الأيام - أن نستفيق ونخلع حياة التقوى الظاهرية الشكلية ونتخلى عن المظهر المخادع للناس لكسب المجد الباطل وخدمة الذات المريضة والركض وراء الكرامات وإعطاء المجد لآخر غير الله والمدح الكاذب !!!

+ لنا اليوم أن نخلع كل أفكارنا والكلمات الرنانة والنظريات الحلوة عن الصليب ، ونحني الكتف لنحمل الصليب بشجاعة الإيمان الحي العامل بالمحبة بكل وعي وتدقيق مسلمين الحياة كلها لرب الجنود الكامل !!!

+ لنا اليوم أن نبني حياتنا على الصخرة التي هي المسيح ، وأن نصل لحياة التقوى العميقة علىالمستوى العملي لا النظري ، والغاية أن نصل للمستوى العالي للمحبة حتى بذل الذات وأن نمات كل النهار ونقدم أنفسنا ذبيحة حية لله بعبادة عقلية مقدسة مقبولة في الحق ، فتصير حياتنا شهادة حب أمام العالم كله ...

+ لنا ايوم أن نعلّم الناس المحبة والتسامح ، بممارستنا الحقيقية لها ،ونخلع منا رداء النزعة الأخلاقية ذات الشكل الخارجي والمظهر البراق اللامع بل الخادع ، والشكل الصوري المزيف لحياة التقوى الظاهرية ، ونبلغ عمق المحبة الصادقة التي من الروح القدس وطاعة وصية المسيح بكل تقوى وورع حقيقي من أعماق القلب في الداخل ، فنتخلق بأخلاق المسيح ونصير قديسين وبلا لوم أمامه في المحبة ...

أننا اليوم أمام دعوة مقدسة وافتقاد بصوت من السماء من خلال كلمة الحق ، كلمة الله الحية الفعالة والتي هي أقوى من كل سيف ، أي من النبع الحلو الذي يبدأ بمُرّ آلام سكين النعمة وآلام الزمان الحاضر بالضيق الشديد القاسي ، لقطع الفساد الذي للنفس والإنسان العتيق وكسر كبرياء الذات المُميت ، ليتحول في داخلنا لحلاوة أمجاد قيامة وإشراق النعمة في باطن النفس ، فتنعكس ببساطة المحبة والاتضاع في سلوكنا وخدمتنا وفي كل جوانب حياتنا ...

أكتب إليكم كحكماء : "
عارفون الوقت أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنا ، قد تناهى الليل و تقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة و نلبس أسلحة النور لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر و السكر لا بالمضاجع و العهر لا بالخصام و الحسد بل البسوا الرب يسوع المسيح و لا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات "( رو13: 11 – 14 )

أحذروا يا أخوتي من الأيام الأخيرة
لئلا نخيب من النعمة
ملاحظين لئلا يخيب احد من نعمة الله لئلا يطلع اصل مرارة
و يصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون
(عب 12 : 15)
كونوا معاً معافين باسم الثالوث القدوس آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
موسوعة عن جسم الانسان menovich قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 6 08-26-2009 03:00 AM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:46 AM.