[يحنا1975]

صار مارك سبنسر من أكبر رجال الأعمال الأمريكين لكنه كان بعيداً عن الكنيسة و حاولت زوجته جذبه إليها و لكنها فشلت .
فى أحد الأيام بينما كان راجعاً من إحدى سهرات عمله وجد شاباً مجنداً يشير له بعلامة أتوستوب, فتوقف و أركبه معه فشكره الشاب جداً و عندما رأى ثراءه الفاحش تعجب من أنه رضى أن يقف له و سأله عن ذلك فقال ((لأنى أحب بلادى و معجب بجيشها و أقدر كل رجال الجيش)) . شعر الشاب بدافع داخله ليحدثه عن الله و لما أستمع إليه سبنسر تأثر لدرجة نزول دموع من عينيه , و على الطريق رأى كنيسة فتوقف عندها و دخل و سجد و صلى صلاة توبة عميقة و بعد ذلك أوصل الشاب و أعطاه عنوان عمله .
بعد أن أنهى المجند فترة تجنيده ذهب للأطمئنان على صديقه القديم سبنسر , فقابلته زوجته و قص عليها ما حدث منذ ثلاث سنوات فبكت و أخبرته أنه مات فى حادث بعدما تركه و لكنها شكرت الله لأنه تاب فى اّخر حياته .
+ إن كنت مشغولاً جداً فلا تنسى حياتك الروحية و توبتك عن خطاياك لأنك لا تضمن حياتك يوماً واحداً و أعطى و قتاً لله و لو قليلاً فى بداية يومك و فى نهايته .
+ مهما كنت بعيداً عن الله فأن عمل الخير ينقذك و يحرك مشاعرك حتى تتوب و تفيض عليك مراحم الله فترجع إليه و تكسب أبديتك .
+ أسمح لك الله بفرصة لتتحدث عنه فلا تهملها فقد تكون كلماتك القليلة و محبتك لمن معك و صلاتك لأجله هى طوق النجاة له لتعيده إلى الله دون أن تشعر.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القصص النصية

[zaza2006]

قصة جميلة اوى يا شادى شكرا ليك

[يحنا1975]

شكرا" لمرورك و تشجيعك الدائم يا نهى

[rozy lover]

فعلاً قصه كتير كتير حلوه
ربنا يعوض تعب محبتك
ميرسى

[يحنا1975]

مرورك اسعدني rozy lover شكرا ليك

[aymonded]

حينما يمضي الإنسان من حال لحال في هذه الدنيا ، تربكه الأحداث والمشاغل الكثيرة وصعاب الحياة ، فتاره يؤرقه المستقبل ، وتاره يؤرقه العمل ، وتاره الأهل والأصدقاء والابناء ... الخ ، وأن أبتدأ يدخل الطريق الروحي تربكه الخطية والصراع معها ، وفي هذا كله ينسى الهدف الرئيسي وهو حياة الشركة مع الله ، اي شركة الثالوث القدوس بحب وإيمان كالأطفال ، وصوت الله يرن في الآذان من حين لحين :
" أفرح أيها الشاب في حداثتك و ليسرك قلبك في أيام شبابك و أسلك في طرق قلبك و بمرأى عينيك و أعلم أنه على هذه الامور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة " (جا 11 : 9)
" فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول ليس لي فيها سرور " (جا 12 : 1)
" إن لم تدخر في شبابك فكيف تجد في شيخوختك " (سيراخ 25 : 5)

فلننتبه لكلمة الله وصوت افتقاده لئلا نتوه ولا نعلم زمان افتقادنا فتعبر السنين وتمضي الأيام وننسى الأبدية ويكون بكاء الرب :
" و يهدمونك و بنيك فيك و لا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك " (لو 19 : 44)

فلننبه لزمان افتقادنا ونقبل الرب بكل القلب وبكل الحب الصادق ...

حقيقي جميله جداً هذه الأحداث الهامة للغاية ، طالباً من الله أن تكون صوت تنبيه لنا جميعاً ، أقبل مني كل حب وتقدير يا محبوب الله الرائع ؛ النعمة معك

[يحنا1975]

و معاك استاذ ايمن
مرورك اسعدني

[member4]

قصة جميلة ورائعة تعلمنا الاستعدهد الدائم ومحبة ربنا وقلبه الحنين الذي يجعل الانسان مستعد لا لمجرد دخول الملكوت ولكن لكي يعيش هنا مع ذلك القلب الحنين ولا يحزنه و تعلمنا أيضا أن نستمع لصوت الله في كل وقت وكل مكان ومن أي أحد. شكرا ليك يا عزيزي

[التسبيح]

ميررررسى ليك كتيررررر فعلا قصة جميلة نتعلم منها مناجلش التوبة والحياة مع الرب يسوع وننقول بكر

لاننا لا نعلم ساعت موتنا

بصلى ان نكون مثل العزارى الحكيمات مستعدين ان نقابل عريسنا وفادينا ومخلصنا رب المجد يسوع فى اى وقت


الرب يبارك حياتك ويستخدمك لمجد اسمة

[التسبيح]

التوقيع

والان.. دمة يطالب ويصرخ وروحة يحاصر ويبكت قائلا صارخا متضرعا...تعالوا!


تعالوا لمن دفع ثمنكم.... تعالوا لمن فدى نفوسكم


تعالوا كما انتم بحالتكم وهمومكم... واحزانكم وجوعكم وعطشكم