المرشد الروحي
الإرشاد والتوجية الروحي للحياة والتطبيق
-
سؤال عن المحن والمشقات والضيقات التي تصيب الإنسان المؤمن بالمسيح
السؤال: أنى اشعر بان الرب سلمني ليد عدو الخير لكثره آثامي حتى أرجع إليه وأتوب عن كل ضعف ولكني بدل من أن أرجع أصابني ضعف اكبر ؟ ____الإجابة باختصار________ 1 – نقاوة النفس والتخلص من الفساد الذي في داخل القلب يجعل الله أحياناً كثيرة يُدخل الإنسان في وادي الشقاء، أي بالآلام والضيقات والخسارة في العالم … الخ … ، وذلك…
أكمل القراءة » -
لماذا كُتبت خطايا الأتقياء والأنبياء في الكتاب المقدس ولماذا تظهر خطية الكثيرين ولا تخفيها الكنيسة
نرى دائماً أن خطايا الأنبياء وأتقياء الله ظاهرة في العهد القديم، بل وأيضاً في العهد الجديد تظهر خطية الكثيرين بلا مورابة أو إخفاء، بل أيضاً في داخل الكنيسة خطية كثيرين واضحة ولا تخفيها الكنيسة أو تخاف أن تسبب بكشفها عثرة لأحد قط، لأنها لا تشهر بالأشخاص إنما تحصر الخطية وتُدينها لتكون محل توبة الكل، ولا تبرر الخطية وتلتمس الأعذار بحجج…
أكمل القراءة » -
هل الله كاتب لنا مسار لحياتنا من أول ما نولد، وإذا صليت ممكن تتغير الأحداث في المسار الذي حدده لي الله
سؤال: هل الله كاتب لنا مسار لحياتنا من أول ما نولد، وإذا صليت ممكن تتغير الأحداث في المسار الذي حدده لي الله !!! الإجابة: هناك فرق شاسع وكبير جداً، ما بين معرفة الله المتسعة ومشيئته المعلنة لنا، فهو بكونه الله الحي فهو يعلم كل شيء ولا يوجد حصر عنده في المعرفة بالنسبة لنا نحن محدوي المعرفة والفهم… ومشيئة الله لنا…
أكمل القراءة » -
اسئلة وأجوبة عن الصلاة وهل ينفع أطلب ما يتناسب مع حياتي الجسدية + وهل القديسين وسطاء بيني وبين الله + وهل المسيح الرب ندم وقال لماذا تركتني
– لما أُصلي, هل من الطبيعي أطلب المال والنجاح الخ ؟ بحس ان دخولي الملكوت السماوي يتعارض مع حياتي على الأرض، وأنها لا ينفع أعيش سعيد بالجسد !!! للصلاة طبعها الخاص، الذي يخص الإنسان الجديد الذي له حياة في الله وليس خارجاً عنه، وبكون الإنسان ولد من فوق أصبح له طبع سماوي خاص يظهر فيه، ولكنه لا يظهر بعيداً عن…
أكمل القراءة » -
علاج روح اليأس وروح الكبرياء – صخرة على شاطئ – إرشاد هام لخلاص النفس
علاج روح اليأس والكبرياء – صخرة على شاطئ + الوداعة والتواضع كفعل نعمة موهوبة من الله، هما الصخرة الصلدة الموضوعة على شاطئ بحر غضب وكبرياء النفس، هذه الصخرة عليها تتكسر أمواج ذلك البحر الهائج العاتي وهي ثابتة راسخة لا تتحرك حتى تتكسر كل الأمواج عندها. * روح اليأس يفرح ويضرب جذوره في النفس إذا أبصر الخطية تملأ القلب وتتزايد وتكثر،…
أكمل القراءة » -
كيف نغلب – الحياة المسيحية وطريق الغلبة والنُصرة
حينما نرتكب الخطية المدمرة للنفس، للتو يعترينا شعور الحزن العميق والذي يعمل في كثيرين ويضع حالة من الهروب من مواجهة الله المشرق بنور سماوي عظيم، لذلك نجد أن الإنسان الذي يكون هذا حاله، يجلس في الظلمة وحيداً شاعراً بحالة من اليأس من ذاته، حاكماً أنه إنسان خاطئ مرذول لا يصلح للحياة مع الله، ولا عجب من ذلك لأن هذه هي…
أكمل القراءة » -
القوة التي تُحرك النفس
القوة التي تحرك النفس بل وكل جهاد ونسك هي المحبة. وكمال الجهاد الحقيقي هو في طلب المحبة، والمحبة درجات كالسلم الصاعد للسماء لا تنتهي، فهي اسم الله الغير مدرك في كماله … + المحبة هي الطريق الذي نسيره وهي الهدف الذي نسعى إليه دائماً + المحبة هي الله وبلوغها هو الوصول لله الحي والاتحاد به في حالة من المجد الخاص…
أكمل القراءة » -
لكل إنسان شكل خاص وهيئة تعبر عنه – إرشاد وتوجيه آبائي
ألسنا كلنا بشرّ – وكلٌ منا سيُعطي حساباً لكل إنسان شكل خاص وهيئة تعبر عنه … الجسد له ملامحه المختلفة من شخص لآخر، ولكل شخص هيئة يظهر بها في المجتمع، ولكل شخص زيه الخاص … فيوجد إنسان يظهر مواطن عادي ليس له شهره أو معرفه أو شأن، ولا يعرفه أحد أو يأبه لأمره … ويوجد إنسان يظهر كمدير أو رئيس…
أكمل القراءة » -
ما بين أزمنة الجهل وغلاظه القلب
ما بين أزمنة الجهل وغلاظه القلب حينما يحيا الإنسان بالجهالة أو عدم المعرفة ممكن أن يسقط في الشرور دون أن يدري، وهذا لا يعطيه العذر بالطبع أو يبرر سقوطه، لأن المؤمن الحقيقي والذي يريد أن يحيا مع الله بدقة يبحث عن المعرفة – للإرشاد والحياة – في كلمة الحق ليصل لحياة القداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب، والشخص الذي…
أكمل القراءة » -
أساسنا المسيحي الذي نبني عليه عهدنا مع الله – سرّ ضعفنا الروحي وعلاجه
” إن كنتُ أباً فأين كرامتي، وإن كنتُ سيَّداً فأين هيبتي ” ( ملاخي 1: 6 ) 1– أساسنا المسيحي الذي نبني عليه عهدنا مع الله حينما يربي الأب ابنه يربيه على المخافة والاحترام وهدوء المحبة، فيبدأ الطفل يشعر بمخافة نحو أبيه ويحترمه ويوقره. وعندما يكبر يحب والده ويعتبره قريباً منه جداً كأب وأخ وصديق له. ولكن إن لم…
أكمل القراءة »