aymonded
06-08-2007, 02:21 PM
وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها
أولاً: اختيار الوسيلة المناسبة للعمر:
1. من الولادة حتى 6 أشهر: لا يحتاج الطفل إلى تأديب
2. من 6 أشهر إلى 3 سنوات: خلق الجو المنزلي ، صرف الانتباه عن الطفل ، تجاهل التصرفات ، الرفض الشفهي و غير الشفهي ، التأديب الحركي ، الهجر.
3. من 3 إلى 5 سنوات: الأساليب السابقة (خاصة الهجر) .
4. من 5 سنوات إلى سن المراهقة: الأساليب السابقة ، تأخير منح الإمتيازات، مناقشة الأمور في اجتماعات الأسرة.
5. سن المراهقة: النتائج المنطقية للسلوك ، اجتماعات الأسرة ، لابد من التوقف عن الهجر و التأديب الحركي
ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال ...
ثالثاً: صرف انتباه الطفل عن السلوك الخاطىء: إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك بهدوء بدون أي شيء يُثير اهتمامه للخطأ الذي فعل وبدون التحرك السريع نحوه حينما يخطأ أو أي أظهر رد فعل مفاجئ لأن هذا كفيل أن يخلق عنده حب الاستطلاع والانتباه لما تريد أن تصرف انتباه عنه .
رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل: خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...
خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".
سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر: قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..
سابعاً: هجر الطفل أو عزله اجتماعيا: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر من أنجح الأساليب التأديبية.
ثامناًً: استغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطىء: عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك وطبعاً لمده معينه لا تقل في البداية عن يومين حينما يحسن من سلوكه أما إذا كرر ذلك تطول المدة أربعة أيام أو أسبوع ثم أسبوعين ثم شهر وهكذا تزيد كلما كرر هذا الخطأ مع ملاحظة أن لا نتراجع عن المدة التي حددناها مهما شعرنا ان الطفل كان نادماً على فعلته لأن ذلك كفيل بأن يجعله أن يُكرر الخطأ مرة أخرى، و حذاري من أن يحن أحد الطرفين سواء الأب أو الأم ويأتي بلعبة جديدة للطفل بحجة أنه يرى ان كفاية على الطفل انه شعر بالندم وبحجة كفاية كده لا زم مانزعلشي ابننا كتير، احذروا هذا جداً لأنه سيعود
يكرر الخطأ ويعرف أن المدة التي حددتموها سوف تنقض لأنكم ستحنون في النهاية ..
تاسعاًً: استغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطىء: ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطىء لجعل الطفل مسئولاً عن مشاكله و قراراته.
عاشراً: تأجيل منح الإمتيازات للطفل: عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ، فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.
حادي عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه (رسائل الأنا): قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت عملت...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.
ثاني عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم اجتماعات الأسرة: و يصلح ذلك للأطفال الكبار (من سن 10) سنوات الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".
ثالث عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني: بالذات للعدوانية و العنف بمعنى أن لا نُعاقب الطفل بالضرب، لأن ذلك يعطي انطباعا للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.
رابع عشر: التوقف عن الصراخ مهما كانت الأسباب أو الأعذار: الصراخ يعلم الصراخ ، و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.
خامس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيت على الكتف و كلمة طيبة، وممكن تقبيله ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.
وللحديث بقية وعنواننا القادم
التأديب بالهجـــــــــــــر
أولاً: اختيار الوسيلة المناسبة للعمر:
1. من الولادة حتى 6 أشهر: لا يحتاج الطفل إلى تأديب
2. من 6 أشهر إلى 3 سنوات: خلق الجو المنزلي ، صرف الانتباه عن الطفل ، تجاهل التصرفات ، الرفض الشفهي و غير الشفهي ، التأديب الحركي ، الهجر.
3. من 3 إلى 5 سنوات: الأساليب السابقة (خاصة الهجر) .
4. من 5 سنوات إلى سن المراهقة: الأساليب السابقة ، تأخير منح الإمتيازات، مناقشة الأمور في اجتماعات الأسرة.
5. سن المراهقة: النتائج المنطقية للسلوك ، اجتماعات الأسرة ، لابد من التوقف عن الهجر و التأديب الحركي
ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال ...
ثالثاً: صرف انتباه الطفل عن السلوك الخاطىء: إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك بهدوء بدون أي شيء يُثير اهتمامه للخطأ الذي فعل وبدون التحرك السريع نحوه حينما يخطأ أو أي أظهر رد فعل مفاجئ لأن هذا كفيل أن يخلق عنده حب الاستطلاع والانتباه لما تريد أن تصرف انتباه عنه .
رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل: خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...
خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".
سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر: قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..
سابعاً: هجر الطفل أو عزله اجتماعيا: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر من أنجح الأساليب التأديبية.
ثامناًً: استغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطىء: عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك وطبعاً لمده معينه لا تقل في البداية عن يومين حينما يحسن من سلوكه أما إذا كرر ذلك تطول المدة أربعة أيام أو أسبوع ثم أسبوعين ثم شهر وهكذا تزيد كلما كرر هذا الخطأ مع ملاحظة أن لا نتراجع عن المدة التي حددناها مهما شعرنا ان الطفل كان نادماً على فعلته لأن ذلك كفيل بأن يجعله أن يُكرر الخطأ مرة أخرى، و حذاري من أن يحن أحد الطرفين سواء الأب أو الأم ويأتي بلعبة جديدة للطفل بحجة أنه يرى ان كفاية على الطفل انه شعر بالندم وبحجة كفاية كده لا زم مانزعلشي ابننا كتير، احذروا هذا جداً لأنه سيعود
يكرر الخطأ ويعرف أن المدة التي حددتموها سوف تنقض لأنكم ستحنون في النهاية ..
تاسعاًً: استغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطىء: ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطىء لجعل الطفل مسئولاً عن مشاكله و قراراته.
عاشراً: تأجيل منح الإمتيازات للطفل: عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ، فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.
حادي عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه (رسائل الأنا): قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت عملت...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.
ثاني عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم اجتماعات الأسرة: و يصلح ذلك للأطفال الكبار (من سن 10) سنوات الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".
ثالث عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني: بالذات للعدوانية و العنف بمعنى أن لا نُعاقب الطفل بالضرب، لأن ذلك يعطي انطباعا للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.
رابع عشر: التوقف عن الصراخ مهما كانت الأسباب أو الأعذار: الصراخ يعلم الصراخ ، و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.
خامس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيت على الكتف و كلمة طيبة، وممكن تقبيله ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.
وللحديث بقية وعنواننا القادم
التأديب بالهجـــــــــــــر