rozy lover
04-18-2008, 09:00 PM
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل
عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغيرحياة متواضعة
يأكلان الخبز الجاف
ويلبسان ما يستر جسديهما الضعيفين
ويفترشان بعض الخرق القديمة
ومع أن ظروف الحياة كانت صعبة
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتمتع بنعمة الرضا والقناعة
ولكن أكثر ما كان يزعج الأم
هو سقوط المطر في فصل الشتاء
فالغرفة تتكون من جدران أربعة وباب خشبي
لكنها ليست مسقوفة بغطاء يحمي من المطر
وكان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته
ولم تتعرض المدينة إلا لزخات مطر قليلة وضعيفة
أما هذه السنة فكانت تنبئ بمطر غزير
وحين تجمعت الغيوم في الصباح
أدركت الأم أنها ستواجه مع وليدها الصغير ليلة لم يشهدها من قبل
ومع ساعات الليل الأولى
نزل المطر الشديد
نظر الولد إلى أمه نظرة حائرة
واندس في حضنها
لكن جسم الأم كان مبلولا
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته
ووضعته مائلا على أحد الجدران
وخبأت طفلها وراء الباب لتحجب عنه سيول المطر
ونظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة
وقال:
كان الله بعون الناس الفقراء
الذين ليس عندهم باب يستطيعون وضعه فوق رؤوسهم
حين يسقط المطر عليهم..!
ياتري عرفنا ازاي وعلي ايه نشكر ربنا .........
عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغيرحياة متواضعة
يأكلان الخبز الجاف
ويلبسان ما يستر جسديهما الضعيفين
ويفترشان بعض الخرق القديمة
ومع أن ظروف الحياة كانت صعبة
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتمتع بنعمة الرضا والقناعة
ولكن أكثر ما كان يزعج الأم
هو سقوط المطر في فصل الشتاء
فالغرفة تتكون من جدران أربعة وباب خشبي
لكنها ليست مسقوفة بغطاء يحمي من المطر
وكان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته
ولم تتعرض المدينة إلا لزخات مطر قليلة وضعيفة
أما هذه السنة فكانت تنبئ بمطر غزير
وحين تجمعت الغيوم في الصباح
أدركت الأم أنها ستواجه مع وليدها الصغير ليلة لم يشهدها من قبل
ومع ساعات الليل الأولى
نزل المطر الشديد
نظر الولد إلى أمه نظرة حائرة
واندس في حضنها
لكن جسم الأم كان مبلولا
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته
ووضعته مائلا على أحد الجدران
وخبأت طفلها وراء الباب لتحجب عنه سيول المطر
ونظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة
وقال:
كان الله بعون الناس الفقراء
الذين ليس عندهم باب يستطيعون وضعه فوق رؤوسهم
حين يسقط المطر عليهم..!
ياتري عرفنا ازاي وعلي ايه نشكر ربنا .........