aymonded
05-08-2008, 08:47 AM
القوانين الكنسية هي :
1 - الاستعلان الإلهي (الوحي): أ - الكتاب المقدس، ب – التقليد
2 – الليتورجية والصلوات الكنسية
3 – المجامع المقدسة
4 - آباء الكنيسة المعتبرون
5 – القديسون
6 - القوانين الكنسية
7 - الفن المقدس (الأيقونات).
* تُعتبر مجموعات القوانين الكنسية للكنيسة الأرثوذكسية عموماً، والكنيسة القبطية خصوصاً، ذخراً كبيراً كمرجع لتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية.
* القوانين الكنسية هي بمثابة تطبيق للإيمان، ولأساسيات السلوك المسيحي على مستوى الفرد والكنيسة ككلٍّ ، المؤسَّسة على الإيمان الأرثوذكسي السليم ، ليس حسب رأي شخصي إنما بإلهام الروح القدس بإجماع الكنيسة ككل في وحدة الجسد الواحد وشركة الإفخارستيا ...
وقوانين الكنيسة هي نموذج لاتجاه الكنيسة الدائم للتعبير عن تعليمها وتصحيح سلوك قادتها ولتطبيع تدبيرها بحسب احتياجات ومستجدات العصر ؛ ولكل عصر حدوده ومشكلاته وأوضاعه الفكرية وتطوراته ، ويوجد بعض السلوكيات التي تناسب عصر ولا تناسب الآخر ، مثل العصور أيام الرومان وسلوك النساء والرجال فيها ، وقد وضعت قوانين خاصة لضبط السلوك بهذا العصر مما لا يتناسب مع عصر آخر من العصور المختلفة أو مع عصرنا الحديث والذي ينبغي أن يوضع فيه قاعدة سلوك تتفق مع روح الإنجيل ، روح التقوى ومخافة الله وفق التعليم السليم الذي تسلمناه من فم الرب يسوع والآباء الرسل ، في ما يتوافق مع عصرنا هذا ؛ وسوف نشرح الخلفية التاريخية للعصر التي وضعت فيه القاونين الرسولية لضبط السلوك التي كان سائد في هذا العصر ولم يعد له وجود في عصرنا الحالي ...
وهذا لا يعني إطلاقاً اننا نريد أن نغير من قوانين الرسل أو نسير وفق راينا الخاص أو نسير وفق إرادتنا ونترك روح الإنجيل ونسلك وفق أنحلال الجسد ، بل نحيا بنفس ذات الروح إنما في ما يتناسب مع هذا العصر كما كان في كل عصر حسب مقتضيات سلوكه ...
* وأهم ما في هذه القوانين ( والتي لا تتغير أو تتبدل في أي عصر من العصور ) ، تلك المسمَّاة بـ ”الحدود“ العقائدية ، والتي تشمل التعبيرات المحددة الصحيحة لتعليم الكنيسة ، بطريقة واضحة غير مثيرة للجدال والخلاف ، مثل قوانين أو دساتير الإيمان ، وبخاصة التي وضعت في المجامع المقدسة من الآباء القديسين أمثال القديس أثناسيوس الرسولي والقديس كيرلس الكبير عامود الدين ... الخ ...
إن قوانين الكنيسة هي شهادة هامة جداً لإيمان الكنيسة ، ويجب أن يُرجع إليها دائماً لاستخدامها في التعبيرات الصحيحة عن الإيمان السليم المُسلَّم من جيل إلى جيل
الموضوع مأخوذ عن مجلة مرقس بتصرف
ولحديثنا بقية
النعمة معكم
1 - الاستعلان الإلهي (الوحي): أ - الكتاب المقدس، ب – التقليد
2 – الليتورجية والصلوات الكنسية
3 – المجامع المقدسة
4 - آباء الكنيسة المعتبرون
5 – القديسون
6 - القوانين الكنسية
7 - الفن المقدس (الأيقونات).
* تُعتبر مجموعات القوانين الكنسية للكنيسة الأرثوذكسية عموماً، والكنيسة القبطية خصوصاً، ذخراً كبيراً كمرجع لتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية.
* القوانين الكنسية هي بمثابة تطبيق للإيمان، ولأساسيات السلوك المسيحي على مستوى الفرد والكنيسة ككلٍّ ، المؤسَّسة على الإيمان الأرثوذكسي السليم ، ليس حسب رأي شخصي إنما بإلهام الروح القدس بإجماع الكنيسة ككل في وحدة الجسد الواحد وشركة الإفخارستيا ...
وقوانين الكنيسة هي نموذج لاتجاه الكنيسة الدائم للتعبير عن تعليمها وتصحيح سلوك قادتها ولتطبيع تدبيرها بحسب احتياجات ومستجدات العصر ؛ ولكل عصر حدوده ومشكلاته وأوضاعه الفكرية وتطوراته ، ويوجد بعض السلوكيات التي تناسب عصر ولا تناسب الآخر ، مثل العصور أيام الرومان وسلوك النساء والرجال فيها ، وقد وضعت قوانين خاصة لضبط السلوك بهذا العصر مما لا يتناسب مع عصر آخر من العصور المختلفة أو مع عصرنا الحديث والذي ينبغي أن يوضع فيه قاعدة سلوك تتفق مع روح الإنجيل ، روح التقوى ومخافة الله وفق التعليم السليم الذي تسلمناه من فم الرب يسوع والآباء الرسل ، في ما يتوافق مع عصرنا هذا ؛ وسوف نشرح الخلفية التاريخية للعصر التي وضعت فيه القاونين الرسولية لضبط السلوك التي كان سائد في هذا العصر ولم يعد له وجود في عصرنا الحالي ...
وهذا لا يعني إطلاقاً اننا نريد أن نغير من قوانين الرسل أو نسير وفق راينا الخاص أو نسير وفق إرادتنا ونترك روح الإنجيل ونسلك وفق أنحلال الجسد ، بل نحيا بنفس ذات الروح إنما في ما يتناسب مع هذا العصر كما كان في كل عصر حسب مقتضيات سلوكه ...
* وأهم ما في هذه القوانين ( والتي لا تتغير أو تتبدل في أي عصر من العصور ) ، تلك المسمَّاة بـ ”الحدود“ العقائدية ، والتي تشمل التعبيرات المحددة الصحيحة لتعليم الكنيسة ، بطريقة واضحة غير مثيرة للجدال والخلاف ، مثل قوانين أو دساتير الإيمان ، وبخاصة التي وضعت في المجامع المقدسة من الآباء القديسين أمثال القديس أثناسيوس الرسولي والقديس كيرلس الكبير عامود الدين ... الخ ...
إن قوانين الكنيسة هي شهادة هامة جداً لإيمان الكنيسة ، ويجب أن يُرجع إليها دائماً لاستخدامها في التعبيرات الصحيحة عن الإيمان السليم المُسلَّم من جيل إلى جيل
الموضوع مأخوذ عن مجلة مرقس بتصرف
ولحديثنا بقية
النعمة معكم