aymonded
05-11-2008, 06:57 AM
الصليب في الكنيسة - رشم الصليب
مقدمـــــــــــــــــــــ ة
لمحة تاريخية سريعة
إشارة الصليب تقليد كنسي قديم جداً يبتدئ بابتداء الإنجيل حيث يشير إليه متى الرسول بأنها علامة ابن الإنسان (مت24: 30)
وأول إشارة لرشم الصليب بعد الإنجيل نجدها سنة 150م في قول العلامة ترتليان الأفريقي :
[ في جميع أسفارنا وتحركاتنا ، عندما ندخل وعندما نخرج ، عندما نلبس ملابسنا وعندما نخلعها ؛ في الحمام وغلى المائدة ، عندما نشعل مصابيحنا وعندما نطفئها لننام ، في جلوسنا وفي كل أعمالنا ، نرشم أنفسنا بعلامة الصليب . ]
ثم نسمع عنها في قول ليوليوس الأفريقي (160 – 240 م ) :
[ وحينئذ نرفع أيدينا ونرشم جبهتنا بعلامة الصليب ]
وفي قول العلامة أوريجانوس ( 185 – 254 م ) :
[ ويقول أحد الشُرَّاح أن حرف " T " فيه شبه من الصليب ، العلامة التي يصنعها المسيحيون على جبهاتهم سواء قبل الصلاة أو قبل قراءة الأسفار المقدسة ]
ونجدها في تعليم القديس أمبروسيوس (339 – 397 م ) :
[ وعلينا حينما نستيقظ أن نشكر المسيح ونبدأ نتمم أعمالنا اليومية بقوة الصليب ]
وفي تعليم القديس كيرلس الأورشليمي ( 315 – 386 م ) للموعوظين :
[ فلا نخْزَ ، إذاً ، ونعترف بالمسيح مصلوباً ، بل ليت إشارة الصليب تكون ختماً نصنعه بشجاعة بأصابعنا على جبهاتنا وعلى كل شيء ، على الخبز وعلى كاس الشرب ، في مجيئنا وذهابنا ، قبل نومنا وعند يقظتنا ، وفي الطريق وفي البيت ] (1)
ونختتم هذه الأقوال والكتابات التي لا تنتهي بكلمات القديس أثناسيوس الرسولي :
[+ بواسطة الصليب يستطيع الإنسان أن يطرد كل خداعات الشياطين .
+ ومن يريد أن يختبر هذا عملياً فليأتِ وينظر كيف يَبْطلُ خداع الشياطين والعرافة الكاذبة وعجائب السحر بمجرد رشم الصليب ، فالشياطين تلوذ بالفرار .
+ والشياطين لم تعد تضل الناس بعد بخداعها وعرافاتها الكاذبة وسحرها ، فإن هي تجرأت وأقدمت على ذلك فإنها تُضبط بالخزي والفضيحة بواسطة الصليب . ] (2)
_________
(1) أنظر حياة الصلاة ص 562 - 563
(2) تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (47، 48، 55)
مقدمـــــــــــــــــــــ ة
لمحة تاريخية سريعة
إشارة الصليب تقليد كنسي قديم جداً يبتدئ بابتداء الإنجيل حيث يشير إليه متى الرسول بأنها علامة ابن الإنسان (مت24: 30)
وأول إشارة لرشم الصليب بعد الإنجيل نجدها سنة 150م في قول العلامة ترتليان الأفريقي :
[ في جميع أسفارنا وتحركاتنا ، عندما ندخل وعندما نخرج ، عندما نلبس ملابسنا وعندما نخلعها ؛ في الحمام وغلى المائدة ، عندما نشعل مصابيحنا وعندما نطفئها لننام ، في جلوسنا وفي كل أعمالنا ، نرشم أنفسنا بعلامة الصليب . ]
ثم نسمع عنها في قول ليوليوس الأفريقي (160 – 240 م ) :
[ وحينئذ نرفع أيدينا ونرشم جبهتنا بعلامة الصليب ]
وفي قول العلامة أوريجانوس ( 185 – 254 م ) :
[ ويقول أحد الشُرَّاح أن حرف " T " فيه شبه من الصليب ، العلامة التي يصنعها المسيحيون على جبهاتهم سواء قبل الصلاة أو قبل قراءة الأسفار المقدسة ]
ونجدها في تعليم القديس أمبروسيوس (339 – 397 م ) :
[ وعلينا حينما نستيقظ أن نشكر المسيح ونبدأ نتمم أعمالنا اليومية بقوة الصليب ]
وفي تعليم القديس كيرلس الأورشليمي ( 315 – 386 م ) للموعوظين :
[ فلا نخْزَ ، إذاً ، ونعترف بالمسيح مصلوباً ، بل ليت إشارة الصليب تكون ختماً نصنعه بشجاعة بأصابعنا على جبهاتنا وعلى كل شيء ، على الخبز وعلى كاس الشرب ، في مجيئنا وذهابنا ، قبل نومنا وعند يقظتنا ، وفي الطريق وفي البيت ] (1)
ونختتم هذه الأقوال والكتابات التي لا تنتهي بكلمات القديس أثناسيوس الرسولي :
[+ بواسطة الصليب يستطيع الإنسان أن يطرد كل خداعات الشياطين .
+ ومن يريد أن يختبر هذا عملياً فليأتِ وينظر كيف يَبْطلُ خداع الشياطين والعرافة الكاذبة وعجائب السحر بمجرد رشم الصليب ، فالشياطين تلوذ بالفرار .
+ والشياطين لم تعد تضل الناس بعد بخداعها وعرافاتها الكاذبة وسحرها ، فإن هي تجرأت وأقدمت على ذلك فإنها تُضبط بالخزي والفضيحة بواسطة الصليب . ] (2)
_________
(1) أنظر حياة الصلاة ص 562 - 563
(2) تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (47، 48، 55)