عماد حسنى
06-20-2007, 07:30 PM
قصة حقيقية
(حدثت بالفعل )
يوجد أحد الكبارى الضخمة التى تربط بين أنجلترا وفرنسا فوق بحر المانش ويعبر عليه القطارات المسافرة بين الدولتين ، ونظرا لأن العبارات والبواخر العملاقة لا يمكنها العبور والكوبرى مغلق ، فكان المسئولين عن الكوبرى يقومون بفتحه عند مرور البواخر والسفن فى مواعيد محددة ، وغلقه فى مواعيد عبور القطارات فوقه...وفى أحد الأيام من القرن الماضى كان العامل المسئول عن فتح الكوبرى وغلقه يؤدى عمله كالمعتاد ، وكان الكوبرى مفتوحا لمرور السفن والبواخر التى أخذت وقتا أكثر من اللازم لمرورها حتى حان موعد عبور القطار المسافر من أنجلترا الى فرنسا ، فأسرع الرجل ليغلق الكوبرى قبل أن تحدث الكارثة ويسقط القطار بمن فيه فى البحر ، خاصة انه لم تتبقى الا لحظات معدودة ويمر القطار ..
وهنا تحدث المفاجأة... أن أبنه الوحيد الذى يلهو ويلعب ، يسقط بين التروس والماكينات التى تحرك الكوبرى...فماذا يفعل الأب والقطار قادم ؟؟ هل يترك الكوبرى مفتوحا ويذهب لأنقاذ أبنه أولا حتى لا تدهسه التروس ، وهنا يموت المئات من ركاب القطار غرقا وتحدث كارثة.... أم يضحى الأب بأبنه الوحيد من أجل أن ينقذ كل من فى القطار ؟؟!!! كان لابد للرجل أن يأخذ أصعب قرار فى ثوانى معدودة اما بموت أبنه أو موت كل ركاب القطار !!!!! وهنا .... يصم الرجل أذنيه عن صراخ أبنه ، ويغمض عينيه حتى لا يرى أشلاءه التى تتناثر حول التروس ، وفى لحظة يدير الآلات ليغلق الكوبرى مضحيا بأبنه الوحيد من أجل أنقاذ المئات من ركاب القطار ....ولكن للأسف لم يشعر ركاب القطار بهذه التضحية فى وقتها ، لأن كل واحد منهم كان مشغولا بأمور أخرى فمنهم من كان يلهو بالعب أو بالرقص أو مشغولا بالكلام مع الأخرين ، وهناك من كان مخمورا .
أحبائى..... ان كانت هذه القصة قد حدثت بالفعل فى القرن الماضى الا أنها قصة مكررة حدثت من قبل منذ أكثر من عشرين قرنا من الزمان ...أليس هذا مافعله الله الآب حين بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به ؟ آلم يترك الآب أبنه ليموت على خشبة الصليب لكى ينقذ البشرية كلها من موت الخطية ومن عبودية ابليس؟ آلم يقدم الرب يسوع ذاته من أجلى ومن أجلك ؟ وها نحن مثل ركاب القطارحتى الآن لانشعر بما فعله الله من أجلنا ..ومازال كل واحد فينا مشغولا بفعل الخطية المحببة الى قلبه ...مازلنا نلهو ونلعب ونتبادل الحديث مع ابليس، الذى يضحك علينا ، ويتركنا سكارى بخمر هذا العالم....ولكن ألى متى ؟؟؟ يا ليتنا نفيق قبل أن تآتى المحطه التى نغادر فيها قطار هذا العالم وعندها لا يمكننا الأستفادة من ذلك الدم المسفوك من أجلنا وذاك الجسد المسحوق من أجل اثامنا
منقول
(حدثت بالفعل )
يوجد أحد الكبارى الضخمة التى تربط بين أنجلترا وفرنسا فوق بحر المانش ويعبر عليه القطارات المسافرة بين الدولتين ، ونظرا لأن العبارات والبواخر العملاقة لا يمكنها العبور والكوبرى مغلق ، فكان المسئولين عن الكوبرى يقومون بفتحه عند مرور البواخر والسفن فى مواعيد محددة ، وغلقه فى مواعيد عبور القطارات فوقه...وفى أحد الأيام من القرن الماضى كان العامل المسئول عن فتح الكوبرى وغلقه يؤدى عمله كالمعتاد ، وكان الكوبرى مفتوحا لمرور السفن والبواخر التى أخذت وقتا أكثر من اللازم لمرورها حتى حان موعد عبور القطار المسافر من أنجلترا الى فرنسا ، فأسرع الرجل ليغلق الكوبرى قبل أن تحدث الكارثة ويسقط القطار بمن فيه فى البحر ، خاصة انه لم تتبقى الا لحظات معدودة ويمر القطار ..
وهنا تحدث المفاجأة... أن أبنه الوحيد الذى يلهو ويلعب ، يسقط بين التروس والماكينات التى تحرك الكوبرى...فماذا يفعل الأب والقطار قادم ؟؟ هل يترك الكوبرى مفتوحا ويذهب لأنقاذ أبنه أولا حتى لا تدهسه التروس ، وهنا يموت المئات من ركاب القطار غرقا وتحدث كارثة.... أم يضحى الأب بأبنه الوحيد من أجل أن ينقذ كل من فى القطار ؟؟!!! كان لابد للرجل أن يأخذ أصعب قرار فى ثوانى معدودة اما بموت أبنه أو موت كل ركاب القطار !!!!! وهنا .... يصم الرجل أذنيه عن صراخ أبنه ، ويغمض عينيه حتى لا يرى أشلاءه التى تتناثر حول التروس ، وفى لحظة يدير الآلات ليغلق الكوبرى مضحيا بأبنه الوحيد من أجل أنقاذ المئات من ركاب القطار ....ولكن للأسف لم يشعر ركاب القطار بهذه التضحية فى وقتها ، لأن كل واحد منهم كان مشغولا بأمور أخرى فمنهم من كان يلهو بالعب أو بالرقص أو مشغولا بالكلام مع الأخرين ، وهناك من كان مخمورا .
أحبائى..... ان كانت هذه القصة قد حدثت بالفعل فى القرن الماضى الا أنها قصة مكررة حدثت من قبل منذ أكثر من عشرين قرنا من الزمان ...أليس هذا مافعله الله الآب حين بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به ؟ آلم يترك الآب أبنه ليموت على خشبة الصليب لكى ينقذ البشرية كلها من موت الخطية ومن عبودية ابليس؟ آلم يقدم الرب يسوع ذاته من أجلى ومن أجلك ؟ وها نحن مثل ركاب القطارحتى الآن لانشعر بما فعله الله من أجلنا ..ومازال كل واحد فينا مشغولا بفعل الخطية المحببة الى قلبه ...مازلنا نلهو ونلعب ونتبادل الحديث مع ابليس، الذى يضحك علينا ، ويتركنا سكارى بخمر هذا العالم....ولكن ألى متى ؟؟؟ يا ليتنا نفيق قبل أن تآتى المحطه التى نغادر فيها قطار هذا العالم وعندها لا يمكننا الأستفادة من ذلك الدم المسفوك من أجلنا وذاك الجسد المسحوق من أجل اثامنا
منقول