القطة كيتي
05-30-2008, 09:19 PM
مشهد جنائزي مهيب لضحايا حادث الزيتون بالصوت والصورة
http://www.elbashayeronline.com/img/back.gif
بتاريخ : الجمعة 30 مايو 2008 3:57:18 م شيعت أمس في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً جنازة جثامين ضحايا الزيتون وأقيمت الصلاة في كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون على جثامين أمير ميخائيل نصير(27 عاما)، وبولس حلمي (28 عاماً) وحماية مكرم نصير (28 عاماً) وسط دموع وأحزان أسرهم وقد حضر للصلاة الآلاف من الجيران والأقارب وأهالي المنطقة التي كانوا يسكنون بها كما حضر هاني عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج واللواء محمد أبو العطا نيابة عن د. زكريا عزمي النائب بمجلس الشعب عن الدائرة ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ونقلت ثلاث سيارات جثامين الشهداء من مستشفى المطرية التعليمي بعد تصريح النيابة بالدفن ووصلوا للكنيسة في حراسة أمنية بالإضافة لوجود قوات أمنية لتأمين الجنازة، وبعد الصلاة تم نقلهم في سيارة واحدة تابعة للكنيسة لدفنهم في مقابر الجبل الأصفر وفي الساعة الثالثة انتقل الجميع من الشعب والكهنة للصلاة على جثمان المقدس مكرم جميل (60 عاماً) في كنيسة جورجيوس والأنبا أنطونيوس بالنزهة والتي حضرها اللواء مجدي أيوب إسكندر محافظ قنا الذي أكد البعض أنه يمت بصلة قرابة للمقدس مكرم جميل.
أكد أهالي الضحايا أن أبنائهم من الشباب الذي ليس لهم أي عداءات ويتسموا بأخلاق حميدة وكان أمير ميخائيل أحد الضحايا مقرر له خطبته نهاية الشهر الحالي وبولس حلمي حدد حفل زفافه في 20 يوليو المقبل وقد حضر العزاء سامح ميخائيل شقيق أمير بعد أن كان في الولايات المتحدة وجاء من المطار مباشرة إلى الكنيسة لحضور مراسم الصلاة على جثمان شقيقة بدلاً من حضور خطبته نهاية الشهر وكان في حالة انهيار تام مثل باقي أفراد الأسرة التي تعيش في حالة حزن شديد جداً حتى أنهم لم يقووا على الحديث لوسائل الإعلام المختلفة وعبر سامح ميخائيل عن حزنه الشديد لفقدان شقيقه دون ذنب وتسأل عن الأسباب التي أودت بحياة شقيقه الذي يتسم بطيبة القلب وحسن الأخلاق مؤكداً أن ما حدث صدمه كبيرة لأسرته التي تعيش أتعس أيام في حياتهم، ولم يتمالك بعض أهالي الضحايا أنفسهم فوقع البعض منهم مغشياً عليه من شدة الحزن والصدمة بعد انتهاء الصلاة على الجثامين والإعلان عن لحظة الفراق الأخير في مشهد لم يتمالك أي شخص من الحاضرين نفسه عن البكاء من الأقباط والمسلمين وبعض الحاضرين من وسائل الإعلام.
وأشار القمص مرقس نجيب راعي كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون إلى أن الموقف الحالي ومقتل أربعة من أبناء الكنيسة أصعب ما يكون لأنهم من لحم وعظم الكنيسة والحادث المؤلم أثر فينا جميعنا وعزاءنا الوحيد إيماننا بالقيامة كما قام السيد المسيح من بين الأموات، ورغم أن يد الآثم قد طالت الأبرياء إلا أن الله أعطاهم مواعيد مسبقة بما يحدث وذكر صفات المقدس مكرم الذي كان رجل خير وعطاء يحبه الجميع ويعلم مدى تقوته وإيمانه وحبه لمساعدة الفقراء وأشار القمص مرقس إلى إنه منذ وقوع الحادث وهو يسمع عن العديد من إعمال الخير التي قام بها وأن جيرانه المسلمين يحبونه جداً لحسن معاملته ومشهود له من الجميع بذلك وأضاف أبنائنا أمير وبولس وحماية كان مشهود لهم من الجميع بحسن الخلق والأخلاق الحسنة فكان حماية يعترف لدى الأب أثناسيوس، وكنت أب اعتراف أمير وبولس، وأن الله سمح للمجرمين بقتلهم جسدياً ولكنهم لم ولن يستطيعوا قتل أرواحهم كما حدث مع القديس يوحنا الذين هددوه بالنفي فأجابهم أليس الله بالمكان الذي سيذهب إليه وبالتالي فهو مطمئن أما أبنائنا لم يذهبوا للنفي بل ذهبت أرواحهم في الفردوس وموجودين مع الله وجه لوجه فما حدث انتقال وليس موت وأشار إلى أن المجرمين روعوا الزيتون ومصر كلها مسلمين وأقباط فقد اعتدوا على الإنسانية، ولكننا نثق في عدل ربنا ورحمته
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/1212152327h2qut73acfr.jpg
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/12121522936uqgujoovmq.jpg
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/1212152271rrymxr3p8d5.jpg
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/12121524817aqgyj8wvpn.jpg
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/1212152500fifyfk4wswn.jpg
http://www.youtube.com/watch?v=0r55C1KeefA
.
http://www.elbashayeronline.com/img/back.gif
بتاريخ : الجمعة 30 مايو 2008 3:57:18 م شيعت أمس في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً جنازة جثامين ضحايا الزيتون وأقيمت الصلاة في كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون على جثامين أمير ميخائيل نصير(27 عاما)، وبولس حلمي (28 عاماً) وحماية مكرم نصير (28 عاماً) وسط دموع وأحزان أسرهم وقد حضر للصلاة الآلاف من الجيران والأقارب وأهالي المنطقة التي كانوا يسكنون بها كما حضر هاني عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج واللواء محمد أبو العطا نيابة عن د. زكريا عزمي النائب بمجلس الشعب عن الدائرة ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ونقلت ثلاث سيارات جثامين الشهداء من مستشفى المطرية التعليمي بعد تصريح النيابة بالدفن ووصلوا للكنيسة في حراسة أمنية بالإضافة لوجود قوات أمنية لتأمين الجنازة، وبعد الصلاة تم نقلهم في سيارة واحدة تابعة للكنيسة لدفنهم في مقابر الجبل الأصفر وفي الساعة الثالثة انتقل الجميع من الشعب والكهنة للصلاة على جثمان المقدس مكرم جميل (60 عاماً) في كنيسة جورجيوس والأنبا أنطونيوس بالنزهة والتي حضرها اللواء مجدي أيوب إسكندر محافظ قنا الذي أكد البعض أنه يمت بصلة قرابة للمقدس مكرم جميل.
أكد أهالي الضحايا أن أبنائهم من الشباب الذي ليس لهم أي عداءات ويتسموا بأخلاق حميدة وكان أمير ميخائيل أحد الضحايا مقرر له خطبته نهاية الشهر الحالي وبولس حلمي حدد حفل زفافه في 20 يوليو المقبل وقد حضر العزاء سامح ميخائيل شقيق أمير بعد أن كان في الولايات المتحدة وجاء من المطار مباشرة إلى الكنيسة لحضور مراسم الصلاة على جثمان شقيقة بدلاً من حضور خطبته نهاية الشهر وكان في حالة انهيار تام مثل باقي أفراد الأسرة التي تعيش في حالة حزن شديد جداً حتى أنهم لم يقووا على الحديث لوسائل الإعلام المختلفة وعبر سامح ميخائيل عن حزنه الشديد لفقدان شقيقه دون ذنب وتسأل عن الأسباب التي أودت بحياة شقيقه الذي يتسم بطيبة القلب وحسن الأخلاق مؤكداً أن ما حدث صدمه كبيرة لأسرته التي تعيش أتعس أيام في حياتهم، ولم يتمالك بعض أهالي الضحايا أنفسهم فوقع البعض منهم مغشياً عليه من شدة الحزن والصدمة بعد انتهاء الصلاة على الجثامين والإعلان عن لحظة الفراق الأخير في مشهد لم يتمالك أي شخص من الحاضرين نفسه عن البكاء من الأقباط والمسلمين وبعض الحاضرين من وسائل الإعلام.
وأشار القمص مرقس نجيب راعي كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون إلى أن الموقف الحالي ومقتل أربعة من أبناء الكنيسة أصعب ما يكون لأنهم من لحم وعظم الكنيسة والحادث المؤلم أثر فينا جميعنا وعزاءنا الوحيد إيماننا بالقيامة كما قام السيد المسيح من بين الأموات، ورغم أن يد الآثم قد طالت الأبرياء إلا أن الله أعطاهم مواعيد مسبقة بما يحدث وذكر صفات المقدس مكرم الذي كان رجل خير وعطاء يحبه الجميع ويعلم مدى تقوته وإيمانه وحبه لمساعدة الفقراء وأشار القمص مرقس إلى إنه منذ وقوع الحادث وهو يسمع عن العديد من إعمال الخير التي قام بها وأن جيرانه المسلمين يحبونه جداً لحسن معاملته ومشهود له من الجميع بذلك وأضاف أبنائنا أمير وبولس وحماية كان مشهود لهم من الجميع بحسن الخلق والأخلاق الحسنة فكان حماية يعترف لدى الأب أثناسيوس، وكنت أب اعتراف أمير وبولس، وأن الله سمح للمجرمين بقتلهم جسدياً ولكنهم لم ولن يستطيعوا قتل أرواحهم كما حدث مع القديس يوحنا الذين هددوه بالنفي فأجابهم أليس الله بالمكان الذي سيذهب إليه وبالتالي فهو مطمئن أما أبنائنا لم يذهبوا للنفي بل ذهبت أرواحهم في الفردوس وموجودين مع الله وجه لوجه فما حدث انتقال وليس موت وأشار إلى أن المجرمين روعوا الزيتون ومصر كلها مسلمين وأقباط فقد اعتدوا على الإنسانية، ولكننا نثق في عدل ربنا ورحمته
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/1212152327h2qut73acfr.jpg
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/12121522936uqgujoovmq.jpg
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/1212152271rrymxr3p8d5.jpg
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/12121524817aqgyj8wvpn.jpg
http://www.elbashayeronline.com/upload/img/1212152500fifyfk4wswn.jpg
http://www.youtube.com/watch?v=0r55C1KeefA
.