aymonded
06-02-2008, 04:27 AM
(2) تابع شهود يهوة وتاريخ بدعتهم
حصلت تغييرات عقائدية وإدارية على الجمعية أيام رذرفورد:
- تردد رذرفورد بتجديد أزمنة سنة الحصاد ونهاية العالم لئلا يفشل. قال أن سنة 1918 بدء نهاية العالم ثم غير رأيه فقال أنها حدث حصل في السماء. القاضي ، كما يسمونه، انتظر عودة الأمراء (صديقو العهد القديم ) لسنة 1925 ولم يأتوا فتوقف عن تحديد الأزمنة.
- لم يبق إلا قلة ضئيلة على الأرض من أعضاء جسد المسيح ال 144000. الأكثرية التي علك الأرض هي من الخراف الذين سينالون السعادة.
- سنة 1931 وجد اسماً جديداً موفقاً للجمعية "شهود يهوه " أخذه من إشعياء 43: 10-12 وإشعياء 2:62 والرؤيا 17:12 مؤكداً أنهم، أي شهود يهوه، دون سواهم معنيون بهذه الآيات.
- إداريا حوّل القاضي حركة رسل الديمقراطية إلى أن يحكم فيها الخادم الأمين الحكيم باسم يهوه.
- كان رذرفورد متسلطاً ديكتاتورياً صعب التعامل معه لا يتردد بتغيير مواقفه لخدمة مصالح شهود يهوه كانت العقيدة تتغير. كان يحاول مثلاً البحث عن الاختراعات في الكتاب المقدس: إشعيا تنبأ بالطيارات وسفر أيوب بالتلغراف الخ... ومن تناقضاته : الدين عميل الشيطان وهو ينشر آراءه باسم حرية الدين.
- ينتقد الدين المؤسسة ويخلق هو مؤسسة دينية.
بعد رذرفورد جاء ناتان كنور سنة 1942 وكان قد التحق بشهود يهوه منذ عشرين سنة ومسئولاً عن المنشورات منذ عشر سنوات. بقيت مؤسسة شهود يهوه مركزية في عهده تصدر القرارات والتوجيهات والتعيينات والمنشورات كلها من المركز الرئيسي في بروكلين (نيويورك) وفتحت وكالات في بلدان عديدة مقسمة إلى أقاليم ومجموعات وكل المسئولين عن المجموعات والأقاليم والبلدان يقدمون تقارير إلى المركز الرئيسي . كنور أميركي من بنسلفانيا من بيت بروتستنتي كلفيني، التحق أهله بشهود يهوه وهو في السادسة عشرة. وسّع عمل شهود يهوه وثبت التنظيم الإداري وادخل وسائل تبشير جديدة مثل الأفلام والمؤتمرات وأسس مركزاً لتدريب المبشرين على طرق الاتصال بالناس باللطف والتهذيب. نشر له سنة 1955 كتاب عنوانه "يمكن أن تعيشوا بعد هرمجدون وتدخلوا في عالم الله الجديد ". مع تثبيت المؤسسة في العالم بقي كنور يبشر أن نهاية العالم قريبة. لا يزال شهود يهوه يعملون حتى اليوم حسب النظام الذي وضعه كنور وزملاؤه.
شهود يهوه والكتاب المقدس
يقول شهود يهوه إن مصدر تعليمهم ومعلوماتهم هو الكتاب المقدّس. هل هذا صحيح؟ كلا! كيف نعرف؟ هذان مثلان:
* في كتابهم " قيثارة الله "( ص 203 ) قالوا: "أما الجسد الذي بذله يسوع على الصليب ودفن في القبر فقد أخرجه الملاك من القبر بقوة الله الخارقة وأخفاه". من أين جاؤوا بهذا الكلام ؟ أمن الكتاب المقدس ؟ ويا ترى أين قيل هذا الكلام في الكتاب المقدس !!!
* وفي كتابهم "هذه هي الحياة الأبدية " ( ص 289 ) قالوا: "أن يسوع المسيح هو الملاك العظيم الموفد من قبل الله....انه رئيس الملائكة المدعو ميخائيل ". أين نجد في كل الكتاب المقدّس أن يسوع المسيح هو رئيس الملائكة ميخائيل ؟ ولا في مكان آخر حتى !!!
... ويدّعي شهود يهوه - كما في مجلة برج المراقبة (ص 187 ) من عدد كانون الأول 1955 – " أن الدين الواحد الباقي بعد الغربلة هو الدين الصحيح الذي يعتنقه شهود يهوه وحدهم." وفي نظرهم أن الدين الصحيح هو الذي ينسجم تماما مع الكتاب المقدس " الحق الذي يقود إلى الحياة الأبدية "(15). إذاً ً يدّعي شهود يهوه أن تعليمهم منسجم تماما مع الكتاب المقدّس " الحق الذي يقود إلى الحياة الأبدية"( ص 15). فهل هذا صحيح كما يزعمون !!!
عام 1920 نشر القاضي رذرفورد (الرئيس الثاني للجماعة) كتابا عنوانه " ملايين من الذين هم أحياء اليوم لن يموتوا أبدا". في هذا الكتاب قال: " أننا نتوقع بتأكيد أن تكون سنة 1925 وقت رجوع إبراهيم وإسحاق ويعقوب وقدماء الأنبياء المؤمنين إلى حالة الكمال الإنساني"(ص96). وأضاف في الصفحتين 103 و104 انه "بناء على المواعيد الظاهرة في الكلمة الإلهية يجب أن نصل إلى نتيجة أكيدة لا ترد وهي إن ملايين من الذين هم أحياء اليوم لن يموتوا أبدا". ثم ختم في الصفحة 106 بالقول:" عندما يبتدئ التجديد, كل الموتى يبعثون من قبورهم ويعادون إلى الحياة بالترتيب".
هذا الكلام كان له في ذلك الزمان أثر كبير في نفوس شهود يهوه. لماذا؟ لأن رذرفورد كان يعتبر نفسه وكان أتباعه يعتبرونه نبيّا ملهما من الله.
فماذا تحقَّق من تنبؤاته جاء العام 1925. فأين هي المواعيد الظاهرة التي رأوها في الكلمة الإلهية؟ أين هم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وقدماء الأنبياء المؤمنون؟ وأين هم الملايين الذين لن يموتوا أبدا؟ وأين هم الأموات, كل الأموات الذين سيبعثون من قبورهم؟
أين وأين؟! كل ذلك لا أثر له إلا في خيالهم الخصب !
على الأقل يتوقع المرء أن يكون روذرفورد قد بقي حيا... إلى الأبد. لكنه مات في 8 كانون الثاني 1942.
ويلوي شهود يهوه آيات الكتاب المقدّس في الاتجاه الذي يرغبونه ، ويقصون الآيات ويلصقونها كيفما شاءوا ويصلوا بالعقول الضعيفة إلى استنتاجات غريبة تتفق مع مفهومهم الخاص البعيد كل البعد عن المفهوم الأصيل لكلمة الله ؛ ثم يقولون : هذا ما يقوله الكتاب المقدّس !
وهذه عينة صغيرة على لوي المفهوم الأصيل لكلمة الله :
موضوع الدم – والكلام مستعار من كتابهم " الحق الذي يقود إلى الحياة الأبدية" (ص164 –170).
يقولون أن الله حرّم أكل دم الحيوان لأن الحياة هي في الدم. هذا استنادا إلى الإصحاح 17 من سفر اللاويين. ثم يقولون إن دم الإنسان هو أيضاً محرّم أكله لأنه ليس أقل قداسة من دم الحيوان. بعد ذلك يقولون أن نقل الدم إلى إنسان مريض هو طريقة من طرق الأكل بدليل أن الإنسان الذي لا يستطيع تناول الطعام عن طريق الفم يُعطاه مصلا عن طريق العِرق. لذلك يستنتجون أن شريعة الله تمنع نقل الدم من إنسان إلى إنسان.
فإذا سلّمنا بما يدّعون كان علينا أن نقول أن الأب الذي يرى ابنه يصارع الموت, وهو بحاجة إلى دم أبوه قادر أن يعطيه إياه, هذا الأب يجب أن يترك ابنه يموت لكي لا يخالف شريعة الله !!!
هل هذا هو أمر الكتاب المقدس ، وهل أعطاء الدم عن طريق العرق ، يساوي أكل الدم أو شربه !!! هل هذا كلام عقلاء !!!
للأسف ليس لهم غير أن يلعبون على الكلام ويحوّرون الكتاب المقدس. وقد صدق فيهم قول الرسول بولس إلى تلميذه تيموثاوس ( 2 تيموثاوس 3) " انه في الأيام الأخيرة سيأتي أزمنة صعبة لأن الناس يكون لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها يدخلون البيوت ويقاومون الحق. أناس فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون, وهم أشرار مزوّرون يتقدّمون إلى اردأ مُضلِينِّ ومُضَلِّين. وأمّا أنت فاثبت على ما تعلّمت وأيقنت عارفا ممن تعلّمتْ" .
ولحديثنا بقية ؛ النعمة معكم
حصلت تغييرات عقائدية وإدارية على الجمعية أيام رذرفورد:
- تردد رذرفورد بتجديد أزمنة سنة الحصاد ونهاية العالم لئلا يفشل. قال أن سنة 1918 بدء نهاية العالم ثم غير رأيه فقال أنها حدث حصل في السماء. القاضي ، كما يسمونه، انتظر عودة الأمراء (صديقو العهد القديم ) لسنة 1925 ولم يأتوا فتوقف عن تحديد الأزمنة.
- لم يبق إلا قلة ضئيلة على الأرض من أعضاء جسد المسيح ال 144000. الأكثرية التي علك الأرض هي من الخراف الذين سينالون السعادة.
- سنة 1931 وجد اسماً جديداً موفقاً للجمعية "شهود يهوه " أخذه من إشعياء 43: 10-12 وإشعياء 2:62 والرؤيا 17:12 مؤكداً أنهم، أي شهود يهوه، دون سواهم معنيون بهذه الآيات.
- إداريا حوّل القاضي حركة رسل الديمقراطية إلى أن يحكم فيها الخادم الأمين الحكيم باسم يهوه.
- كان رذرفورد متسلطاً ديكتاتورياً صعب التعامل معه لا يتردد بتغيير مواقفه لخدمة مصالح شهود يهوه كانت العقيدة تتغير. كان يحاول مثلاً البحث عن الاختراعات في الكتاب المقدس: إشعيا تنبأ بالطيارات وسفر أيوب بالتلغراف الخ... ومن تناقضاته : الدين عميل الشيطان وهو ينشر آراءه باسم حرية الدين.
- ينتقد الدين المؤسسة ويخلق هو مؤسسة دينية.
بعد رذرفورد جاء ناتان كنور سنة 1942 وكان قد التحق بشهود يهوه منذ عشرين سنة ومسئولاً عن المنشورات منذ عشر سنوات. بقيت مؤسسة شهود يهوه مركزية في عهده تصدر القرارات والتوجيهات والتعيينات والمنشورات كلها من المركز الرئيسي في بروكلين (نيويورك) وفتحت وكالات في بلدان عديدة مقسمة إلى أقاليم ومجموعات وكل المسئولين عن المجموعات والأقاليم والبلدان يقدمون تقارير إلى المركز الرئيسي . كنور أميركي من بنسلفانيا من بيت بروتستنتي كلفيني، التحق أهله بشهود يهوه وهو في السادسة عشرة. وسّع عمل شهود يهوه وثبت التنظيم الإداري وادخل وسائل تبشير جديدة مثل الأفلام والمؤتمرات وأسس مركزاً لتدريب المبشرين على طرق الاتصال بالناس باللطف والتهذيب. نشر له سنة 1955 كتاب عنوانه "يمكن أن تعيشوا بعد هرمجدون وتدخلوا في عالم الله الجديد ". مع تثبيت المؤسسة في العالم بقي كنور يبشر أن نهاية العالم قريبة. لا يزال شهود يهوه يعملون حتى اليوم حسب النظام الذي وضعه كنور وزملاؤه.
شهود يهوه والكتاب المقدس
يقول شهود يهوه إن مصدر تعليمهم ومعلوماتهم هو الكتاب المقدّس. هل هذا صحيح؟ كلا! كيف نعرف؟ هذان مثلان:
* في كتابهم " قيثارة الله "( ص 203 ) قالوا: "أما الجسد الذي بذله يسوع على الصليب ودفن في القبر فقد أخرجه الملاك من القبر بقوة الله الخارقة وأخفاه". من أين جاؤوا بهذا الكلام ؟ أمن الكتاب المقدس ؟ ويا ترى أين قيل هذا الكلام في الكتاب المقدس !!!
* وفي كتابهم "هذه هي الحياة الأبدية " ( ص 289 ) قالوا: "أن يسوع المسيح هو الملاك العظيم الموفد من قبل الله....انه رئيس الملائكة المدعو ميخائيل ". أين نجد في كل الكتاب المقدّس أن يسوع المسيح هو رئيس الملائكة ميخائيل ؟ ولا في مكان آخر حتى !!!
... ويدّعي شهود يهوه - كما في مجلة برج المراقبة (ص 187 ) من عدد كانون الأول 1955 – " أن الدين الواحد الباقي بعد الغربلة هو الدين الصحيح الذي يعتنقه شهود يهوه وحدهم." وفي نظرهم أن الدين الصحيح هو الذي ينسجم تماما مع الكتاب المقدس " الحق الذي يقود إلى الحياة الأبدية "(15). إذاً ً يدّعي شهود يهوه أن تعليمهم منسجم تماما مع الكتاب المقدّس " الحق الذي يقود إلى الحياة الأبدية"( ص 15). فهل هذا صحيح كما يزعمون !!!
عام 1920 نشر القاضي رذرفورد (الرئيس الثاني للجماعة) كتابا عنوانه " ملايين من الذين هم أحياء اليوم لن يموتوا أبدا". في هذا الكتاب قال: " أننا نتوقع بتأكيد أن تكون سنة 1925 وقت رجوع إبراهيم وإسحاق ويعقوب وقدماء الأنبياء المؤمنين إلى حالة الكمال الإنساني"(ص96). وأضاف في الصفحتين 103 و104 انه "بناء على المواعيد الظاهرة في الكلمة الإلهية يجب أن نصل إلى نتيجة أكيدة لا ترد وهي إن ملايين من الذين هم أحياء اليوم لن يموتوا أبدا". ثم ختم في الصفحة 106 بالقول:" عندما يبتدئ التجديد, كل الموتى يبعثون من قبورهم ويعادون إلى الحياة بالترتيب".
هذا الكلام كان له في ذلك الزمان أثر كبير في نفوس شهود يهوه. لماذا؟ لأن رذرفورد كان يعتبر نفسه وكان أتباعه يعتبرونه نبيّا ملهما من الله.
فماذا تحقَّق من تنبؤاته جاء العام 1925. فأين هي المواعيد الظاهرة التي رأوها في الكلمة الإلهية؟ أين هم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وقدماء الأنبياء المؤمنون؟ وأين هم الملايين الذين لن يموتوا أبدا؟ وأين هم الأموات, كل الأموات الذين سيبعثون من قبورهم؟
أين وأين؟! كل ذلك لا أثر له إلا في خيالهم الخصب !
على الأقل يتوقع المرء أن يكون روذرفورد قد بقي حيا... إلى الأبد. لكنه مات في 8 كانون الثاني 1942.
ويلوي شهود يهوه آيات الكتاب المقدّس في الاتجاه الذي يرغبونه ، ويقصون الآيات ويلصقونها كيفما شاءوا ويصلوا بالعقول الضعيفة إلى استنتاجات غريبة تتفق مع مفهومهم الخاص البعيد كل البعد عن المفهوم الأصيل لكلمة الله ؛ ثم يقولون : هذا ما يقوله الكتاب المقدّس !
وهذه عينة صغيرة على لوي المفهوم الأصيل لكلمة الله :
موضوع الدم – والكلام مستعار من كتابهم " الحق الذي يقود إلى الحياة الأبدية" (ص164 –170).
يقولون أن الله حرّم أكل دم الحيوان لأن الحياة هي في الدم. هذا استنادا إلى الإصحاح 17 من سفر اللاويين. ثم يقولون إن دم الإنسان هو أيضاً محرّم أكله لأنه ليس أقل قداسة من دم الحيوان. بعد ذلك يقولون أن نقل الدم إلى إنسان مريض هو طريقة من طرق الأكل بدليل أن الإنسان الذي لا يستطيع تناول الطعام عن طريق الفم يُعطاه مصلا عن طريق العِرق. لذلك يستنتجون أن شريعة الله تمنع نقل الدم من إنسان إلى إنسان.
فإذا سلّمنا بما يدّعون كان علينا أن نقول أن الأب الذي يرى ابنه يصارع الموت, وهو بحاجة إلى دم أبوه قادر أن يعطيه إياه, هذا الأب يجب أن يترك ابنه يموت لكي لا يخالف شريعة الله !!!
هل هذا هو أمر الكتاب المقدس ، وهل أعطاء الدم عن طريق العرق ، يساوي أكل الدم أو شربه !!! هل هذا كلام عقلاء !!!
للأسف ليس لهم غير أن يلعبون على الكلام ويحوّرون الكتاب المقدس. وقد صدق فيهم قول الرسول بولس إلى تلميذه تيموثاوس ( 2 تيموثاوس 3) " انه في الأيام الأخيرة سيأتي أزمنة صعبة لأن الناس يكون لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها يدخلون البيوت ويقاومون الحق. أناس فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون, وهم أشرار مزوّرون يتقدّمون إلى اردأ مُضلِينِّ ومُضَلِّين. وأمّا أنت فاثبت على ما تعلّمت وأيقنت عارفا ممن تعلّمتْ" .
ولحديثنا بقية ؛ النعمة معكم