Peter elias
06-22-2007, 01:42 AM
قصة حياة القديس تادرس او ثيئودوروس
هو اسم يونانى معناه عطية الله او هبة الله
هو التلميذ الخاص والابن المقرب لاب الشركة العظيم الانبا باخوميوس ولد نحو سنة 323 فى مدينة لاتوبوليس(اسنا الحايلة) فى عائلة شريفة غنية, واظهر منه نعومه اظافره ميلا نحو حياة الفضيلة والزهد فى اللزات, اشتاق الى حياة الرهبنة فأنطلق الى دير صغير قريب من مدينته وهناك افرض للعبادة والنسك وكان ينمو كل يوم فى القامة الروحية, ولما سمع عن القديس باخوم وسيرته العطرة وشركته المقدسة اشتهى ان يكون واحداً من اولاده وكان يصلى من اجل هذا الموضوع بحرارة, ولما رأى الرب اشتياق قلبه دبر له امر الذهاب للانبا باخوم عن طريق راهب من اولاد انبا باخوم يدعى باكيسيوس, فقبله الانبا باخوم وضمه الى ديره0
ولما رأى القديس باخوم طاعة تادرس وجهاداته العالية فى الفضيلة اختاره ليكون تلميذاً خاصاً له فكان له بمثابة اليد اليمنى يقوم بأى عمل يوكله اليه خيراً قيام بطاعة وأمانة فائقتين0
بعد مدة معينه اقنوما لدير طبانسين, ولما نجح فى عمله ورأى منه ابوه الروحانى حكمة وافرازاً فى التدبير استحضره الى دير بافو الرئيسى ليكون بجانبه وصار اقنوما اولاً ومشرفاً عاماً على سائر الاديرة يفتقد الاخوة ويشفى امراض نفوسهم ويقبل الراغبين فى الرهبنة, وكان يمتاز بلطفه وبشاشته لذلك كان مهوباً من الكل ومحبوباً من الجميع0
استمر تادرس طيلة حياة ابيه باخوميوس ساعده الايمن وابنه المطيع, وبعد نياحة الاب باخوم صار بطرونيوس هو الاب العام للاديرة الباخومية وذلك لمدة وجيزة ثم تنيح وخلفه فى الرئاسة اوروسيوس الذى كان قلبه متعلقاً بتادرس, وعندما حدث الانشقاق بين الاديرة طلب اوروسيوس من تادرس ان يكون الاب العام للاديرة لحمته وافرازه, وبعد الحاح شديد قبل تادرس المنصب على ان يكون تحت استشارة الاب اوروسيوس0
بعد قليل مرض القديس تادرس فجمع رؤساء الاديرة يطلب منهم الصفح وصار الاخوة يبكون وحزن الاب اوروسوس اما هو فطلب صلواتهم وانطلق الى الفردوس سنة 375 م, فكان لموته اثر كبير وحزن شديد فى الاديرة الباخومية0
هو اسم يونانى معناه عطية الله او هبة الله
هو التلميذ الخاص والابن المقرب لاب الشركة العظيم الانبا باخوميوس ولد نحو سنة 323 فى مدينة لاتوبوليس(اسنا الحايلة) فى عائلة شريفة غنية, واظهر منه نعومه اظافره ميلا نحو حياة الفضيلة والزهد فى اللزات, اشتاق الى حياة الرهبنة فأنطلق الى دير صغير قريب من مدينته وهناك افرض للعبادة والنسك وكان ينمو كل يوم فى القامة الروحية, ولما سمع عن القديس باخوم وسيرته العطرة وشركته المقدسة اشتهى ان يكون واحداً من اولاده وكان يصلى من اجل هذا الموضوع بحرارة, ولما رأى الرب اشتياق قلبه دبر له امر الذهاب للانبا باخوم عن طريق راهب من اولاد انبا باخوم يدعى باكيسيوس, فقبله الانبا باخوم وضمه الى ديره0
ولما رأى القديس باخوم طاعة تادرس وجهاداته العالية فى الفضيلة اختاره ليكون تلميذاً خاصاً له فكان له بمثابة اليد اليمنى يقوم بأى عمل يوكله اليه خيراً قيام بطاعة وأمانة فائقتين0
بعد مدة معينه اقنوما لدير طبانسين, ولما نجح فى عمله ورأى منه ابوه الروحانى حكمة وافرازاً فى التدبير استحضره الى دير بافو الرئيسى ليكون بجانبه وصار اقنوما اولاً ومشرفاً عاماً على سائر الاديرة يفتقد الاخوة ويشفى امراض نفوسهم ويقبل الراغبين فى الرهبنة, وكان يمتاز بلطفه وبشاشته لذلك كان مهوباً من الكل ومحبوباً من الجميع0
استمر تادرس طيلة حياة ابيه باخوميوس ساعده الايمن وابنه المطيع, وبعد نياحة الاب باخوم صار بطرونيوس هو الاب العام للاديرة الباخومية وذلك لمدة وجيزة ثم تنيح وخلفه فى الرئاسة اوروسيوس الذى كان قلبه متعلقاً بتادرس, وعندما حدث الانشقاق بين الاديرة طلب اوروسيوس من تادرس ان يكون الاب العام للاديرة لحمته وافرازه, وبعد الحاح شديد قبل تادرس المنصب على ان يكون تحت استشارة الاب اوروسيوس0
بعد قليل مرض القديس تادرس فجمع رؤساء الاديرة يطلب منهم الصفح وصار الاخوة يبكون وحزن الاب اوروسوس اما هو فطلب صلواتهم وانطلق الى الفردوس سنة 375 م, فكان لموته اثر كبير وحزن شديد فى الاديرة الباخومية0