Peter elias
06-22-2007, 01:54 AM
قصة حياة الانبا ابللو
انبا ابللو هو احد تلاميذ الانبا صموئيل المتقدمين, وكان نشيطاً ومطيعاً وكان يساعد اباه فى ادارة شئون الدير وانشآءاته, فعدما شرع الانبا صموئيل المعترف فى بناء كنيسة فى الدير على اسم السيدة العذراء مريم" كان الانبا ابللو فى الريف يعاونه بعض الاخوه الرهبان وكان يحملون للدير ما يلزم على الجمال" ولما سمع اراخنه الاقاليم المجاورة ان القديس الانبا صموئيل شرع فى بناء الكنيسة لوادى القلمون كان يرسلون مع انبا ابللو كل ما يلزم لبناء الكنيسة طالبين بأعظم ايمان وبركة الكنيسة وصلوات القديس الانبا صموئيل0
وكان الانبا صموئيل يحيل الى ابنه ابللو المشاكل العويصة لحلها لثقته فى حكمة ابللو وعلمه وفرازه من ذلك "ان احد شيوخ الدير القدامى تضايق من عيشة الدير واراد مغادرة الدير سراً وحرض تلمذيه على الخروج معه واتفق ثلاثتهم على مغادرة الدير فى منتصف الليل حتى لا يراهم احداً0
حينئذ علم القديس الانبا صموئيل بالروح فقام مسرعاً واخبر الانبا ابللو بالامر وقال له "اذهب الى باب الدير واجلس هناك حتى اذا خرج الاخوة الثلاثة لاتدعهم يفعلون ذلك بل عظهم من الكتب المقدسة بالكلام اللائق النافع لخلاص نفوسهم"0
خرج الانبا ابللو وجلس عند باب الدير متخفياً وفى الموعد المحدد خرج الشيخ فقابله الانبا ابللو وقال له: الى اين تمضى ايها الاخ الحبيب,الا تجد احد من الاخوه تكشف له افكارك حتى لا تتبع هوى قلبك وحدك وتتلف جميع تعبك بطلب راحة وقتيه,فأخذ يعظه من الكتب المقدسة عن النسك والجهاد والاحتمال فضرب له الشيخ الناسك مطانية قائلاً:"اغفر لى يا ابى لاننى اخطأت لترك المشورة ..واستراح قلب الشيخ الناسك من كلام انبا ابللو , ورجع الى قلايته بداخل الدير وابتدأت كما كان فى عادة نسكه واكمل جهاده حسناً ممجداً الله وشاكراً قديسيه الانبا صموئيل والانبا ابللو"ولما اراد الانبا صموئيل فى اواخر حياته ان يحيا فى الوحدة والسكون جمع اولاده الرهبان " واتى بالاب ابللو فى الوسط واقامه على الدير مدبراً جميع الاخوه واعطاه سلطة لكى يصنع كل شئ مثله, وصار الانبا صموئيل فى هدوء عظيم منفرداً مثل ايليا النبى حيث كان بجبل الكرمل, لانه كان غرب الدير وادى يدعى "نهر بوار" يبعد عن الدير مقدار ست ساعات سيراً على الاقدام, نزل اليه الانبا صموئيل وسكن فيه, وكان يصعد الى الدير دفعة كل ستة اشهر او كل سنه"0
فقام انبا ابللو برعايه الدير والرهبان خيراً رعاية, وكان انبا ابللو صاحب دالة مع الله وصلاة قوية مقبوله لدى عرش النعمة, ومن ذلك انه فى احدى المرات نفز الخبز من الدير وكان فى الدير ضيوف كثيرون, ولا يوجد مكان قريب لاحضار الخبز الازم, فصلى انبا ابللو لله قائلاً"يا اله القديس انبا صموئيل استجب لى او ارسل لنا اليوم بركتك فانى نفسى قلقة جداً من الجموع الذين اجتمعوا فى هذا الدير, وكما انك لم تتخل عن ابينا الانبا صموئيل فلا تتركنى انا ايضاً من اجل خطاياى لان مكتوب ان بركة الرب هى تغنى ولا يكون معها تعب , ولما دخل الخزن الى المخزن وجد خبزاً متوفراً فقد للاخوة "0
وعند نياحة القديس الانبا صموئيل حضر جميع الرهبان فتقدمهم انبا ابللو , وكان انبا ابللو جاساً امامه وجميع الاخوه ينتظرون الية باكيين0
ولما تنيح الانبا صموئيل بسلام "طلب جميع الاخوة الى انبا ابللو قائلين: نريد ان تتركنا لنقبل وجهه قبل تكفينه فأجابه الى ذلك وقال لهم تقدموا جميعكم وقبلوه كل واحد بطقسه,وهكذا قبلوه جميعاً, وكان انبا ابللو ممسكاً بيده يضعها على كل واحد فواحد من الاخوه"0
وهكذا خلف الانبا ابللو والانبا صموئيل فى رئاسة الدير وتدبير شئون الاخوة ولم يعرف بالضبط تاريخ نياحته وانطلاقه الى المظال الابدية0
بركة صلاته فلتكن معنا امين0
انبا ابللو هو احد تلاميذ الانبا صموئيل المتقدمين, وكان نشيطاً ومطيعاً وكان يساعد اباه فى ادارة شئون الدير وانشآءاته, فعدما شرع الانبا صموئيل المعترف فى بناء كنيسة فى الدير على اسم السيدة العذراء مريم" كان الانبا ابللو فى الريف يعاونه بعض الاخوه الرهبان وكان يحملون للدير ما يلزم على الجمال" ولما سمع اراخنه الاقاليم المجاورة ان القديس الانبا صموئيل شرع فى بناء الكنيسة لوادى القلمون كان يرسلون مع انبا ابللو كل ما يلزم لبناء الكنيسة طالبين بأعظم ايمان وبركة الكنيسة وصلوات القديس الانبا صموئيل0
وكان الانبا صموئيل يحيل الى ابنه ابللو المشاكل العويصة لحلها لثقته فى حكمة ابللو وعلمه وفرازه من ذلك "ان احد شيوخ الدير القدامى تضايق من عيشة الدير واراد مغادرة الدير سراً وحرض تلمذيه على الخروج معه واتفق ثلاثتهم على مغادرة الدير فى منتصف الليل حتى لا يراهم احداً0
حينئذ علم القديس الانبا صموئيل بالروح فقام مسرعاً واخبر الانبا ابللو بالامر وقال له "اذهب الى باب الدير واجلس هناك حتى اذا خرج الاخوة الثلاثة لاتدعهم يفعلون ذلك بل عظهم من الكتب المقدسة بالكلام اللائق النافع لخلاص نفوسهم"0
خرج الانبا ابللو وجلس عند باب الدير متخفياً وفى الموعد المحدد خرج الشيخ فقابله الانبا ابللو وقال له: الى اين تمضى ايها الاخ الحبيب,الا تجد احد من الاخوه تكشف له افكارك حتى لا تتبع هوى قلبك وحدك وتتلف جميع تعبك بطلب راحة وقتيه,فأخذ يعظه من الكتب المقدسة عن النسك والجهاد والاحتمال فضرب له الشيخ الناسك مطانية قائلاً:"اغفر لى يا ابى لاننى اخطأت لترك المشورة ..واستراح قلب الشيخ الناسك من كلام انبا ابللو , ورجع الى قلايته بداخل الدير وابتدأت كما كان فى عادة نسكه واكمل جهاده حسناً ممجداً الله وشاكراً قديسيه الانبا صموئيل والانبا ابللو"ولما اراد الانبا صموئيل فى اواخر حياته ان يحيا فى الوحدة والسكون جمع اولاده الرهبان " واتى بالاب ابللو فى الوسط واقامه على الدير مدبراً جميع الاخوه واعطاه سلطة لكى يصنع كل شئ مثله, وصار الانبا صموئيل فى هدوء عظيم منفرداً مثل ايليا النبى حيث كان بجبل الكرمل, لانه كان غرب الدير وادى يدعى "نهر بوار" يبعد عن الدير مقدار ست ساعات سيراً على الاقدام, نزل اليه الانبا صموئيل وسكن فيه, وكان يصعد الى الدير دفعة كل ستة اشهر او كل سنه"0
فقام انبا ابللو برعايه الدير والرهبان خيراً رعاية, وكان انبا ابللو صاحب دالة مع الله وصلاة قوية مقبوله لدى عرش النعمة, ومن ذلك انه فى احدى المرات نفز الخبز من الدير وكان فى الدير ضيوف كثيرون, ولا يوجد مكان قريب لاحضار الخبز الازم, فصلى انبا ابللو لله قائلاً"يا اله القديس انبا صموئيل استجب لى او ارسل لنا اليوم بركتك فانى نفسى قلقة جداً من الجموع الذين اجتمعوا فى هذا الدير, وكما انك لم تتخل عن ابينا الانبا صموئيل فلا تتركنى انا ايضاً من اجل خطاياى لان مكتوب ان بركة الرب هى تغنى ولا يكون معها تعب , ولما دخل الخزن الى المخزن وجد خبزاً متوفراً فقد للاخوة "0
وعند نياحة القديس الانبا صموئيل حضر جميع الرهبان فتقدمهم انبا ابللو , وكان انبا ابللو جاساً امامه وجميع الاخوه ينتظرون الية باكيين0
ولما تنيح الانبا صموئيل بسلام "طلب جميع الاخوة الى انبا ابللو قائلين: نريد ان تتركنا لنقبل وجهه قبل تكفينه فأجابه الى ذلك وقال لهم تقدموا جميعكم وقبلوه كل واحد بطقسه,وهكذا قبلوه جميعاً, وكان انبا ابللو ممسكاً بيده يضعها على كل واحد فواحد من الاخوه"0
وهكذا خلف الانبا ابللو والانبا صموئيل فى رئاسة الدير وتدبير شئون الاخوة ولم يعرف بالضبط تاريخ نياحته وانطلاقه الى المظال الابدية0
بركة صلاته فلتكن معنا امين0