aymonded
06-22-2007, 09:59 PM
يا ترى ما هو المقصود بالبساطة ؟؟؟
ما يقصدونه بالبساطة في هذه الأيام هو الجهل بشكل عام وتسطيح الأمور، وعدم معرفة الحقائق المسيحية في عمق البحث والفهم الروحي المُمَيِز للأمور بشكل خاص .
" أيها الإخوة لا تكونوا أولادا في أذهانكم بل كونوا أولادا في الشر وأما في الأذهان فكونوا كاملين" (1كو 20:14).
من اخطر الأمور على كنيسة المسيح هو الجهل. الجهل يقود للتعصب وعدم التمييز للحق وعدم القدرة علي السلوك في معرفة الله كما قصدها المسيح بشخصه
فأينما يوجد تعصب لا بد من وجود جهل بتعاليم المسيح ، وطالما يوجد جهل بتعاليم المسيح لا يبقى سوى الانشقاقات والتحزب وأنا لبولس وانا لأبلوس ...
العريس يجيب على العذارى الجاهلات من داخل الباب قائلا، "الحق أقول لكن أني ما أعرفكن." يقول لهم ((( ما أعرفكن لأنهم لم يعرفوه ))) بسبب الجهل. والجهل هو عدم اقتناء زيت الروح القدس ، روح المعرفة الذي ينير النفوس بالحق ويملئها بالحب
" محبة إلهنا قد انسكبت بالروح القدس المعطى لنا " رو5
لكننا اليوم نمجد البساطة ونعظمها جداً ، فمن يعلم بيننا بالجهل وعدم المعرفة نسميها بساطة ومن يلتزم بتسطيح الأمور والحياة التي بحسب الجهد الخاص والتأملات الشخصية التي بحسب الانفعالات الخاصة وحركات النفس التي لا تعرف المسيح حسب الحق نعتبره قديس وله كل الحق في أن يعلم ويشجع على حياة الجهل وعدم المعرفة الحقيقية حسب حق المسيح المعلن في الكتاب المقدس وكتابات الآباء العظام ...
وللأسف بلغ التعليم والمعرفة عند البعض إلى مستوى مريع من الانهيار وكل من يعترض يقولون له "لا تدينوا لكي لا تدانوا".
أن الخطأ في التعليم هو الأساس الذي تقوم عليه كل الهرطقات ولذلك كل تعليم ليس طبقا لحق المسيح يلزم أن يراجع ويصحح ويوبخ .
في الحقيقة التعليم الخطأ والساذج الذي يفتقد للعمق ، ليس بساطة لكنه جهل .
"ويل للقائلين للشر خيرا و للخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا ويل للحكماء في أعين أنفسهم و الفهماء عند ذواتهم." (اش 5 : 20-21)
"من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا" (مت 16:7)
"ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها" (اف 11:5)
"لكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما ( محروماً ) كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم في غير ما قبلتم فليكن أناثيما" (غل 1: 8-9)
"لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح" (يو 3 : 34)
يقول لنا هوشع النبي، "قد هلك شعبي من عدم المعرفة لأنك أنت رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لي ولأنك نسيت شريعة إلهك أنسى أنا أيضا بنيك" (هو 6:4) .
هذا التعليم الموجه لشعب إسرائيل يوبخنا اليوم بل يلزم أن يُخيفنا. فمن يرفض معرفة الحقيقية يرفضه الله ولا يستطيع أن يقف أمام الله ليقدم له العبادة بالروح والحق .
من العجيب أننا نفهم البساطة بشكل معكوس تماما فكلما كان الإنسان أكثر معرفة كان أكثر بساطة واتضاع وانسحاق ووعي وإدراك بشكل واضح مملوءاً محبة من الروح القدس روح المعرفة والفهم بينما نجد الإنسان الجاهل والأحمق إنسانا سطحياً ومعقداً ، ومتكبر أساسا في أعماق قلبه من الداخل لا يقبل الحق ويحيا في اضطراب بل يصير في حالة من التغرب حتى عن نفسه ويدافع مستميتاً عن فكرة متمسكاً بشكل التقوى ليس له إلا أن يثبت ذاته مهما إن كانت على خطأ بل ويستخدم كل الوسائل كي ما يثبت أنهُ على حق ...
ومن المؤكد أن هناك مفاهيم أخرى خاطئة في مجتمعنا نرددها بدون تفكير . ليتنا نعيد النظر في مفاهيمنا ونقلب أرضنا ونزيل منها الأعشاب المسممة الضارة بالزرع فنعيد فلاحة قلوبنا بكلمة الحق ، ونتأصل في ربنا يسوع وعمق الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية التي تعلمنا من خلال عبادتها وكتابات الآباء الأطهار الذي أساس كلامهم حياة التقوى وكلمة الله .
"جربوا أنفسكم هل انتم في الإيمان امتحنوا أنفسكم أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم إن لم تكونوا مرفوضين" (2كو 13 : 5).
فلنتب ونحيا حياة التقوى ، ونتشبع بكلمة الله ، فنحيا بالتعمق في معرفة الحق لنثمر بالبر ثلاثين وستين ومائة.
ولا ننسى قول الكتاب المقدس :
"هلك شعبي من عدم المعرفة"
غنى النعمة ووافر السلام معكم جميعاً كل حين آمين
ما يقصدونه بالبساطة في هذه الأيام هو الجهل بشكل عام وتسطيح الأمور، وعدم معرفة الحقائق المسيحية في عمق البحث والفهم الروحي المُمَيِز للأمور بشكل خاص .
" أيها الإخوة لا تكونوا أولادا في أذهانكم بل كونوا أولادا في الشر وأما في الأذهان فكونوا كاملين" (1كو 20:14).
من اخطر الأمور على كنيسة المسيح هو الجهل. الجهل يقود للتعصب وعدم التمييز للحق وعدم القدرة علي السلوك في معرفة الله كما قصدها المسيح بشخصه
فأينما يوجد تعصب لا بد من وجود جهل بتعاليم المسيح ، وطالما يوجد جهل بتعاليم المسيح لا يبقى سوى الانشقاقات والتحزب وأنا لبولس وانا لأبلوس ...
العريس يجيب على العذارى الجاهلات من داخل الباب قائلا، "الحق أقول لكن أني ما أعرفكن." يقول لهم ((( ما أعرفكن لأنهم لم يعرفوه ))) بسبب الجهل. والجهل هو عدم اقتناء زيت الروح القدس ، روح المعرفة الذي ينير النفوس بالحق ويملئها بالحب
" محبة إلهنا قد انسكبت بالروح القدس المعطى لنا " رو5
لكننا اليوم نمجد البساطة ونعظمها جداً ، فمن يعلم بيننا بالجهل وعدم المعرفة نسميها بساطة ومن يلتزم بتسطيح الأمور والحياة التي بحسب الجهد الخاص والتأملات الشخصية التي بحسب الانفعالات الخاصة وحركات النفس التي لا تعرف المسيح حسب الحق نعتبره قديس وله كل الحق في أن يعلم ويشجع على حياة الجهل وعدم المعرفة الحقيقية حسب حق المسيح المعلن في الكتاب المقدس وكتابات الآباء العظام ...
وللأسف بلغ التعليم والمعرفة عند البعض إلى مستوى مريع من الانهيار وكل من يعترض يقولون له "لا تدينوا لكي لا تدانوا".
أن الخطأ في التعليم هو الأساس الذي تقوم عليه كل الهرطقات ولذلك كل تعليم ليس طبقا لحق المسيح يلزم أن يراجع ويصحح ويوبخ .
في الحقيقة التعليم الخطأ والساذج الذي يفتقد للعمق ، ليس بساطة لكنه جهل .
"ويل للقائلين للشر خيرا و للخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا ويل للحكماء في أعين أنفسهم و الفهماء عند ذواتهم." (اش 5 : 20-21)
"من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا" (مت 16:7)
"ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها" (اف 11:5)
"لكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما ( محروماً ) كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم في غير ما قبلتم فليكن أناثيما" (غل 1: 8-9)
"لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح" (يو 3 : 34)
يقول لنا هوشع النبي، "قد هلك شعبي من عدم المعرفة لأنك أنت رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لي ولأنك نسيت شريعة إلهك أنسى أنا أيضا بنيك" (هو 6:4) .
هذا التعليم الموجه لشعب إسرائيل يوبخنا اليوم بل يلزم أن يُخيفنا. فمن يرفض معرفة الحقيقية يرفضه الله ولا يستطيع أن يقف أمام الله ليقدم له العبادة بالروح والحق .
من العجيب أننا نفهم البساطة بشكل معكوس تماما فكلما كان الإنسان أكثر معرفة كان أكثر بساطة واتضاع وانسحاق ووعي وإدراك بشكل واضح مملوءاً محبة من الروح القدس روح المعرفة والفهم بينما نجد الإنسان الجاهل والأحمق إنسانا سطحياً ومعقداً ، ومتكبر أساسا في أعماق قلبه من الداخل لا يقبل الحق ويحيا في اضطراب بل يصير في حالة من التغرب حتى عن نفسه ويدافع مستميتاً عن فكرة متمسكاً بشكل التقوى ليس له إلا أن يثبت ذاته مهما إن كانت على خطأ بل ويستخدم كل الوسائل كي ما يثبت أنهُ على حق ...
ومن المؤكد أن هناك مفاهيم أخرى خاطئة في مجتمعنا نرددها بدون تفكير . ليتنا نعيد النظر في مفاهيمنا ونقلب أرضنا ونزيل منها الأعشاب المسممة الضارة بالزرع فنعيد فلاحة قلوبنا بكلمة الحق ، ونتأصل في ربنا يسوع وعمق الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية التي تعلمنا من خلال عبادتها وكتابات الآباء الأطهار الذي أساس كلامهم حياة التقوى وكلمة الله .
"جربوا أنفسكم هل انتم في الإيمان امتحنوا أنفسكم أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم إن لم تكونوا مرفوضين" (2كو 13 : 5).
فلنتب ونحيا حياة التقوى ، ونتشبع بكلمة الله ، فنحيا بالتعمق في معرفة الحق لنثمر بالبر ثلاثين وستين ومائة.
ولا ننسى قول الكتاب المقدس :
"هلك شعبي من عدم المعرفة"
غنى النعمة ووافر السلام معكم جميعاً كل حين آمين