Narmar
06-18-2008, 04:35 PM
رفض البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فكرة عقد جلسة صلح بين طرفي أحداث دير أبوفانا، مشيرًا إلي أنه سبق أن عقدت جلسة صلح بين الدير و«العربان» في ١٤ أبريل عام ٢٠٠٦، بحضور عمدة قصرهور ومندوبين عن الحزب الوطني والكنيسة دون أن تصل إلي نتيجة حاسمة ونهائية.
http://img165.imageshack.us/img165/7178/dsc02383nf0.jpg
وقال البابا في مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «البيت بيتك»، بالتليفزيون المصري أمس الأول، إنه كان قد سبق هذا الاجتماع بيوم اجتماع آخر بين الكنيسة وقادة العربان، الذين أقروا خلاله بحق الدير في ملكية الأرض التي وضع يده عليها، وأعلنوا عدم الاعتداء عليها، وإلا سيتعرضون لغرامة قدرها ٥٠٠ ألف جنيه كشرط جزائي لنقض هذا العهد، لذلك فلا يمكن عقد صلح بين المعتدي والمعتدي عليه.
وأكد البابا أن هذا الحادث يمثل «إساءة» للمسلمين والمسيحيين معًا، لأنه يوضح - حسب قوله - عدم وجود أمن في المنطقة.
من جهة أخري، قال القس بولا أنور، المتحدث باسم مطرانية ملوي في المينا، إن الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، سلم اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، بيانًا بمطالب المطرانية والدير، للتهدئة وإنهاء الأزمة التي عرفت باسم أحداث أبوفانا.
وأضاف أنور أن البيان الذي تسلمه المحافظ، مساء أمس الأول، تضمن ستة مطالب هي: الإفراج عن مقاول الدير رفعت فوزي، وشقيقه إبراهيم، لأنهما بريئان من قتل الضحية، وعدم اتهام أي قبطي حاليا أو مستقبلاً في هذا الحادث كوسيلة للضغط،
وسرعة القبض علي الجناة الذين أبلغ عنهم الرهبان، واتهموهم بإطلاق النار علي الدير، وصدر لهم أمر ضبط وإحضار، لكنه لم ينفذ، وسرعة استئناف العمل في بناء السور، وتعويض الدير عن التلفيات والمسروقات، إلي جانب إثبات الصورة الحقيقية للحادث دون تزييف.
في السياق ذاته، استقبل الأنبا ديمتريوس، في مقر المطرانية، وفدًا من رجال الدير الممثلين للطوائف المسيحية المختلفة في ملوي وخارجها، جاءوا للتضامن مع المطرانية في الأحداث التي شهدها دير «أبوفانا» السبت قبل الماضي.
http://img165.imageshack.us/img165/7178/dsc02383nf0.jpg
وقال البابا في مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «البيت بيتك»، بالتليفزيون المصري أمس الأول، إنه كان قد سبق هذا الاجتماع بيوم اجتماع آخر بين الكنيسة وقادة العربان، الذين أقروا خلاله بحق الدير في ملكية الأرض التي وضع يده عليها، وأعلنوا عدم الاعتداء عليها، وإلا سيتعرضون لغرامة قدرها ٥٠٠ ألف جنيه كشرط جزائي لنقض هذا العهد، لذلك فلا يمكن عقد صلح بين المعتدي والمعتدي عليه.
وأكد البابا أن هذا الحادث يمثل «إساءة» للمسلمين والمسيحيين معًا، لأنه يوضح - حسب قوله - عدم وجود أمن في المنطقة.
من جهة أخري، قال القس بولا أنور، المتحدث باسم مطرانية ملوي في المينا، إن الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، سلم اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، بيانًا بمطالب المطرانية والدير، للتهدئة وإنهاء الأزمة التي عرفت باسم أحداث أبوفانا.
وأضاف أنور أن البيان الذي تسلمه المحافظ، مساء أمس الأول، تضمن ستة مطالب هي: الإفراج عن مقاول الدير رفعت فوزي، وشقيقه إبراهيم، لأنهما بريئان من قتل الضحية، وعدم اتهام أي قبطي حاليا أو مستقبلاً في هذا الحادث كوسيلة للضغط،
وسرعة القبض علي الجناة الذين أبلغ عنهم الرهبان، واتهموهم بإطلاق النار علي الدير، وصدر لهم أمر ضبط وإحضار، لكنه لم ينفذ، وسرعة استئناف العمل في بناء السور، وتعويض الدير عن التلفيات والمسروقات، إلي جانب إثبات الصورة الحقيقية للحادث دون تزييف.
في السياق ذاته، استقبل الأنبا ديمتريوس، في مقر المطرانية، وفدًا من رجال الدير الممثلين للطوائف المسيحية المختلفة في ملوي وخارجها، جاءوا للتضامن مع المطرانية في الأحداث التي شهدها دير «أبوفانا» السبت قبل الماضي.