aymonded
06-26-2007, 09:27 AM
ما معنى كلمة مسيح
عن شرح تجسد الابن الوحيد
للقديس كيرلس الكبير عامود الدين
... ما نريد أن نقوله بخصوص معنى كلمة ( المسيح ) ... :
بسبب تعدي آدم " ملكت الخطية على الكل " ( رو5 : 14 ) . وفارق الروح القدس الطبيعة البشرية التي صارت مريضة في كل البشر . ولكي تعود الطبيعة البشرية من جديد إلى حالتها الأولى احتاجت إلى رحمة الله ، لكي تُحسب بموجب رحمة الله مستحقة الروح القدس . لذلك صار الابن الوحيد كلمة الله إنساناً ، وظهر للذين على الأرض بجسد من الأرض ولكنه خال من الخطية ، حتى فيه وحده تتوج الطبيعة البشرية بمجد عدم الخطية . وتغتني بالروح القدس ، وتتجدد بالعودة إلى الله بالقداسة . لأنه هكذا تصل إلينا النعمة التي بدايتها المسيح البكر بيننا . ولهذا السبب يُعلمنا داود النبي المبارك أن نرتل للابن : " أنت أحببت البرّ وأبغضت الأثم ، لذلك مسحك الله إلهك بزيت البهجة " ( مز 45 : 7 ) .
فكأن الابن قد مسح كإنسان بمديح عدم الخطية . وكما قلت أن الطبيعة البشرية قد مُجدت فيه وصارت فيه مستحقة للحصول على الروح القدس الذي لن يفارقها كما حدث في البدء بل صارت مسرته أن يسكن فينا (1) .
لذلك أيضاً كُتب أن الروح القدس حلَّ بسرعة (2) على المسيح واستقر عليه ( يو1 : 32 ) ، فالمسيح هو كلمة الله الذي لأجلنا صار مثلنا ، وفي صورة العبد ـ ومُسِحَ كإنسان حسب الجسد ، ولكنه كإله يُمسح بروحه الذين يؤمنون به .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
(1) الروح القدس
(2) يشرح القديس كيرلس الكبير في هذا النص من إنجيل يوحنا معنى حلول الروح القدس بشكل حمامة أي الطيران السريع كعلامة على الشوق
عن شرح تجسد الابن الوحيد
للقديس كيرلس الكبير عامود الدين
... ما نريد أن نقوله بخصوص معنى كلمة ( المسيح ) ... :
بسبب تعدي آدم " ملكت الخطية على الكل " ( رو5 : 14 ) . وفارق الروح القدس الطبيعة البشرية التي صارت مريضة في كل البشر . ولكي تعود الطبيعة البشرية من جديد إلى حالتها الأولى احتاجت إلى رحمة الله ، لكي تُحسب بموجب رحمة الله مستحقة الروح القدس . لذلك صار الابن الوحيد كلمة الله إنساناً ، وظهر للذين على الأرض بجسد من الأرض ولكنه خال من الخطية ، حتى فيه وحده تتوج الطبيعة البشرية بمجد عدم الخطية . وتغتني بالروح القدس ، وتتجدد بالعودة إلى الله بالقداسة . لأنه هكذا تصل إلينا النعمة التي بدايتها المسيح البكر بيننا . ولهذا السبب يُعلمنا داود النبي المبارك أن نرتل للابن : " أنت أحببت البرّ وأبغضت الأثم ، لذلك مسحك الله إلهك بزيت البهجة " ( مز 45 : 7 ) .
فكأن الابن قد مسح كإنسان بمديح عدم الخطية . وكما قلت أن الطبيعة البشرية قد مُجدت فيه وصارت فيه مستحقة للحصول على الروح القدس الذي لن يفارقها كما حدث في البدء بل صارت مسرته أن يسكن فينا (1) .
لذلك أيضاً كُتب أن الروح القدس حلَّ بسرعة (2) على المسيح واستقر عليه ( يو1 : 32 ) ، فالمسيح هو كلمة الله الذي لأجلنا صار مثلنا ، وفي صورة العبد ـ ومُسِحَ كإنسان حسب الجسد ، ولكنه كإله يُمسح بروحه الذين يؤمنون به .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
(1) الروح القدس
(2) يشرح القديس كيرلس الكبير في هذا النص من إنجيل يوحنا معنى حلول الروح القدس بشكل حمامة أي الطيران السريع كعلامة على الشوق