المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مغامرات سمكه


كاترينا
07-01-2008, 07:27 PM
مغامره سمكه


http://www.twilightbridge.com/hobbies/aquariums/f26.jpg





يحكى أن سمكة كبيرة وابنتها، كانتا تلعبان في بحر أزرق هادئ، فشاهدتا ثلاث سفن تبحر في البعيد.‏
قالت السمكة الكبيرة: إنهم بنو البشر.‏
صاحت السمكة الصغيرة بانفعال: ليتني أعرف إلى أين هم ذاهبون!‏
- في رحلة مخاطرة للاستكشاف.‏
- كم أتمنى أن أقوم بمثل هذه الرحلة!. أريد أن أتعرف إلى خلجان أخرى وبحار أخرى.‏
- ربما في يوم ما، وليس الآن يا عزيزتي. فأنتِ ما زلت صغيرة على مخاطر الاستكشاف.‏
- أنا لست صغيرة كما تظنين يا أمي.‏
- أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي، سيكون العالم كله تحت تصرفك. وقتذاك تكتشفين فيه ما تشائين.‏
قالت متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد حتى الآن أحداً يساعدني، على الأقل، لأحصل على فرصتي من اللعب واللهو!.‏
سمع السرطان نتفاً من حديث السمكة الصغيرة، فسألها: ما هو الشيء الذي أسمعك متذمرة منه؟ ألأنك لا تأخذين ما يكفي من متعة اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن هذه؟.‏
- لا أعرف. فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول إنني ما زلت صغيرة، وعليّ الانتظار حتى أكبر.‏
شارك طائر النورس في الحديث، وقال: أمك على حق.‏
- أراك أنت أيضاً تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني.‏
- خوفاً عليك، فقد تضلين طريقك وتضيعين، ونحن لا نريد لك ذلك.‏
ردت السمكة الصغيرة محتجة: لن أضل طريقي ولن أضيع.‏
لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد؟‏
ومن غير أن يشعر بها أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه المجهول، فلمحت واحدة من تلك السفن المبحرة، التي رأتها هي وأمها من قبل.‏
سبحت بسرعة بقدر ما تستطيع لتصل إليها، إنما قدرتها على ذلك كانت أقل كثيراً مما تظن.‏
انتظريني أيتها السفينة! صرخت بكل قوتها.‏
لم يسمع أحد من البحارة النداء، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق.‏
أحست السمكة الصغيرة بالتعب وبالخيبة، فقررت العودة إلى موطنها.‏
لكنها كانت ضائعة، ولا تدري كيف تصل إلى الخليج الذي يحتضن أسرتها وأصدقاءها، فكل ما حولها كان غريباً وغير مألوف.‏
وبينما هي تسبح حائرة قلقة، صادفت أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي ؟‏
نفض الأخطبوط جسده، وبسط أرجله في جميع الاتجاهات، وتجاهل السؤال.‏
فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وسألتهم: لقد أضعت الطريق إلى بيتي، هل يمكن أن تساعدوني لأجده؟.‏
وأيضاً لم تلق جواباً، فتوسلت إلى قنديل بحر:‏
ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي؟‏
وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها، فالكل لاهون عنها، غير مكترثين بمحنتها.‏
- ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟ كانت أمي وأصدقائي على صواب، عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي.‏

وفجأة، لاحظت أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة هائلة.‏
وقبل أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير. فشعرت بسكون المياه وبرودتها، وعرفت أن القادم هو سمك القرش، وأنَّ الأسماك هربت خوفاً منه.‏
حاول سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها. لكنها تمكنت من أن تحشر نفسها بين صخور دقيقة، يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها.‏
وحينما أحست بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيداً، فوجدت نفسها في موطنها.‏
في الحقيقة، هي لا تعرف كيف وصلت، إنما تعرف أنها لن تعود للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة.‏

هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إلى أحضان الخليج الآمن

Team Work®
07-02-2008, 12:19 AM
الله على العسل كميلة خالص

اشكرك جدا على القصة الحلوة دى

وبجد منورة بيتك من تانى الف حمدلله على السلامة

جناح المسيح
07-02-2008, 01:27 PM
انا بجد بستمتع بالقصص بتاعتك
ربنا يخليكى للاطفال
وربنا يباركك
اذكرينى فى صلاتك
يا احلى كاترينا

انطونيوس جرجس

كاترينا
07-02-2008, 07:01 PM
الله على العسل كميلة خالص

اشكرك جدا على القصة الحلوة دى

وبجد منورة بيتك من تانى الف حمدلله على السلامة

ميرسى هيما على مرورك

كاترينا
07-02-2008, 07:04 PM
انا بجد بستمتع بالقصص بتاعتك
ربنا يخليكى للاطفال
وربنا يباركك
اذكرينى فى صلاتك
يا احلى كاترينا

انطونيوس جرجس


ميرسى جناح المسيح على مرورك

ربنا يباركك

عصام لطفى
11-30-2008, 12:42 AM
ربا يبارككم ويعوض تعب محبتكم خير يا كاترين ممكن تضيفينى عندك انا خادم مدارس الاحد essam_l2008

gosea
05-28-2009, 05:19 PM
شكرا اقوى على القصة الحلوة دى يارب تعملى
قصص حلوة تانى ذى القصة دى

sweet angel
05-28-2009, 05:42 PM
قصه جميله جدا ومفيده لملايكتنا الصغيرين
ميرسى لتعبك

rooney93
08-12-2009, 03:24 AM
شكراااااااااااااااااااااا اااااا

zaza2006
06-05-2010, 03:30 PM
شكراااااااااااااا لتعبك