aymonded
07-01-2007, 09:34 PM
القرد والنسر
قصة عجبتني جداً ونقلتها إليكم كما هي مع تعليقي الخاص
كان هناك قرد يتمشى في الغابة كل يوم وكان يأكل الفول السوداني والموز ولكن كان دائما يؤرقه أنه يعاني من الحشرات التي تنغص عليه حياته ، كان دائما ما يجلس مع قرد آخر مثله وينقوا بعضهم البعض من الحشرات
وكل واحد منهم يهرش للثاني ظهره
قال القرد لصاحبه لماذا أنا قرد أعيش على الأرض والحشرات تزعجني والتراب يلتصق بجلدي والحيوانات المفترسة تطاردني
لماذا أنا لست نسرا
أطير في الهواء بعيدا عن الحشرات والتراب والوحوش أرتفع فوق الأشجار وفوق الأرض وأحلق عاليا في السماء لقد كرهت حياتي كقرد
وقرر القرد في أحد الأيام أن يصبح من هذه اللحظة نسرا محلقا في الهواء وكان كل من يقابله ويقول له أهلا يا قرد يقول له عفوا أنا نسر
استمر على هذا الحال يوما أو يومان وكانت الحيوانات الأخرى تضحك عليه وتقول عنه أنه مجنونا
وكانوا دائما يقولون له شكلك قرد - أكلك أكل قرد - مش بتطير زى النسور
راح القرد المسكين دور على ريش متساقط من النسور ولصقه على جلده
وراح كمان يحاول يأكل اللحوم كالنسور ولكن كان كل لما يأكل لحوم بطنه تؤلمه جدا
ضحكت كل الحيوانات عليه وقالوا له طب شكلك وهانعديهولك لكن ها تطير أزاي !!! دول يا دوبك شوية ريش ملصوقين عليك
حاول يقنعهم كثيرا أنه نسر وأخذ يقفز عاليا على الأشجار ويحاول يوهم الحيوانات أنه يطير
لكن طبعا الكل ضحك عليه وقالوا له حتى رائحتك مازالت رائحة قرد ومش ممكن تتجوز أنثي النسر ولا تبيض امرأتك بيض زى أنثي النسر
قال القرد لنفسه أنا ها نساهم وها عيش مع نفسي أنا نسر محلق في الهواء
حاول كتير جداً باستماتة يقنع نفسه لكن حتى نفسه لم يستطع أن يقنعها
جلس باكيا على شجرة عالية ويقول لنفسه كان نفسي أكون نسر لكن خلاص ما فيش فايدة
وقعد يخلع الريش الملصوق عليه ويرميه على الأرض ويقول أنا قرد ما فيش فايدة أنا قرد أنا قرد
وأخذ يبكى بكاء هستيري
فجأة أحس بيد على كتفه فحول نظره فوجد شخص هادئ جدا عينيه مملوءة بالحب وقال له حان الوقت يا قرد القرود تبقى نسر بالحقيقية
مادمت اقتنعت إنك مش ممكن تبقى نسر من نفسك كده لوحدك أنا دلوقتى ممكن أعملك معجزة وأحولك لنسر
عندي شرط واحد
هل تؤمن أنني أستطيع أن أحولك إلي نسر
نظر القرد إليه ووجد في وجهه وفى نظرات عينيه القدرة والصدق والحب فقال له أومن
مد الرجل يده ولمس القرد وفى الحال تحولت يديه إلي أجنحة ورجليه إلي مخالب وفمه إلي منقار وغطي الريش كل جسمه
بدأ يحرك جناحيه ويضرب الهواء وجد نفسه أرتفع في الهواء
ألقي بنفسه عند أقدام الرجل وأحنى رأسه وفرد جناحيه وقال له ماذا أرد لك؟
ماذا أستطيع أن أفعل لكي أعبر عن شكري؟
قال له الرجل كل ما أريده منك هو أن تعيش بحسب الطبيعة الجديدة التي أعطيتها لك
قال له القرد سأفعل بكل تأكيد وسأظل طول عمري أذكر فضلك هذا علي
وأخذ القرد أو النسر بعد ذلك يتعلم حياة النسور التي لم يكن يجيدها على الإطلاق
وأخذ وقتا في تعلم الطيران وتعلم اصطياد الفريسة
لكنه أتقن هذه الأمور بعد فترة من الوقت
وكان في بعض الأحيان يميل لشجرة وموز وفول سوداني لكنه كان يرجع ويقول لنفسه كيف لنسر مثلي أن يعيش كالقرود وكان يرجع لحياة النسور في فرح يحلق عاليا في السماء
والسؤال الآن
هل يستطيع هذا النسر أن يعود قرد مرة أخري
مهما فعل من قفز على الأشجار وأكل للفول السوداني لن يستطيع أن يصير قردا مرة أخري
ولن يستريح لحياة القرود مهما حاول بعد ذلك
كذلك الخاطي الذي عاد لله وولد من جديد
صنع الله بداخلة معجزة : خلق جديد
أعطاه الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق
ولن يستطيع أن يجعل هذه الطبيعة الجديدة أن تتحول لطبيعة عتيقة مرة أخري
(( ولي تعليق بسيط :
الخاطي لا يقدر مهما فعل أن يصير بار ومقدس في الحق ، بدون أن يأخذ قوة من فوق ، قوة الخلق الجديد الذي ناله بالمعمودية إلا بحياة التوبة الصادقة وتغيير القلب ويحيا كإنسان جديد نسر حقيقي وكل يوم يتجدد شبابه بحسب صورة خالقة في القداسة والحق يسوع المسيح إلهنا الحي :
إذن أن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ...
ناظرين الرب بوجه مكشوف كما في مرآه نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ...
فلنسلك كما يحق للدعوة التي دعينا بها
ولنعش كما يحق لإنجيل المسيح
ولنسلك كما يحق للرب ))
قصة عجبتني جداً ونقلتها إليكم كما هي مع تعليقي الخاص
كان هناك قرد يتمشى في الغابة كل يوم وكان يأكل الفول السوداني والموز ولكن كان دائما يؤرقه أنه يعاني من الحشرات التي تنغص عليه حياته ، كان دائما ما يجلس مع قرد آخر مثله وينقوا بعضهم البعض من الحشرات
وكل واحد منهم يهرش للثاني ظهره
قال القرد لصاحبه لماذا أنا قرد أعيش على الأرض والحشرات تزعجني والتراب يلتصق بجلدي والحيوانات المفترسة تطاردني
لماذا أنا لست نسرا
أطير في الهواء بعيدا عن الحشرات والتراب والوحوش أرتفع فوق الأشجار وفوق الأرض وأحلق عاليا في السماء لقد كرهت حياتي كقرد
وقرر القرد في أحد الأيام أن يصبح من هذه اللحظة نسرا محلقا في الهواء وكان كل من يقابله ويقول له أهلا يا قرد يقول له عفوا أنا نسر
استمر على هذا الحال يوما أو يومان وكانت الحيوانات الأخرى تضحك عليه وتقول عنه أنه مجنونا
وكانوا دائما يقولون له شكلك قرد - أكلك أكل قرد - مش بتطير زى النسور
راح القرد المسكين دور على ريش متساقط من النسور ولصقه على جلده
وراح كمان يحاول يأكل اللحوم كالنسور ولكن كان كل لما يأكل لحوم بطنه تؤلمه جدا
ضحكت كل الحيوانات عليه وقالوا له طب شكلك وهانعديهولك لكن ها تطير أزاي !!! دول يا دوبك شوية ريش ملصوقين عليك
حاول يقنعهم كثيرا أنه نسر وأخذ يقفز عاليا على الأشجار ويحاول يوهم الحيوانات أنه يطير
لكن طبعا الكل ضحك عليه وقالوا له حتى رائحتك مازالت رائحة قرد ومش ممكن تتجوز أنثي النسر ولا تبيض امرأتك بيض زى أنثي النسر
قال القرد لنفسه أنا ها نساهم وها عيش مع نفسي أنا نسر محلق في الهواء
حاول كتير جداً باستماتة يقنع نفسه لكن حتى نفسه لم يستطع أن يقنعها
جلس باكيا على شجرة عالية ويقول لنفسه كان نفسي أكون نسر لكن خلاص ما فيش فايدة
وقعد يخلع الريش الملصوق عليه ويرميه على الأرض ويقول أنا قرد ما فيش فايدة أنا قرد أنا قرد
وأخذ يبكى بكاء هستيري
فجأة أحس بيد على كتفه فحول نظره فوجد شخص هادئ جدا عينيه مملوءة بالحب وقال له حان الوقت يا قرد القرود تبقى نسر بالحقيقية
مادمت اقتنعت إنك مش ممكن تبقى نسر من نفسك كده لوحدك أنا دلوقتى ممكن أعملك معجزة وأحولك لنسر
عندي شرط واحد
هل تؤمن أنني أستطيع أن أحولك إلي نسر
نظر القرد إليه ووجد في وجهه وفى نظرات عينيه القدرة والصدق والحب فقال له أومن
مد الرجل يده ولمس القرد وفى الحال تحولت يديه إلي أجنحة ورجليه إلي مخالب وفمه إلي منقار وغطي الريش كل جسمه
بدأ يحرك جناحيه ويضرب الهواء وجد نفسه أرتفع في الهواء
ألقي بنفسه عند أقدام الرجل وأحنى رأسه وفرد جناحيه وقال له ماذا أرد لك؟
ماذا أستطيع أن أفعل لكي أعبر عن شكري؟
قال له الرجل كل ما أريده منك هو أن تعيش بحسب الطبيعة الجديدة التي أعطيتها لك
قال له القرد سأفعل بكل تأكيد وسأظل طول عمري أذكر فضلك هذا علي
وأخذ القرد أو النسر بعد ذلك يتعلم حياة النسور التي لم يكن يجيدها على الإطلاق
وأخذ وقتا في تعلم الطيران وتعلم اصطياد الفريسة
لكنه أتقن هذه الأمور بعد فترة من الوقت
وكان في بعض الأحيان يميل لشجرة وموز وفول سوداني لكنه كان يرجع ويقول لنفسه كيف لنسر مثلي أن يعيش كالقرود وكان يرجع لحياة النسور في فرح يحلق عاليا في السماء
والسؤال الآن
هل يستطيع هذا النسر أن يعود قرد مرة أخري
مهما فعل من قفز على الأشجار وأكل للفول السوداني لن يستطيع أن يصير قردا مرة أخري
ولن يستريح لحياة القرود مهما حاول بعد ذلك
كذلك الخاطي الذي عاد لله وولد من جديد
صنع الله بداخلة معجزة : خلق جديد
أعطاه الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق
ولن يستطيع أن يجعل هذه الطبيعة الجديدة أن تتحول لطبيعة عتيقة مرة أخري
(( ولي تعليق بسيط :
الخاطي لا يقدر مهما فعل أن يصير بار ومقدس في الحق ، بدون أن يأخذ قوة من فوق ، قوة الخلق الجديد الذي ناله بالمعمودية إلا بحياة التوبة الصادقة وتغيير القلب ويحيا كإنسان جديد نسر حقيقي وكل يوم يتجدد شبابه بحسب صورة خالقة في القداسة والحق يسوع المسيح إلهنا الحي :
إذن أن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ...
ناظرين الرب بوجه مكشوف كما في مرآه نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ...
فلنسلك كما يحق للدعوة التي دعينا بها
ولنعش كما يحق لإنجيل المسيح
ولنسلك كما يحق للرب ))