المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوال فى سفر التكوين


اللة يرعانى
07-06-2008, 08:41 PM
انا عندى كم سوال عيزة افهمهم لانى بنكسف اسئل فى اجتماع تفسير الانجيل وسوال فى سفر التكوين لية ربنا قبل عطيا هابيل ومقبلش عطيا قابيل ولية لما ربنا اراد انى سارة تخلف من ابونا ابراهيم خلى يتوجوز هاجر ويخلف اسماعيل ولية ربنا وقف مع يعقوب بالرغم انى ضحك على ابو هو اسحاق هى البركة بتخلص لية رفقة عملت كدة خلت يعقوب يضحك على ابو هو كان زمان ممكن الاخ يتجوز اختو

اللة يرعانى
07-10-2008, 08:55 PM
اية مفيش حد عارف ياريت تقولى يا استاذ ايمن

نبيل نصيف جرجس
07-10-2008, 09:39 PM
لتكن كل الاعمالتعمل معا للخير للزين يحبون الله اكيد دا ترتيب الهى محدش يقدر يفهم ارادة الله حاشا لله لان رب المجد يسوع غير محدود الفكر
اما احنا بشر هنيجى اية كل ما بنبصلة قدام عيوننا بس اكيد دا درس لينا علشان نتعلم منة
ربنا يحافظ عليكى ويباركك يا محبوبة ام النور القديسة العزراء مريم

اللة يرعانى
07-11-2008, 12:07 PM
مرسى يا نبيل لانك رديت على سوالى
ربنا يبارك حياتك

aymonded
07-11-2008, 02:35 PM
سلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين أولاً انا باعتذر عن التأخير في الرد لأني لم أرى السؤال إلا الآن !!!
أولاً من جهة قايين وهابيل :

كان هابيل راعياً للغنم وكان قايين عاملاً في الأرض ؛ ويذكر الكتاب المقدس صناعتهما لأنه مزمع أن يذكر وسيلة كل منهما في تقديم العبادة لله من عمل أيديهم لذلك يقول الكتاب المقدس :

" قايين قدم من أثمار الأرض قرباناً للرب , وقدم هابيل أيضاً من أبكار غنمه ومن سمانها . فنظر الرب إلى هابيل وقربانه ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر " ( تك4: 3 – 5 )


والتساؤل الذي يطرح نفسه :

هل طالب الله الإنسان بأسلوب خاص في العبادة والقرابين حتى أنه قبل عبادة هابيل ورفض عبادة قايين ؟


تقول الدسقولية ( تعاليم الرسل ) :

[ لأن الله ليس بمحتاج للقرابين لأنه فوق كل احتياج بطبيعته ، ... بل إن المُحب لله الأول هابيل ونوح وإبراهيم والذين جاءوا بعدهم ... لما تحركت ذواتهم من جهة الناموس الطبيعي ( وقلبهم الشاكر ) أن يقرَّبوا لله ، لم يفعلوا ذلك بتكليف – هكذا أعطى الله موضعاً للعبرانيين بأن يصنعوا هذا ولم يأمرهم ، ولكن سمح لهم أن يكون ذلك منهم إذا أرادوا هم ، وسُرَّ بقرابينهم إذا قدَّموها بضمائر مستقيمة ] ( الدسقولية 33 : 64 – إعداد : دكتور وليم سليمان قلادة )


!ذاً ، كانت قرابين قايين وهابيل من وحي الناموس الطبيعي الذي خُلقا به وبمحض اختيارهم وحركة إرادتهم الذاتية للتعبير عن حبهم وشكرهم لله ...

فلماذا إذن قَبِلَ الله قرابين هابيل وأمَّا قرابين قايين فلم يقبلها ؟!!!

يكشف القديس بولس الرسول سرّ ذلك فبقول :

+ " بالإيمان قدَّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين ، فبه شُهد له أنه بار إذ شَهِدَ الله لقرابينه . .. وإن مات يتكلم بعد ... ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه " ( عب44: 4و6 )


عموماً كلاهما قدم عبادته لله ، ولكن كانت عبادة هابيل حقيقية صادقة نابعة من قلب مؤمن مُحب لله ، بينما كانت عبادة قايين شكلية ميتة خالية من الروح والإيمان ومخافة الله . ويتضح ذلك من سلوك قايين بعد رفض تقدمته ، إذ يقول الكتاب : " فاغتاظ قايين جداً وسقط وجهه ... " ولما اختلى بأخيه في الحقل " قام على هابيل وقتله " ... ولما سأله الله : " أين هابيل أخوك " قال : " لا أعلم . أحارس أنا لأخي ؟! "


وهكذا يظهر بوضوح بطلان عبادة قايين لأنه لم يخشى الله في قتله لأخيه ، وتصرف في شره كأن الله لا يرى ولا يسمع ولا يعرف ما يفعله ... وهذا كله ليس من الإيمان :

" وكل ما ليس من الإيمان فهو خطية " ( رو14: 23 ) ، " لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه " ( عب11: 6)


ويقول القديس إيريناؤس :

[ في البدء قَبِلَ الله قرابين هابيل إذ قدَّمها بإخلاص ونقاوة ، ولكنه لم يقبل قرابين قايين لأن قلبه كان منقسماً بالحسد والحقد الذي كان يكَّنه ضد أخيه ، كما قال له الله موبخاً أفكاره الخفية : " إن أحسنت الصعيدة أما كانت تُقبل ؟ إلاَّ أنك لم تأتي باستقامة ، لذلك فقد أخطأت ، فأهدأ إلى نفسك " ( تك4: 6و7 – حسب الترجمة السبعينية ) . فالله لا يُراضَى بالذبائح أو التقدمات . لأنه إذا حاول شخصٌ أن يُقدم ذبيحة موافقة حسب الظاهر فقط ، مُطابقاً النظام المتبع بلا أي شذوذ ، بينما لا يحافظ في قلبه لقريبه تلك الصداقة الحقيقية الصافية ، غير خاضع بالمخافة لله ، فمثل ذلك الإنسان الذي يكنّ في قلبه خطية مستترة لن يخدع الله بتلك الذبيحة المقدَّمة تقديماً سليماً حسب الظاهر ؛ ولا يمكن أن ينفعه مثل هذا القربان شيئاً ، بل تَرْكُ الشر الذي حبل به – في داخله – حتى لا تصير خطيته أعظم بسبب نفاقه ، ويصير هو مُدمَّراً نفسه . من أجل هذا قال الرب للفريسيين :

" ويل لكم أيها الكتبة والفريسيين المراءون لأنكم تُشبهون قبوراً مبيَّضة تظهر من الخارج جميلة وهي من الداخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة ، هكذا أنتم أيضاً من خارج تظهرون للناس أبراراً ولكنكم من داخل مشحونون رياءً وإثماً " ( مت23: 27و28 ) ] ( القديس إيرينيئوس – ضد الهرطقات 4: 18 : 3 )

________________


وقبول الله عموماً للناس في كل أزمنة العهد القديم أتى من جراء إيمانهم وثقتهم فيه

عموماً سوف أجيب على سؤالك عن موضوع ابراهيم وزواجه من هاجر في وقت لاحق ، مع أن الله لم يأمر ابراهيم أن يتزوج هاجر بل هو وسارة اتفقوا على هذا لأنهم شعروا أنهم تقدموا في الأيام ولم يقدروا على الإنجاب ، ولكن سوف نجيب في وقت آخر ...


أرجو أن أكون وضحت بعد النقاط الهامة
وباعتذر على التاخير في الرد ، ,ايضاً على التطويل
النعمة معك

اللة يرعانى
07-11-2008, 02:52 PM
مرسى يا استاذ ايمن ربنا يخليك
انا كدة فهمت معلش تعباك معايا
ربنا يبارك حياتك

aymonded
07-11-2008, 03:44 PM
أولاً مش في تعب ولا حاجة يا محبوبة ربنا يسوع
وانت تأمري ، وصدقيني دائماً تأتي هذه الأسئلة لفائدة الجميع
أقبلي مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك